لماذ يا امي

465 47 8
                                    

#لماذا يا امي
البارت العاشر
بقلمي سهاد الجبورية
السلام عليكم
  سعد يجي بالليل اهانة وضرب وغلط  ومعاشرة وحشية ....
ومتكدر تعترض  أو تحجي معناها جنت ع نفسها...
والصبح لازم تكعد من وكت تخدم الكل تنضيف طبخ خبز من أكبر فرد لاصفر فرد بالعائلة.....
حتى كلمة طيبة ماكو أقل غلط او زلة تنهال عليها الرزايل من كل صوب....
وعمتها ما كأنها بنت اخوها هاي   ماعدها كل حنية عليها  كأنها تنتقم من امها بيها....
التعب والأرهاق اخذ منها مأخذ ضعفت وتغيرت كلش...
صار كم يوم تحس روحها ما متوازنه بمشيها  تعبانة كلش....

اجه سعد بالليل لكاها نايمة هو محذرها يجي يلكاها نايمة معناها هيا جابت الضرب لنفسها...
  صاح هيو هيو لج جمارة  بنت الكذا بنت الكذا....
أشكال الشتم والغلط انهال بيهن عليها  تريد تفتح عيونها وترد عليه متكدر....
فتحت عيونها وغمضتهن هو فسر تصرفها بأنها ما مهتمة ....
أشتعل عنده الغضب  سحبها من شعرها وتولاها ضرب ودفر  لحد ما صرخت بأه خلت حتى أهله يجون يركضون...
إلى همه بالأساس ميدخلون بينهم صار هالشي روتين معتاد  ضرب سعد لجمارة كل يوم...
هيا صرخت وهيا حست روحها خلص طلعت من جسدهاوستسلمت عيونها  لضلام إلى أحاط بيهم....
  دك أمه وابو القوي عالباب ومنضرها إلى رعبه وهيا  غاركة بدمها ما عرف شيسوي مرة  يباوع عالباب ومرة عليها....
شالها وطلع يركض للسيارة وأمه ورى تلطم  كتلت البنية ولك سعد شسويت بيها....
ركض بيها للمستشفى بعد فحصها من قبل الطبيبة الحفر  كالتله امي شغلتها يم مستشفى النساء...
بس البينية متعرض لعنف إذا انتوا موكد الزواج ليش تورطون بنات الناس....
أخذها وراح لمستشفى النسائية تبين أنها حامل و صار عدها نزف...
هذا الحجي هيا فاقدة ما حاسة بشي  طبعا الدكتورة عرفت بسب الضرب هيج صاير بحالها عاد خبرت الشرطة وأخذوا سعد التوقيف بين متصحه جمارة....
وأصبحت  حياتها وحياة طفلها أو طفلتها مهددات  بالموت....
وصولو أهله ورا  ضلت امه يمها  لثاني يوم صحت جمارة تحس  جسمها كله مكسر رادت تكوم   شافت الكانولة بايدها بطل المغذي معلك اندارت شافت الغرفة السرير إلى نايمة عليه....
وع سرير ثاني عمتها  ذكرت البارحة آخر شي حست بالم كلش قوي بطنها وبشي حار يوكع منها تمنت لو هاي ساعتها الأخيرة  وخلصانة من عيشتها...
ما. رادت تصيح ع عمتها  تتمنى كل هالاشخاص ينمحون من  حياتها وترجع تعيش بذاك البيت المليان بدفئ المشاعر  بين امها وابوها وآخوها واختها  بس وين هيا بس  دا تحلم...
تذكرت الحلم  قبل لتصحه بدقائق   شافت ابوها كعد يم رأسها  ويمسح ع شعرها وشكله حلو وملابس بيضة....
بجت وكالتله بابا  اريد اروح وياك لتخليني يمهم  تبسم وكال الها لا بابا انت بعد وقتج متجين يمي هسة وهاج هاي هدية من الج لبسها كلادة ....
  لبسها الكلادة وكعدت من النوم هيا وغارقة بافكارها  دخلت الممرضة  مرة كبيرة بالعمرتجيك عليها...
التفت عليها اللهم صلى على محمد وال محمد كعدتي ماما الحمد لله. والشكر  اقيس ضغطج َوأصيح الدكتورة....
بهل الأثناء كعدت عمتها  اي هم زين كعدتي جمارة قبل لتجي الد كتورة رجلج بالتوقيف ذبوه ديري بالج تكولين هو ضربني....
كولي وكعت من الدرج كولي صخمت كلشي ولا يرو ح ابني...
دارت وجها أسفة ع نفسها وع عمتها إلى ما كلفت نفسها تكول الها عمة سلامتج  وسعد حسابه بعدين....
تتفكرين بابنج واني محد يفكر هلانسانة تاذت لو لا لطف الله كان خسرت حياتها وحياة طفلها
وياريت لو صدك ميتة وخلصانه
دخلت الممرضة  والدكتورة وياها ضابط و َشرطة إثنين واحد عنده دفتر كعد الضابط يمها كال الها شلونج باباان شاء الله. بخير ردت جمارة زينة..
اي سولفي بابا شلون صار وياج  هيج منو ضربج  هيج ...
كالت جمارة محد ضربني عمو   اني وكعت من الدرج....
  عمو هاي مو وكعه أثار الضرب مبينه  لا لا  اني وكعت   ع وجهي ....
اول مرة اسمع الدرج عنده أصابع تطبع ع الخد شجعتها الدكتورة احجي ماما هذا حقج لتخافين ...
همت تريد تحجي  وشافت نضرات عمتها  التحذيريةالي خلت لسانها  ينعكد وتصيح لالا  وكعت محد ضربني...
هزت رأسها الدكتورة أسفة ع حال هالطفلة...
وهيا تكول شلو َن حياة مراويج إلى تخافين تحجين ...
رفع رأسه الضابط هذا اخر كلام عندج بابا يعني نطلق سراح زوجج....
غمضت عيونها بحيرة وهيا تكول اي اي...
طلع سعد اجه يمها باسها  براسها وهيا  مطايقته...
صعد هو وأمه بالسيارة وهيا كالتله وديني لأهلي كال الها شعندج ...
  حجت جمارة من غير متباوع عليه اريد ارتاح وطيب....
مو كلت مو انته ارتاح محد يسجنك...
وافق يؤديها  ل كم يوم  راحت جما رة اول ما طبت بيبتها وزهرة شهكن ....
طببوها    عمتها ورجالها  وسولفت عمتها كلشي  بس بيبتها لعبت بسعد لعب  وطردتهم وكالات لجمارة ليش ما حجيتي لو ميته   باوعت وما حجت كأنها تكول الها لعد انتي متعرفين ابن  بنتج ليش وافقتي بقت جمارة  شهر  تقريبا يم بيبتها....
بهذا الشهر كل يوم سعد وأمه يجون وبيبيتها ترفض...
إلا أن اجوا ما لكوها طالعة أخذوا جمارة وراحوا  بقه يومين ما ضربها ولا حجه عليها  باليوم الثالث طلع ورجع بالليل نفس وضعه  كل مرة..
وعدنه مثل يكول رجعت حليمة لعادتها القديمة....

