الحلقه ال ٢٦ من رواية مرات الظابط
بقلم \ نورا عبدالرؤوف
فى صباح يوم جديد
البنات بيجهزوا عشان ينزلوا القاهره
هايدى : هاا يانورهان خلاص جهزتى
نورهان : اه خلاص خلصت يلا ننزل للبنات تحت
نزلوا نورهان وهايدى واتقابلو مع البنات
نورهان : بنات هروح الحمام بسرعه
نور : طيب بس متتأخريش
راحت نورهان الحمام وهى راجعه قابلت زين
زين : ايه يا اڤوكاتو مالك مستعجله وماشيه بسرعه ليه
نورهان بضيق : وانت مالك ع العموم انا ماشيه وسيبالك البلد اشبع بيها بقي
زين وهو بيقرب من نورهان : اقابلك ف المحكمه ياحضرت الاڤوكاتو .. سلام
ومشي زين ورجعت نورهان للبنات
هايدى ركبت باص الشركه
والبنات ركبوا فى عربيه نور
فى عربيه نور
مريم : مالك يانورهان بقيتى ع طول متنرفزه ومتضايقه
نورهان بضيق : القضيه شغلانى اوى وخايفه اخسرها ده غير البنى ادم اللى اسمه زين ده رخم وكل ما يشوفنى يستفزنى بالكلام
نور بضحك : هههههه حرام عليكى ده دمه خفيف وحاجه عسل كده وقمر والله
نورهان بسخريه : دمه خفيف ! ده دمه يلطش ورخم وبيطلعلى من كل حته ده انا خايفه وانا بتكلم كده الاقيه طالعلى من تابلوه العربيه والله
ضحكوا البناات وفضلوا يتكلموا طول الطريق لحد اما وصلو كل واحده بيتها وسلمت على اهلها وارتاحو من السفر وناموا ....
فى صباح يوم جديد عند نورهان
صحت من النوم ودخلت الحمام اخدت شاور وصلت الصبح وجهزت الاوراق بتاعها وطلعت سلمت على اهلها وفطرت معاهم ونزلت راحت المكتب اول ما وصلت لقت عم ابراهيم
نورهان : صباح الخير ياعم ابراهيم
عم ابراهيم: صباح النور يااستاذه
نورهان : عم ابراهيم بعد اذنك اعملى قهوتى ولما استاذ اشرف يوصل قولى
عم ابراهيم : حاضر يااستاذه من عينيا
نورهان : تسلم ياعم ابراهيم
ودخلت نورهان مكتبها وبعد شويه دخل عم ابراهيم
عم ابراهيم : قهوتك يااستاذه
نورهان : تسلم ايدك ياعم ابراهيم
عم ابراهيم : استاذ اشرف وصل
نورهان : تمام هشرب القهوه واروحله
شربت نورهان القهوه وراحت لاستاذ اشرف خبطت ع الباب ودخلت
نورهان : صباح الخير يااستاذ اشرف
استاذ اشرف : صباح النور يانورهان اتفضلى اقعدى
قعدت نورهان : استاذ اشرف كنت عاوزه اسأل حضرتك على حاجه بخصوص القضيه
استاذ اشرف : اسألى
نورهان : هو انا سمعت يعنى ان القضيه اللى حضرتك موكلنى فيها دى بتاعت رامى السويسي انه راجل مش تمام وبيتاجر فعلا فى الممنوعات ومش مظلوم زى ماحضرتك قولتلى
استاذ اشرف : بصي يانورهان انا مش هكدب عليكى ايوه هو فعلا راجل مش تمام وبيتاجر فى الممنوعات ومن اكبر تجار المخدرات فى البلد كمان
نورهان بصدمه : طب لما حضرتك عارف كده ليه بتقبل قضيه زى دى وكمان ليه وكلتنى انا بيها
استاذ اشرف : بصي يانورهان انا قبلت القضيه دى عشان لو كسبناها المكتب هيتنقل نقله تانيه واختارتك انتى ليه ف عشان انتى اشطر محاميه عندى
نورهان : ايوه بس انا مش عاوزه خلاص القضيه دى انا مستحيل ادافع عن واحد مجرم زى ده
استاذ اشرف : خلاص يانورهان معدتش ينفع الرجوع لان انتى اللى ماسكه القضيه دى من الاول وعارفه تفاصيلها وكمان الجلسه بعد يومين يعنى اى محامى تانى مش هيلحق يشتغل ع القضيه وخدى بالك يانورهان لازم تكسبي القضيه دى لان لو خسرتيها الناس دول عصابه ومش هيرحموكى
نورهان بصدمه وهى بتقوم : عن اذنك
وخرجت نورهان وراحت مكتبها
<<<<<<<<<<<<<<<<<<
عند نور ومريم فى البنك
مريم وهى بتغمز وبخبث : بس ايه حوار الظابط احمد ده
نور وهى بتبصلها : حوار ايه
مريم بإبتسامه خبيثه : يعنى لما كنا فى الساحل كنت دايما بشوفه قريب منك او بيحاول يكلمك
نور : مريم قفلى ع الموضوع ده انتى عارفه كويس انى رافضه موضوع الجواز ده
مريم : ليه بس يانور ده الواد قمور وچنتل وبعضلات كده ودمه خفيف ويتحب
نور بسخريه : لحقتى تعرفى كل ده عنه فى يومين بس
مريم بغمزه : كله بيبان من العنوان يانور
نور : خلاص خلصنا خلينا نكمل شغلنا احسن
مريم : ماشي ياستى خلاص
>>>>>>>>>>>>>>>>
خلص اليوم وجه ميعاد مرواح هايدى
هايدى نزلت الجراچ وبتركب عربيتها
جات تدورها لاقتها عطلانه
هايدى : اوووف ده وقتك ده تعطلى فيه
فضلت تحاول كتير وبرده العربيه مش بدور .. سمعت صوت بيقولها بهزار :
ايه ادى زوبه زقه ولا ايه
بصت لاقته كريم
هايدى : بشمهندس كريم ! اه العربيه عطلت
كريم : طب تعالى اوصلك فى سكتى
هايدى : لا شكرا هاخد تاكس
كريم : لا تاكسي ايه بس ف الوقت ده متخافيش ياستى مش بعض والله
هايدى بتصميم : متشكرين يابشمهندس انا هتصرف
كريم وهو بيتنهد : باين عليكى متعبه وهتتعبينى معاكى ياستى انجزى وبعدين مش هتلاقى تاكسى ف الوقت ده الا قليل وبعدين انجزى عشان مش هسيبك واقفه كده لوحدك
هايدى اضطرت توافق : خلاص ماشي
وراحت تفتح الباب الخلفى للعربيه
كريم بسخريه : لا ماهو انا مش السواق بتاع حضرتك ممكن تقعدى قدام عادى
هايدى فى سرها : اووووف بارد
كريم : بتقولى حاجه ولا ايه
هايدى بإبتسامه صفرا : لا بكح
كريم بعدم تصديق : اممممم ماشي هعمل نفسي مصدق يلا اركبي قدام
ركبت هايدى قدام وهى مش طايقه نفسها
كريم : مرتاحه عندنا فى الشركه
هايدى : اه الحمدلله
كريم : لا بس شكلك شاطره ماشاء الله
هايدى : ايوه الحمدلله
كريم : انتى تقديرك ايه
هايدى : جيد جدا
كريم : اممممم انتى خريجه حقوق مش كده
هايدى بسخريه : لا سؤال زكى ماشاء الله ايوه خريجه حقوق
كريم : هو انا ارار
هايدى : جدااااا
كريم بصدمه : نعم
هايدى بلا مبالاه: الله مش حضرتك اللى سألت وانا جاوبت
كريم : انتى قليله الادب
هايدى بغضب : نعم يااخويا هى مين دى ياعينيا اللى قليله الادب
كريم وهو رافع حاجبه : اخويا و عينيا! ايوه انتى قليله الادب لما تقولى لمديرك انه أرار
هايدى : الله هو انا كدبت يعنى مانت اللى من ساعه ماركبنا وانت مبتطلتش رغى
كريم : ماشي انا غلطان انى بضيع وقتى الثمين مع واحده زيك
هايدى بعصبيه وغضب : واحده زى ! ماهو الحق مش عليك الحق عليا انا انى وافقت اركب مع واحد زيك مش بيحترم الستات
كريم بسخريه : وهى فين الستات دى لامؤاخذه
هايدى وصلت لاقصى لمرحله فى الغضب : لااااا ده انت زودتها اوى ماتحترم نفسك ياجدع انت
كريم بلامبالاه : والله انا محترم انتى اللى لسانك طويل ويلاا انزلى احنا وصلنا ومتتأخريش ياقطه بكره ع الشركه يلا
هايدى بغضب : ابقي شوف مين هيعتبهالك
كريم بسخريه : هتيجى انتى ناسيه انك ماضيه على عقد ياقطوطه لمده ٦ شهور ... يلا انزلى ومتتأخريش بكره
هايدى نزلت من العربيه ورزعت الباب وهى نازله
هايدى ببرطمه : انسان رخم ومستفز جتك الاقرف
كريم مشى وهو بيضحك >>>>>>>>>>>>>>
عند زين فى اسكندريه
زين وهو قاعد مع احمد
احمد : الا قولى يازين انت مالك ومال المحاميه دى
زين بإستغراب : مالى ازاى مش فاهم
احمد : يعنى لما روحنا الساحل كنت ع طول بتفضل تناقرها فى الكلام وكنت كل شويه الاقيك معاها ف حته
زين بلامبالاه : عادى يعنى
احمد بخبث : يازين! يعنى عاوز تفهمنى انك مش معجب
زين : لا ياعم ايه اللى انت بتقوله ده مش لدرجه اعجاب انا بس كنت عاوز افهم ليه هى متمسكه اوى بقضيه رامى دى
احمد : هاااا وعرفت هى متمسكه ليه
زين : ايوه المحامي اللى هى شغاله فى مكتبه مفهمها ان رامى برئ ومظلوم عشان كده قبلت القضيه وانا لما قبلتها حاولت افهمها بس هى مصدقتش
احمد : ربنا يستر عليها القضيه بعد بكره والنطق بالحكم هيكون فيها لو رامى اخد اعدام او مؤبد هتروح فيها المسكينه دى
زين بقلق : ربنا يستر انا حظرتها كتير بس هى كانت مصممه
احمد : يلا انا هقوم امشي بقي سلام
زين بشرود : سلام
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
فى القاهره عند نورهان
روحت بيتها دخلت سلمت على اهلها دخلت اوضتها غيرت وطلعت قعدت مع اهلها
والد نورهان : عامله ايه يانورهان فى الشغل
نورهان : الحمدلله يابابا كله تمام
والدها : انا ليه حاسس انك بقالك مده مش مظبوطه كده وعلى طول سرحانه وعلى طول قاعده فى اوضتك
نورهان وهى بتتنهد بتعب : قضيه يابابا صعبه اوى وخايفه اخسرها
والدها بإستغراب : طب وايه يعنى اما تخسرى ماهو يابنتى الحياه مش دايما مكسب وبس لازم يكون فيه خساره عشان تحسي بطعم المكسب
نورهان وهى مش عارفه تقول ان لو خسرت القضيه دى هيكون في خطر على حياتها
نورهان : اكيد يابابا .. بابا بعد اذنك انا مسافره بكره اسكندريه عندى جلسه هناك فى المحكمه
والده نورهان وهى داخله تقعد معاهم : هو فى ايه يابنتى هو كل يومين سفر سفر انتى مابتلحقيش تقعدى معانا اسبوع على بعض
نورهان : ياماما شغلى ياماما هو بمزاجى يعنى
والده نورهان : طب ماابوكى قالك انه ممكن يعينك فى شركه بدل المرمطه اللى انتى فيها دى
نورهان : لا ياماما انا قولت هعمل طريقى بنفسي من غير وسايط وبعدين انا مبسوطه كده الحمدلله
والده نورهان : يابنتى ان...
قاطعها والد نورهان : سيبيها على راحتها ياام مرام هى عارفه مصحلتها فين
والده نورهان وهى بتقوم : انا قايمه اعملوا اللى تعملوه
نورهان وهى بتقوم وراها وبتهزر : ماخلاص بقي ياست حلويات مكنتش شغلانه دى اللى هتخسرنا بعض
والده نورهان : يابنتى ياحبيبتى انا خايفه عليكى الشغلانه بتاعتك دى مش سهله ومش سالكه دايما
نورهان وهى بتحضنها : متخافيش عليا بنتك بمليون راجل
والداتها وهى بتحضنها : ربنا يحفظك يابنتى من اى شر
نورهان وهى بتتنهد وبتحضن والدتها اكتر : يااااارب ياماما عاوزاكى تدعيلى دايما ..... وبعدين قامت وقالت ... يلا اسيبكوا انا بقي هدخل اريح شويه قبل اما اسافر الصبح ان شاء الله
والدها ووالدتها : تصبحى ع خير
نورهان : وانتم من اهل الخير
ودخلت نورهان اوضتها وحضرت شنطتها وورقها وبعدين كلمت صحابها مكالمه جماعيه
نورهان : الو ايه ياشباب عاملين ايه
هايدى : الحمدلله انتى اخبارك ايه
مريم : وحشتينا اوى ياصحبتى
نور : ايوه والله وحشتونى اوى يابنات
نورهان :وانتو كمان والله وحشتونى
بقولكوا انا مسافره اسكندريه بكره
هايدى : ليه يانورهان هى مش ميعاد الجلسه بعد بكره
نورهان : ايوه بس انا هسافر بكره اقضى اليوم هناك اصل جو اسكندريه بيهدينى اوى وهيخفف من التوتر اللى انا فيه شويه
نور بخبث : جو اسكندريه برده ؟ولا اهل اسكندريه
مريم : ولا حلاوه اهل اسكندريه ولا طول اهل اسكندريه ولا عضلات اهل اسكندريه
نورهان بضيق : بقولك ايه انتى وهى انا مش فايقه لهزاركوا والله وبعدين انا مش عاوزه اقابله اصلا شوفته بتعصبنى
مريم بخبث : هو مين ده
نورهان: فرقع لوز اللى بيطلعلى من كل حته
نور بضحكه خبيثه : ومين قالك ان احنا بنتكلم عنه
نورهان بعصبيه : صدقوا انا غلطانه انى بكلمكوا
هايدى : ماخلاص ياشباب متعصبوهاش .. مالك يانورهان انتى مالك عصبيه ومتوتره اوى كده مش بالعاده يعنى تكونى متوتره اوى كده قبل جلسه محكمه نورهان : وحكتلهم الكلام اللى زين قالهولها عن القضيه وكمان كلام استاذ اشرف
نور بصدمه : يانهار طب هتعملى ايه دلوقت
نورهان بشرود : مش عارفه انا هروح واللى يحصل يحصل
هايدى : طب واستاذ اشرف ازاى يغامر بحياتك كده ده طلع واطى اوى اهم حاجه عنده انه يطلع بفلوس وسمعه تكبر المكتب
مريم : راجل ندل صحيح
نورهان : انا هقفل دلوقت هنام شويه عشان مسافره الصبح بدرى
البنات : ماشي سلام خدى بالك من نفسك
وقفلوا ونورهان راحت تنام معرفتش فضلت تفكر مصيرها هيبقى ايه لو خسرت القضيه دى وفضلت تفكر لحد ماغلبها النوم وبعد ساعات صحت نورهان اخدت شاور وصلت الصبح ولبست وطلعت تفطر مع اهلها
والدها : خلاص مسافره دلوقت
نورهان : ايوه يابابا ان شاء الله
والدتها بقلق : مابلاش يابنتى السفريه دى قلبي مقبوض
نورهان بهزار وهى بتحاول تطمن والدتها : بعد ايه ماخلاص ياحجه معدش ينفع ارجع فى كلامى ميعاد الجلسه بكره خلاص
والدتها : ربنا يرجعك ليا بالسلامه ياااارب ويحفظك من كل شر
نورهان وهى بتقوم : ياااارب ياماما ادعيلى دايما
والدها : هتروحى بعربيتك
نورهان : لا يابابا هركب القطر
والدها : طب تعالى اوصلك المحطه
نورهان : يلا
وراحت نورهان حضنت والدتها وفضلت فتره فى حضنها
والدتها : بت انتى متقلقنيش عليكى فيكى ايه
نورهان بهزار : مفيش ياستى بلاش احضنك يعنى .. وراحت باستها .. يلا سلام ياماما
ونزلت مع والدها ووصلها المحطه
نورهان : مع السلامه يابابا
والدها : خدى بالك من نفسك وطمنينى عليكى ولما ترجعى لينا قاعده عشان انا عارف وحاسي ان فى حاجه ورا القضيه دى
نورهان : ان شاء الله يابابا ادعيلى
