لكزته لورين في كتفه هامسة له بخجل: سيد مارتن يبدو أن الزواج أفسد أخلاقك.
مارتن وهو يهمس لها بمشاكسة: أنا اخلاقي فاسدة أساساً ولكن مع زوجتي فقط.
ضمت لورين شفتيها لكي تمنع ضحكتها بينما ظل مارتن ينظر إليها بطريقة أخجلتها وجعلت حمرة الخجل تغزو وجهها كاملاً وما زاد الأمر سوءاً هو همهمة روبن العالية قائلاً بعدها بمرح خبيث: نحن هنا أيها العرسان، لا أعرف ما الذي جعلكما تعودان، ألن تكونوا أكثر راحة في منزلكم؟
أخفضت لورين رأسها بحرج بينما أجابه مارتن وهو يهز رأسه بقلة حيلة: ماذا نفعل؟ أوامر السيدة.
ثم أردف وهو ينظر لروبن بحاجب مرفوع: صحيح، ماذا تفعل أنت هنا ولما لست بالشركة؟روبن بتذمر: مارتن، أخذت إجازة اليوم.
مارتن: إذا كنت أنا العريس ولن آخذ، هيا دعنا نذهب.
تنهد روبن بإنزعاج وتمتم بصوت خافت: تباً وأنا أعتقدت أنك عندما ستتزوج ستحل عنا.
سمعته كاندي ووضعت يدها على فمها لكي لا تضحك على شكله اللطيف.مارتن: هيا أذهب أمامي وسألحق بك.
روبن بغيظ: حسناً.
فغادر في حين ألتفت مارتن للورين ووضع يده على خدها وقبل خدها الآخر بحميمية قائلاً بنبرة آمرة: أشتاقي إليّ.
وكزوجة مطيعة أومأت برأسها وهي تنظر إليه بتخدر فأبتسم مارتن ورحل لتظل هي ناظرة على أثره بهيام إلى أن سمعت صوت كاندي الساخر: أوه سيدة لورين يبدو أن الزواج أتي على هواك.أستدارت إليها لورين لتصيح بإبتسامة واسعة ووجه يشع سعادة: كاندي، كلمة سأطير من السعادة لا تصف حتى ما أشعر به، إن الزواج شيئ جميل.
بتتابع بحيرة: لا أفهم لما الجميع يشتكي منه.ضحكت كاندي بخفة على حال صديقتها والتي أخذت تدور حول نفسها وتضحك بمرح كفراشة ترقص في فصل الربيع.
بعد مضي بعض الوقت كانت لورين تجمع ملابسها في الحقيبة بعد أن أرتدت شيئاً مريحاً وكاندي جالسة تراقبها بصمت حتى قالت: صحيح لورين والدتك أتصلت بي، لأنها لم تستطع الوصول إليك.
توقفت لورين عم كانت تفعله لتنظر إليها قائلة بملامح جامدة: هل قالت ماذا تريد؟
كاندي: لا ولكن قالت أن الأمر ضروري وعليك أن تلتقي بها اليوم.
تنهدت لورين بقوة لتجلس بفتور فقالت كاندي بإستغراب من تبدل حالها: ما الأمر؟
لورين بخفوت: هي تريدني أن أتنازل عن القضية.
صاحت كاندي في إستنكار: لا أصدق كيف تطلب منك ذلك.
ملأت لورين صدرها بالهواء ثم سمحت بخروجه مجدداً لتهتف وهي تشعر بتخبط أفكارها: أنا لا أعرف ماذا أفعل؟
كاندي بتهكم: ماذا تعنين بأنك لا تعرفين، أنت لن تتنازلي هذا ما ستفعلينه.
لتمسك يدها وتردف محذرة إياها من إتباع قلبها الساذج: إياك لورين أن تستمعي إليها ثم أليست هي من قالت أنها ستقف معك في هذا الأمر كيف تفعل النقيض الآن؟