الحلقه ال ٢٥ من رواية مرات الظابط
بقلم\ نورا عبدالرؤوف
فى الصباح نورهان كانت قاعده قدام البحر لوحدها وفضلت تفكر فى سهره امبارح لما وافقت انها ترقص مع زين
وفضلو يغنو سهرنا يالليل للصبح يالليل وامانه ماتمشي ياقمر الليل اه يامااحلى الليل وياحبيبي
وكان نفسهم فى نفس بعض
نورهان بعدت شويه
زين : ايه بعدتى ليه
نورهان : المفروض اصلا مرقصش مع واحد زيك
زين وهو رافع حاجبه : ليه مالى ياختى
نورهان : اصل انت ممكن تتحرش بيا عشان انت بتحب النسوان
زين بضحك : وانتى بقا مفكرانى ابص ليكى يلا ياشاطره العبي بعيد
نورهان بعدت اكتر وسابته ومشت
مريم : ايه مكملتيش غنا ورقص ليه
نورهان: تعبت
فاقت نورهان من شرودها وابتسمت
زين كان واقف فى البلكونه واول ماشافها لبس ونزل
نورهان كانت سرحانه فى البحر
زين : الجميل سرحان ف ايه
نورهان بخضه : فى ايه ياكابتن ثم قالت .. يادى النيله عليا وعلى عفريت العلبه اللى طالعالى فى البخت ده انت يابنى مالك ومالى فى ايه
زين بضحك :يابت انتى حد كلمك
نورهان بعصبيه : بت اما تبتك ويلا اتفضل بقى هوينا يسطا
زين رافع حاجبه وبقرف وحاطط ايده ف جيبه : اسطا ! بيئه اوى
نورهان : معلش سيبنالك الذوق العالى
زين بغرور : طبعا يابنتى
قامت نورهان من مكانها وهى متنرفزه وسابته ومشت جرى زين وراها
زين : خدى بس يابت انتى ايه اللى مخليكى متمسكه اوى بالقضيه دى
نورهان : والله شئ ميخصكش
زين : طب خدى بس كان صوتك امبارح كهروان ولا فستانك كان جاحد عليكى يابت ده انتى برنسيسه
نورهان بعصبيه : وانت مالك ماتخليك ف حالك
زين : والله انا ف حالى واحب اقولك تانى القضيه دى هتخسريها عشان بس تكونى فاهمه
نورهان : وانت مالك اخسرها ولا اكسبها شئ ميخصكش
زين : خايف عليكى
نورهان : لا متخافش وبعد كده ابقا اسأل مين المحاميه نورهان مصطفى تمام ياباشا
زين : ماشي يسطا بس ابقي افتكرى انى نصحتك هسيبك انا عشان افطر باى ياحضرت الاڤوكاتو
نورهان فى سرها : بنى ادم مجنون وهيجننى معاه ثم قالت اروح اشوف انا البنات صحيو ولا لسه
نورهان راحت صحت البنات عشان ينزلو يفطرو مع بعض
البنات صحوا وجهزوا ونزلوا
مريم : نورهان بليز ممكن تجبيلى فطار عند البحر عشان بجد مش قادره
نور : وانتى مشلوله ماتقومى هاتى لنفسك
مريم : حد كلمك يابومه انا بقول نورهان انتى نورهان
نور : لا بس دى قله ذوق منك
نورهان : خلاص يابنات انتو هتتخانقو حاضر يامريم روحوا انتو وانا ونور هنجيبلكم الفطار
البنات : تمام
نور ونورهان راحو يجيبوا فطار
زين : شفتى بقا انتى اللى بتيجى ورايا
نورهان اكتفت بنظره قرف
احمد لنور : صباح الخير ياقمر
نور : صباح الزفت على دماغك
زين بضحك :هههههه شكلنا وحش اوى
احمد : هما فاكرين نفسهم ايه
زين : سيبك منهم
نورهان كل ماتاخد قطعه حاجه زين ياخدها منها وفضلوا يعملو كده زى توم وچيرى
نورهان بضيق : ماتلم نفسك ياحضرت
زين بأستفزاز :اسمى زين ، زين ياحضرت الاڤوكاتو
نور : يلا يانورهان
نورهان : يلا عشان بقيت اتخنق
زين : ايه اللى خنقك يسطا
نور : ماتلم نفسك بقا بدل ما اكلم الامن يطلعوك بره
زين : يطلعونى بره ! انتى بقا متعرفيش مين زين الباشا لو متعرفيش صحبتك تعرف خليها تعرفك ثم قال يلا يااحمد عشان بقيت انا اللى اتخنق
نور ونورهان جابو الفطار للبنات قدام البحر وبدأو يفطرو
هايدى : ايه رأيكم لما نخلص فطار نروح نعمل شوبنج
نور ومريم : تمام
نورهان : روحوا انتو
مريم : بت انتى بقيتى بومه ليه
نورهان : ياستى عايزه اقعد قدام البحر
مريم : براحتك
بعد دقائق البنات خلصوا الفطار وراحو يعملو شوبينج ونورهان قاعده قدام البحر قامت تتمشي ع البحر وفضلت سرحانه فى ذكرياتها لما كانت فى الثانوى كان نفسها تدخل حقوق وابتسمت نورهان وقالت فى سرها : ياااه حلمى اتحقق امتى الحلم التانى يتحقق انى اتجوز ظابط
جه فى دماغها زين
نورهان بتهز دماغها:لالا عمرى ماهفكر فى البنى ادم ده وكملت مشي
زين : كل اما اشوفك الاقيكى سرحانه كدا
نورهان بخضه : حرااااام عليك انت قطعتلى الخلف يابنى اتهد شويه
زين بضحك : ههههههه طلعتى بتتخضى زى البنى ادمين اهو ع العموم عازمك ع الغدا وياريت تقبلى انا مش عازمك عشان اسرح فى جمالك انا عازمك عشان اعرفك الاستاذ اللى بدافعى عنه شغال ايه وبيتاجر ف ايه عن اذنك .. اه هاتى رقمك عشان اكلمك اعرفك المكان اللى هنتغدى فيه
ادته نورهان الرقم
زين : باى ياحضرت الاڤوكاتو
نورهان واقفه مكانها مش عارفه توافق ولا لا بس هو ماادهاش خيارات
رجعت مكانها وقعدت ع البحر
بعد ساعات البنات وصلو
نورهان : كل ده تأخير احنا بقينا العصر
نور : الدنيا زحمه وكمان الاماكن جامده جدااا
مريم : هموت من الجوع عايزه اكل
هايدى : بشمهندس كريم عازمنا كلنا ع الغدا
نورهان تليفونها رن وزين قالها المكان وقفل ع طول وسرحت نورهان
هايدى:
نورهااااان ايه مالك
نورهان : ماليش انا هروح اشترى حاجه
مريم : طب مجتيش معانا ليه
نورهان : معلش يامريم نسيت
نور : طب روحى وهنستناكى عشان نتغدا نورهان: لا روحو انتم اتغدوا انا مش جعانه
البنات : تمام
نورهان راحت لبست دريس شيك وسيمبل جدا وحطت ميك اب خفيف وراحت المكان
نورهان : احم ازيك يازين
زين يإستغراب : زين ! ايه الهدوء والاحترام ده فين يسطا فين ياعم اول مره تقولى اسمى
نورهان : ماخلاص بقي ياشبح ايه مالك ده انت مينفعش معاك الاحترام
زين بضحك : ايوه كده ارجعى لطبعك
نورهان : طب انجز عايز ايه
زين : لما نتغدا الاول عشان متقوليش عليا بخيل ...
طلب زين الاكل كان اكل كتير
نورهان : ايه ده كله فى حد جاى يتغدى معانا
زين : لا اصل اما بشوفك نفسي بتتفتح
نورهان بسخريه : لا ياراجل ليه هو انا فاتح شهيه وانا مش عارفه
زين : هههههه ايوه يلا كلى بقي
اكلوا فى صمت تام بعد ماخلصوا اكل
نورهان : الحمدلله ممكن بقا اعرف عايز ايه
زين : استنى يابت مالك مستعجله ليه لازم نحبس بالشاى بعد الاكل
نورهان ببرطمه : احبس كاكحبس فى نفوخك
زين : بتقولى حاجه ياحضرت الاڤوكاتو
نورهان : لا بكح
الجرسون جاب شاى
زين : شكرا
نورهان : الشاى وصل ممكن اعرف بقا
زين : انتى زنانه يابت اى ده هقولك بصي اللى انتى بدافعى عنه ده تاجر مخدرات كبير مش شريف زى ما انتى مفكره
نورهان بعدم تصديق : تمام يعنى بتقولى كده عشان اسيب القضيه عشان القضيه تخسر والغلبان اللى محبوس ده يتسجن صح عشان حضرتك ترتاح مش كده
زين : عايزه تصدقى او متصدقيش براحتك بس انا نصحتك كتير وشكلك سورى مضحوك عليكى المحامى اللى شغاله عنده بيقولك انتى محاميه شاطره واقدر اعتمد عليكى بس مش قاصده كده قاصد يأكلك الكنافه لغيت ممكن لقدر الله تموتى عشان دى عصابه مافيا
نورهان قاطعته بضحك : مافيا مافيا مافيا انا مافيا مافيا مافيا
زين بأندهاش : نعم ياختى ثم قال بغضب صدقى انا اللى غلطان انى قاعد بتكلم مع عيله زيك وجه يقوم نورهان مسكت ايده
نورهان بضحك : هههههه خلاص بقى ياعم اقعد حبيت انكت بس
زين : هاهاهاها خفه اوى
نورهان : احم تشكر ياعم كمل بقي كنت بتقول ايه
زين : الراجل اللى بتقولى عليه غلبان ده من اكبر تجار المخدرات ف البلد
نورهان : انت محروق منه اوى ليه هاا عملك ايه وانا مش مصدقه ولا كلمه من اللى انت قولتها
زين بنفاذ صبر: لما تنزلى القاهره ابقي اسألى استاذك
نورهان بصتله بقرف وسابته ومشت راحت اوضتها وفضلت تفكر فى كلام زين تليفونها رن
نورهان : الو ايه يانور لا معلش هنام شويه ومتتاخروش عشان نحضر الشنط .. تمام وانا لما اصحى هحضرها تمام سلام ... وقفلت مع نور وفضلت تفكر فى كلام زين لحد ماغلبها النوم ونامت ...نكمل الحلقه الجايه .........
أنت تقرأ
رواية مرات الظابط بقلم/ نورا عبد الرؤوف
Acciónنعم انا المحاميه السمينه اللي الكل يتريق عليها اللي الناس كلها بتقولها انها ولا حاجة بس لما زيني جه كل حاجة اتغيرت نظراتي لنفسي اتغيرت غير كل حاجة فيا بدل ما كنت بمشي مكسوفه بيقيت بمشي فخورة بنفسي هو عشقي الاول ولاخير دا للينك الجروب https://www.fa...