ومشت نورهان وركبت القطر ووصلت اسكندريه وحجزت فى نفس الفندق اللى بتنزل فيه على طول طلعت اخدت شاور وبعدين فضلت قاعده تحضر ورق القضيه واللى هتقوله فى جلسه بكره وبعد وقت طويل تعبت قررت تنزل تتمشي شويه
غيرت هدومها ونزلت راحت كافيه على البحر وطلبت قهوه وهى بتشربها وسرحانه فى البحر لقت حد بيقولها
: نفسي فى مره اشوفك ملاقكيش سرحانه
نورهان بصتله وبعدين رجعت بصت للبحر تانى
زين بضحك : غريبه متخضتيش يعنى
نورهان بسخريه وهى لسه باصه للبحر : لا مانا اتعودت وخدت تناحه منك
زين بضحك : هههههه طب كويس فدتك بحاجه اهو
نورهان بسخريه : كتر خيرك
زين : بس جايه انهارده ليه مش ميعاد الجلسه بكره
نورهان بهدوء : عادى قولت اجى بدرى واحضر حاجتى وورقى وكمان اغير جو
زين بإستغراب : غريبه بتتكلمى بهدوء ومن غير عصبيه ونرفزه .... هو انتى سألتى المحامى بتاعك
نورهان : ايوه وقالى كل حاجه انت قولتها وكملت بسخريه : زائد لما سألته قبل القضيه دى ليه وهو عارف انه مش مظلوم قالى عشان لو كسبناها المكتب هيتنقل نقله تانيه هههههه بيضحى بحياتى عادى لمجرد انه عاوز يكبر مكتبه اكتر مع ان مكتبه مشهور ومش محتاج
زين : انسان ندل وخسيس صحيح .. طب وانتى هتعملى ايه دلوقت
نورهان بهدوء ولامبالاه : هترافع بكره وتيجى زى ماتيجى
زين بإستغراب اكتر : هو ايه الهدوء اللى انتى فيه ده
نورهان بهدوء : مسألتكش صحيح تشرب ايه
زين بدهشه واستغراب اكبر : كمان تشرب ايه .. انتى سخنه طيب
نورهان : صدق انا غلطانه انى عبرتك اصلا
زين بضحك : ايوه كده هى دى اللى انا اعرفها لسانها اطول منها ... لوسمحت عاوز واحد قهوه ..... مستعده لبكره
نورهان : ان شاء الله
قامت نورهان ولمت حاجتها
زين : ايه رايحه فين
نورهان بضيق : وانت مالك
زين : صدقى يابت نا غلطان انى بعبرك اصلا
نورهان بعصبيه : بت اما تبتك وحد قالك تيجى تقعد معايا عالم بترمى جتتها صحيح .... ومشت وسابته وهو باصصلها ومندهش من تغيرها
زين بدهشه : البت دى ملبوسه ولا ايه .. ايوه هى ملبوسه مفيش حل غير كده
نورهان اتمشت لحد بالليل وبعدين رجعت الفندق كلمت اهلها وصحابها تتطمن عليهم وبعدين نامت
جه الصبح ومعاه
مفاجأت كتير
نورهان واخدت شاور وصلت الصبح وفضلت تدعى انها تكسب القضيه
وبعد اما خلصت اخدت شنطتها وورقها ونزلت راحت المحكمه
وصلت المحكمه وشافت زين
وبصتله بصه تحدى وهو بصلها بسخريه
وجه القاضى وابتدت الجلسه
القاضي : محامى الدفاع فين
نورهان : انا يافندم نورهان مصطفى محامى الدفاع للمتهم رامى عبدالسلام السويسي
القاضى : اتفضلى
نورهان اترافعت وخلصت
بعد شويه جه ميعاد النطق بالحكم
القاضي : حكمت المحكمه حضوريا على المتهم رامى عبد السلام السويسي بتحويل اوراقه الى فضيله المفتى رفعت الجلسه
نورهان بصدمه وكأن حد كب عليها مايه متلجه ورجليها مقدرتش تشيلها فاقعدت من الصدمه
زين قرب منها وقالها فى ودنها : مش قولتلك هتخسرى القضيه
نورهان بصتله وكأنها تايهه ومش حاسه بيه
زين بإستغراب من حالتها : انتى كويسه
نورهان فجأه اغمى عليها
زين بصدمه : نورهاااااان .... ثم قال بزعيق لما الناس اتلمت حد يطلب الاسعااااااف وقعد جمبها ع الارض يفوق فيها وهى لا حياه لمن تنادى.....
>>>>>>>>>>>
ياترى ايه اللى هيحصل مع نورهان
ونكمل الحلقه الجايه ...
أنت تقرأ
رواية مرات الظابط بقلم/ نورا عبد الرؤوف
Actionنعم انا المحاميه السمينه اللي الكل يتريق عليها اللي الناس كلها بتقولها انها ولا حاجة بس لما زيني جه كل حاجة اتغيرت نظراتي لنفسي اتغيرت غير كل حاجة فيا بدل ما كنت بمشي مكسوفه بيقيت بمشي فخورة بنفسي هو عشقي الاول ولاخير دا للينك الجروب https://www.fa...