البارت السادس

10.9K 315 1
                                    

الحلقه السادسة من روايه مرات الظابط بقلم \ نورا عبدالرؤوف
فى بيت هايدى
والده هايدى : انتى يابنتى مش عاوزه تروحى المدرسه ليه
هايدى بكذب : تعبانه ياماما ومش قادره اروح خالص
الام : حتى الدرس مش عاوزه تروحي
هايدى : ايوه ياماما مش قادره
الام : بس انا شيفاكى حلوه مفكيش حاجه
هايدى لسه هترد الباب خبط
الام : قومى شوفى مين
هايدى : حاضر
قامت هايدى تفتح الباب لقت مريم
هايدى بصدمه : مريم فى ايه يامريم
مريم : انتى اللى فى ايه اترفدتى من المدرسه ليه
الام سمعت وقالت : اترفدتى ليه وعملتى ايه ياهايدى
هايدى وهى بتجز على اسنانها بسبب مريم : عشان واحده صاحبتى اتخانقت مع واحده فادخلت انا ونور فااترفدنا احنا الاربعه
الام بزعيق : وانتى تتخانقى ليه انتى مالك
مريم : طب معلش ياطنط خلاص هى كانت خايفه على صاحبتها
الام : طب مانتى اهو ماتخنقتيش ليه
مريم : انا والله مكنتش موجوده فى المدرسه اليوم ده معلش ياطنط سامحى هايدى
الام : تمام ياحبيبتى اتفضلى اتغدى معاها
طلعت الام من الاوضه
هايدى بعصبيه : انتى مجنونه ازاى تيجى هنا وامى اصلا مش عارفه حاجه
مريم : انا اسفه بجد مكنتش اعرف انها متعرفش حاجه
هايدى : خلاص يامريم .. روحتى الدرس انهارده
مريم : اه .. انا همشي عشان اهلى ميقلقوش عليا
هايدى : تمام
" نقف هنا شويه عشلن نعرف شخصيه مريم ، مريم شخصيه طيبه بغباء ولسانها طويل ودبش اوى فى كلامها ، هى قصيره وجسمها كيرڤى ويشرتها قمحيه تكمل بقا"
نورهان بترن على نور
نورهان : الو ازيك يانور عامله ايه
نور : الله يسلمك بخير الحمدلله انتى عامله ايه
نورهان : تمام الحمدلله ، نور انا بجد اسفه انتى ملكيش ذنب واترفدتى من غير ماتعملى حاجه
نور : انتى يابنتى بتتأسفى ليه مفيش حاجه عادى انا كده كده مكنتض حابه اروح المدرسه اهى جات من عندهم 😂
نورهان بضحك : ههههههه بس برده يانور هتكلم ازاى معاكى انا مكسوفه
نور : ياستى ولا مكسوفه ولا حاجه
نورهان : طب اهلك يعرفوا
نور : ايوة بس عادى ياستى متشغليش بالك انتى قولتى لحد من اهلك
نورهان : ايوه ماما واختى بس اللى عرفوا نور : تمام ، متعرفيش هايدى عامله ايه
نورهان : كلمتها مكنتش قايله لحد بس جات بنت اسمها مريم وقالت قدام مامتها وعرفت
نور : طب اللى اسمها مريم دى قالت ليه
نورهان: مش عارفه هى بتقول مكنتش قصدها
نور : تماام ، عايزه حاجه
نورهان : شكرا يانور مع السلامه
نور : باى
وانتهت المكالمه والحلقه ......

رواية مرات الظابط بقلم/ نورا عبد الرؤوفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن