الحلقه الرابعه من رواية مرات الظابط بقلم \ نورا عبدالرؤوف
فى شقه نور
والده نور : نور مش هتروحى الدرس
نور : هروح الدرس بس مش هروح المدرسه
والده نور : مش عاوزه تروحى ليه مش انتى اتصاحبي على بنات هناك ليه بقي مش عاوزه تروحى
نور : لسه برده ياماما مش حبا المدرسه لسه بفكر فى حلمى ، حلمى التمريض العسكرى نفسي اوى بجد مش حبا المدرسه ولا اللى ف المدرسه والصحاب اللى بتقولى عليهم دول مش حباهم زى صحاب الاعدادى انا بحب كارها نفسي وعيطت
الام بحنيه : طب انتى بتعيطى ليه دلوقت ده نصيب وكل واحد بياخد نصيبه
نور بعياط : نصيب ايه نصيب انى اخسر كل حاجه اخسر حلمى اللى طول عمرى مش بفكر غير فيه ليه كدا اخسر كل حاجه
الام : ده نصيب وربنا عاوز كدا مش حايز ربنا شايلك الاحسن يعنى الحزن والبكا ده كله ربنا هيبدلهولك بفرحه كبيره اوى وهتعيطى من كتر الفرحه فاقولى الحمدلله ع كل حال
نور : الحمدلله بس الناس كلها بتبصلى بصه احتقار . باكتر الناس القريبه منى محسسنى ان انا اللى مختاره ده بنفسي محدش حاسس بيا انا كل مابروح المدرسه بكون مكسوفه
الام : مكسوفه ليه هو انتى بتعملى حاجه غلط ده انتى بتتعلمى ومتفكريش ان كل اللى ف التجاره وحشين زى ماالناس فاكره وانتى كمان .. اللى ف التجاره دول فى اللى داخلها عشان مش غاوى تعليم وفيه اللى داخلها عشان سهله ويقظرو يدخلوا منها كليه وفيه اللى دخلها عشان مجموعه مجبش ثانوى عام زيك كده
نور : انا بجد حاسه انى بحلم ازاى انا ادخل تجاره وانا كنت شاطره ف الاعدادى الام :فى الاول والاخر نصيبك مش انتى بتقولى ان صحابك مش حابين المدرسه بس اتأقلموا اتجدعنى انتى عشان تدخلى الكليه وملكيش دعوه بحد
نور بإبتسامه : حاضر ياماما انا رايحه الدرس و بجد مش قادره اروح المدرسه المشوار بعيد
الام : ماشي يانواره
نور : يااااه بقالك كتير اوى مقولتليش الدلع ده يلا انا ماشيه ياقلبي
عدى ساعتين وميعاد المدرسه جه هايدى واسماء كانوا قاعدين فى المدرسه وكان اليوم فاوضه كانوا بيتكلموا
اسماء : تعرفى نورهان بتحب المدرس اللى بتشتغل عنده
هايدى : طب وانتى بتقوليلى ليه مش المفروض ده سر وحاجات خاصه بينكم اسماء : لا ياستى بس ازاى اصلا مدرس يبصلها انتى مش شايفه عامله ازاى
هايدى : مينفعش نتكلم عن حد كده فى غيابه ومينفعش تتكلمى عن صاحبتك كده وبعدين فيها ايه لما تحبه وايه يعنى لما يبصلها هى مالها
اسماء : يابنتى هو مش بيحبها ولاقالها حاجه ومينفعش تحبه
هايدى: الحب ده حاجه من عند ربنا احنا ملناش دعوه بيها مايمكن هو كمان بيحبها بس مش راضي يقولها حاجه وهى تلاقيها لما حبته شافت فيه حاجه مختلفه هى اللى شدتها ليه وعايزه اقولك حاجه عودى نفسك لما حد يقولك حاجه متقوليش عليها لحد عشان دى امانه وهى بتثق فيكى ويلا عشان نروح
ياترى هايدى هتقول لنورهان على كلام اسماء ولا ؟........
أنت تقرأ
رواية مرات الظابط بقلم/ نورا عبد الرؤوف
Actionنعم انا المحاميه السمينه اللي الكل يتريق عليها اللي الناس كلها بتقولها انها ولا حاجة بس لما زيني جه كل حاجة اتغيرت نظراتي لنفسي اتغيرت غير كل حاجة فيا بدل ما كنت بمشي مكسوفه بيقيت بمشي فخورة بنفسي هو عشقي الاول ولاخير دا للينك الجروب https://www.fa...