الحلقه ال ٢١ من رواية مرات الظابط
بقلم \ نورا عبدالرؤوف
عدى اربع سنوات على البنات والحال اتغير تماما كل واحده لقت وظيفه وكل واحده حققت حلمها نبدأ بالاكبر
نورهان: خلصت الكليه واخدت ليسانس حقوق واشتغلت فى اكبر مكتب محاماه وهى شاطره فى مجالها
هايدى : خلصت الكليه واشتغلت مع نورهان فى مكتب المحاماه
نور : اشتغلت فى بنك ومقدمه على عقد عشان تسافر بره مصر
مريم: اشتغلت مع نور فى البنك بس مش هتسافر مع نور .
فى مدينه عروس البحر المتوسط مدينه الاسكندريه زى كل سنه البنات راحوا يوم اسكندريه بس كان مختلف عن باقى السنين والايام
نورهان : فاكرين لما قولت ان لو بقيت محاميه هعزمكم فى مطعم هنا
مريم : فاكرين يلا بقي نروحو عشان هنموت من الجوع
نور : طول عمرك همك على بطنك
نورهان : خلاص يابنات يلا بقا نروح
راحوا البنات المطعم الفاخم طلبوا الاكل وحاجات كتير زى عصاير وحلويات
نورهان : اللى محتاج حاجه يطلبها محدش يتكسف يابنات
البنات طلبوا الحاجات اللى عايزنها واكلو وشبعوا
نورهان : عاوزين حاجه تانيه يابنات
هايدى : عايزه كب كيك
نورهان : تمام ... بعد اذنك عاوزين اربعه كب كيك
نور : منتحرمش منك ياصحبي
نورهان: تسلميلى اى حاجه عاوزنها قولوا
مريم : لا ده كده فل اوى اطلبي الحساب عشان نتمشي ع البحر شويه قبل مانروح
نورهان: تمام .. بعد اذنك الحساب
الجرسون : اتفضلى يافندم
نورهان اول ماشافت الحساب اتصدمت : هو الحساب خمسه الاف جنيه
الجرسون : ايوه يافندم
نورهان : طب اتفضل انت دلوقتى
نور : انتى معكيش فلوس كافيه ولا ايه
نورهان : انا كل اللى معايا ٢٠٠٠ جنيه
هايدى : احنا لو جمعنا كل الفلوس اللى معانا مش هيكفى برده
مريم : طب والعمل هنعمل ايه دلوقت
البنات وهما بيتكلموا كان فى حد على الطربيزه اللى وراهم سامعهم
الشاب راح للبنات
الشاب : احم معلش ع الازعاج بس انا سمعتكم انكم معكوش فلوس كافيه انا ممكن ادفعهم انا
نورهان بعصبيه : انت مالك انت بتتصنت علينا ليه حد طلب مساعدتك ماتخليك فى حالك .
البنات فضلوا يهدوها
هايدى : احنا اسفين اوى والله معلش بس هى متعصبه بسبب الموقف وكده ومش عارفين نعمل ايه
الشاب : عادى ولا يهمكوا انا بس كنت عايز اساعدكم
نورهان بزعيق : انت ايه معندكش دم ماقولتلك خليك فى حالك
الجرسون جه على زعيق نورهان
الجرسون : فى حاجه يازين بيه
زين : مافيش حاجه ده سوء تفاهم .. ووجه كلامه لنورهان: وانا اسف مره تانيه نور : مينفعش خالص اللى انتى عملتيه معاه ده
هايدى : انتى فعلا كنتى قليله الذوق معاه
نورهان : هو اللى كان بيتصنت علينا
مرين : خلاص ياجماعه خلينا ف اللى احنا فيه هنعمل ايه دلوقت
نورهان : هديلو تليفونى يرهنوا وانا كده كده جايه بعد بكره عندى جلسه فى المحكمه هنا
البنات : تمام
نورهان طلبت الحساب
الجرسون : زين باشا دفعه يافندم عن اذنك.
هايدى : والله راجل ذوق ده لو حد غيره مكنش عبرنا بعد اللى انتى عملتيه فيه
نورهان بعصبيه : والله معندوش دم
نور : بت انتى مالك وماله عملك ايه الراجل ذوق وكمان موز اوى وچان فى نفسه كده لا وطول وعرض بعضلات حاجه كده تجنن
نورهان : انا اول مره اشوفه وكمان اتخنقت لما ملئتش معايا فلوس كافيه فا طلعت خنقتى عليه
مريم بضحك : والله حرام عليكى يامفتريه حد يضارب مع القمر ده
نورهان : ماخلاص بقي الله يلا عشان نروح بكره ورايا محكمه . طلعوا من المطعم وركبوا عربيه نور وروحوا ..
" نتكلم عن زين : زين الباشا من عيله الباشا من اكبر عائلات فى الاسكندريه شاب فى سن ٣٠ سنه وسيم جدا و اعذب وبشرته قمحيه وجسمه رياضي وطويل وظابط برتبه نقيب وشخصيته عنيد وقاسي وحاد الطباع وعنده هيبه بتخوف اى حد "
وهنتعرف على اهله فى باقي الحلقات الجايه
أنت تقرأ
رواية مرات الظابط بقلم/ نورا عبد الرؤوف
Actionنعم انا المحاميه السمينه اللي الكل يتريق عليها اللي الناس كلها بتقولها انها ولا حاجة بس لما زيني جه كل حاجة اتغيرت نظراتي لنفسي اتغيرت غير كل حاجة فيا بدل ما كنت بمشي مكسوفه بيقيت بمشي فخورة بنفسي هو عشقي الاول ولاخير دا للينك الجروب https://www.fa...