مشت حياتها شي يشبه شي او مابيها شي حلو لو جديد الشي الحلو إلى بيها بس منتضرة ابنها أو بنتها...
رغم هيا تحس راح يعيش الضيم والاذية وياها وهل القربت  أشهر الحمل ع الانتهاء
  بيومها ما اجه سعد للبيت   وهيا  الليل كله ما نامت تحس بالألم لحد  صلاة الصبح راحت كعدت عمتها....
   كامت وياها كالت ألها خلي سعد يشغل السيارة وخلي ناخذج للمستشفى  ردت جمارة عمة سعد. مو هنا ما اجه اليوم....
  يبو ع هل الولد يله امشي اكعد عمج  ....
  وبعد معاناة ويه الألم  وبسبب فقر الدم   وارتفاع الضغط...
بمعاناة  كبيرة وانتضار يومين إله ولدت جمارة ...
وبالصدفة لكت نفس الدكتورة إلى عالجتها من جابوها مضروبة ََ....
كعدت يمها وكالت الها ماما اني حبيتج سولفي بعد و َلادتج بعيدة وسولفت كلشي  للدكتورة انتبهت جمارة ع الدكتورة دموعها  تصب ع خدها....
والضاهر هيا هم جانت تبجي ومتدري بنفسها من كد القهر تفصل ع العالم....
ولدت جمارة بنوتة جميلة   اول ما شالتها الدكتورة صلت ع محمد  وهيا تكول قمر يمه قمر....
اندارت ع جمارة شنو رايج يمة جمارة نسميها قمر حتى اسم ع مسمى...
كالت الها جمارة خاف يصيحوها كمرة ضحكت الدكتورة هو شي طبيعي َمحد راح يصيح قمر   بس ميلوكلها غير اسم قابل اسميها سعدية لومهدية ضحكت جمارة...
سعد ابد مابين  بعد ما طلعت وسألت عليه وعرفت ما جاي انقهرت لكن سكتت وبينها وبين نفسها كالت حتى لو مهما ما تكون هيا طفلتك حسبالي اول حضن يلمها إبوها....
خل نشوف سعد وين   وليش ما حظر ولادة بنته...

لماذا ياأميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن