Golden Alpha || الألفا الذهبي

البارت 13

إنطلقت حملة إلا رسول الله
سنرد على إسأة فرنسا لنبينا محمد ﷺ وسنهديه مليون صلاة ❤
دافع عن نبيك ولو بالصلاة عليه
صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم 💜

❤🌟❤

دا حساب لدعم الروايات اتمنى يفيدكم:

watt_arabicfamily

❤🌟❤

أرجو قبل القراءة ان تعملو فوت و تعلقو بين الفقرات قمرات ❤

❤🌟❤

استيقضت في صباح يوم جديد... يوم يفترض به أن يكون أسعد يوم بالنسبة لها و لكن تعابير وجهها كانت توحي بعكس ذلك.

دخلت الحمام بخطى متثاقلة و خاملة ، عقلها لم يتوقف لحظة واحد عن التفكير بماثيو... سؤال واحد تردد صداه داخلها...

هل حقا سيموت.... لمجرد أنها قامت برفضه؟.

جلست داخل حوض الاستحمام الذي مُلئ عن آخره بالماء و الصابون و احتظنت ساقيها، لتطلق العنان لأفكارها مجددا، تحاول التوصل لحل يخفف عنها ذلك الألم الذي يمزق قلبها.... الألم الذي جعلها تدرك بأنها مرتبطة به حقا بطريقة ما... ناهيك عن ذلك الشوق الذي يجتاح كيانها بشكل غريب.

و يحكى أن شوق يكبر ألف عام في ليلة.

هي تعلم انه كان يزورها كل ليلة أثناء نومها لأنها تجد عطره يعبق بالغرفة كلما استيقضت... و لكن بالفترة الاخيرة انقطعت زياراته لتكتشف بعدها بأنه مريض... بل يحتضر !!.

خرجت من الحمام بعد نصف ساعة و ارتدت ثيابها، ثم شرعت بتجفيف شعرها الأشقر الذي ازداد طوله لدرجة انه تجاوز خصرها بقليل، لتنتهي بعدها بظفيرة وضعتها على كتفها الأيسر.

" هل انتهيتِ؟ " قفزت على اثر ذلك الصوت الأنثوي لتلتفت بسرعة و تجدها تجلس على زاوية السرير، تضع بساقها فوق الأخرى و تلوك العلكة و تلعب بخصلات شعرها القصير الفحمي و قد بدى عليها الضجر.

نظرت الى الباب بصدمة ثم الى الفتاة التي ظهرت من العدم، أحست و كأن لسانها عقد و عجزت عن الكلام في تلك اللحظة و اكتفت بالتحديق بها مرتعبة لتتراجع خطوتين الى الخلف.

اعتدلت الفتاة في جلوسها لتقول معتذرة " اوه أعذري فظاظتي كان يجب أن أدخل من الباب و لكنني اعتدت على الانتقال هكذا الأمر أصبح فطري لدي" ثم نهضت و اقتربت منها لتمد يدها مصافحة: " صباح الخير ناتالي، أنا الأميرة جاكلين شقيقة الامير كريستوفر الصغرى ".

تذكرت ناتالي ما كانت ترويه لها كلوفر عن مملكتهم و عن أفراد العائلة الحاكمة *عائلة اكزنداريوس* و لكنها لم تخبرها شيئا عن قواهم التي يتميزون بها.