البارت 2

31.5K 1.7K 234
                                    

vote and follow please

🌟🌟🌟🌟

من أجمل الهبات شخص يكون لك
مرة حبيب، مرة صديق، مرة اهل ❤

🌠.......🌠

#Helena pov:

بفاه يكاد يلامس الأرض وقفت أنظر اليهم غير مصدقة لما تراه عيناي، أوووه أعتقد أن و بطريقة ما فعلت شيئا صالحا في حياتي لكي يضع القدر أمامي رجالا وسيمين حد اللعنة !!.

لو كانت العيون تتحول لتحولت عيناي الى قلوب نابضة حمراء تشع حبا.

أحدهم كان يملك شعرا فحمي طويلا يصل لكتفيه، تسللت خصلاته الأمامية لتداعب خضرتاه بخجل بفعل الهواء البارد، نظر الي بلامح جامدة، و الآخر لم يختلف عنه كثيرا باستثناء قصر شعره بتعابير وجه لينة ، يشبهان بعضهما بعض الشيء شكلا.

الثالث كان يملك شعرا فضيا ، و عينان بلون العسل يضع يديه داخل جيبه بعدم اكتراث. بينما آخرهم كان يرمقني بنظرات غير مفهومة بسوداويتيه، ليخلل شعره البندقي دافعا بخصلات شعره المتسللة الى الخلف، لتعلو شفاهه بسمة جعلت القشعريرة تسري في جسدي هذا غريب.

قاطع لحظات تأملي لتلك العضلات البارزة لكل واحد منهم صوته القادم من الخلف: " لابد أنك الآنسة هيلينا كلارنس ".

استدرت نحوه بسرعة دون أن أقول شيئا لاجده رجلا آخر يبدو في الخمسين من عمره، فالتجاعيد قد غزت وجهه و الشيب كسا شعره الفحمي، الا انه لا يزال يحافظ على كامل لياقته.

مد يده نحوي مصافحا بوجه بوشوش، بطريقة ما أشعر بأنني قد رأيته من قبل و لكنني لا أذكر أين تحديدا او متى، حافظت على مسافة جيدة بعيدا عن خمستهم مكتفية بارسال النظرات الحادة للدلالة على عدم ثقتي بهم فبالنهاية أنا لا اعلم صدق نواياهم بعد لربما كانوا ذلك الخطر الذي قصدته والدتي قبل قليل.

تشبثت بالحقيبة التي أعطتني اياها والدتي و ركضت بأقصى سرعتي نحو الغابة المظلمة.

" أنتِ بطيئة جدا " انتفض جسدي على اثر ذلك الصوت لأجد أحد أولئك الشبان قد لحق بي، فزدت من سرعتي كي أتجاوزه و انا اصرخ عليه بحدة: " ابتعد عني !!".

لحق بي بلمح البصر بل استطاع تجاوزي و لم أشعر انه قد بلغ جهذا يذكر أثاء الركض، أمسك بكلتا مرفقي لتقع حقيبيتي، ما جعلني أحاول بشدة تحرير نفسي من قبضتيه: "دعني وشأني... قلت لك دعني وشأني " رددتها بستمرار دون ان اتوقف عن الصياح في و جهه الا انه ابتسم لي و كأنه يستمتع بذلك.

Golden Alpha || الألفا الذهبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن