البارت٤١

7.9K 225 17
                                    

الحلقه ال ٤١ من رواية مرات الظابط
بقلم \ نورا عبدالرؤوف
عند احمد فى مكتبه
كان بيكلم نور فى التليفون
احمد بحب : وحشتينى يانور عينى
نور بضحك : ههههه ايه ياعم انا لحقت اوحشك ده انا مبقاليش يومين هنا
احمد : بتوحشينى فى كل ثانيه والله نفسي تفضلى قدام عينى على طول ومتبعديش عنى ابداا امتى بقي يانور الشهر ده يعدى بسرعه عشان نحدد الفرح ونتجوز
نور : ان شاء الله يااحمد انا هقفل دلوقت واكلمك بعدين سلام
وقفلت مع احمد وفضل احمد سرحان وبيفكر فيها لحد مادخل حازم عليه المكتب
حازم بضحك : ايه ياعم روميو بقالى ساعه بخبط سرحان فى مين
احمد : ايه ده بجد اومال انا محستش ليه
حازم : اكيد طبعا مش هتحس بيا هااا قولى بقي بتفكر فى مراتك
احمد بإعجاب : صدق كلمه مراتك دى حلوه اوى ايوه ياعم هى وحشتينى
حازم : ان شاء الله هترجع عن قريب ... بقولك يااحمد هى مين البت الاوزعه اللى اضاربت معاها فى فرح زين
احمد بضحك : اااه قصدك على مريم دى ياسيدى تبقى صاحبه مراتى ومرات زين ..وكمل كلامه بخبث: امم بس قولى بتسأل عليها ليه
حازم بإبتسامه : مش عارف يااحمد بس فيها حاجه غريبه كده وشدانى ليها وعاوز اعرف عنها كل حاجه
احمد : اللى اعرفه عنها انها شغاله مع مراتى فى البنك وصاحبه مرات زين وليهم صاحبه رابعه وهما اصحاب من زمان اوى ومش مرتبطه ده اللى اعرفه بس
حازم : حلو اوى كده رضا انا بقي هسأل واجيب تفاصيلها يلا سلاام
احمد : سلام
@@@@@@@@@@@@@@
عند نورهان وزين فى الفندق
زين كان فى اوضته بيلبس عشان يروح لنورهان يعتذرلها وياخدها معاه الحفله
وراح فتح اوضتها ودخل لاقاها فاضيه فاسمع صوت الدش فى الحمام عرف انها بتاخد شاور استناها لما تطلع
نورهان خلصت ولفت بشكير عليها وطلعت واتفاجأت ب زين اللى كان مستنيها
زين وهو بيبلع ريقه بالعافيه : ايه ده احييييه انا ايه اللى جابنى دلوقت
نورهان بتدور على اى حاجه تستر بيها نفسها
نورهان بغضب وخجل : انت ايه اللى دخلك هنا ايه جاى تكمل ضرب فيها ولا ايه اطلع بره بسرعه
زين قام قرب منها ومسكها من دراعها وقربها منه وبص فى عينيها
زين بحنان : انا اسف يانورا
نورهان ببكاء : لا يازين مش مسمحاك انت اتغبيت عليا الصبح
زين اخدها فى حضنه : خلاص بقي يابطتى حقك عليا والله انا مش عارف انا عملت كده ازاى بس شوفت الراجل ده معاكى ركبتنى ميت عفريت ومشوفتش قدامى وغير ده انتى جرحتينى فى رجولتى وعليتى صوتك عليا
نورهان بصتله وعينيها مليانه دموع : عندك حق انا غلطانه فى دى انا اسفه
زين مد ايده ومسحلها دموعها وبخبث : لالالالا مش ممكن لازم تتعاقبي يابطتى
نورهان ضحكت وبعدت عنه : لا خلاص بقي انت هتسوق فيها
زين شدها ليه : والله ابدا انا مبسبش حقى
وباسهااا بوسه طويله ومد ايده على جسم نورهان وفك البشكير
نورهان شهقت بخجل وبعدته عنها ولفت البشكير عليها بإحكام
نورهان بخجل : زين انت بتعمل ايه اطلع بره
زين وقرب منها تانى وسند جبينه على جبينها
زين بحب : مش قادر يانورا بجد مش قادر ابعد عنك نفسي تكونى مراتى بجد قدام ربنا ومتبعديش عنى تانى
نورهان بعدت : متستعجلش يازين سيب كل حاجه هتيجى فى وقتها بس عشان خاطرى اطلع دلوقت وانزل استنانى تحت وانا هلبس واحصلك
زين اتنهد بقله حيله : ماشي يابطتى هسيبك على راحتك عشان انا وعدتك مش هلمسك الا برضاكى هنزل استناكى تحت
ومشي زين ونورهان ابتسمت بخجل وراحت للدولاب تشوف هتلبس ايه واخدت فستان رقيق لبسته واتحجب ونزات ل زين لاقته مستنيها فى الريسبشن
اول ماشافها صفر بإعجاب
زين بإعجاب : مراتى قمر انا مراتى قمر ايه الحلاوه دى يابطتى
نورهان بإبتسامه خجوله : ميرسي
زين اخد ايدها وباسها بحب : ميرسي على ايه بس دى اقل حاجه يابطتى يلا بينا بقي عشان نحضر الحفله من اولها
واخدها وراحو الحفله واول مادخلو البنات كانت عينيهم هتطلع على زين بس هو مكانش مهتم لحد ماقابل البنت بتاعت الصبح اول ماشافته جرت عليه باسته وحضنته
البنت وهى حضناه : اخص عليك يازين كده تمشي وتسيبنى الصبح انا زعلانه منك خاالص
زين بضحك : ليه بس ده انا مقدرش على زعل القمر
البنت ضحكت بميوعه
نورهان بغضب لزين : عمرك ماهتتغير وهتفضل سافل انا بكرهك يازين سامع بكرهك
وسابته ومشت بغضب وزين بصلها بحزن وندم على اللى عمله
البنت : مالها دى وبعدين حد يزعل القمر ده انا مش عارفه يازين انت اتجوزتها على ايه دى تخينه ومش حلوه
زين مسك دراعها بغضب وعينيه احمرت من الغضب : اقسم بالله لو جبتى سيرتها على لسانك او غلطتى تانى فيها هعمل فيكى ايه
البنت بخوف : فى ايه يازين انا مكنش قصدى حاجه انا بس مستغربه اتجوزتها ليه
زين بغضب : اتجوزتها عشان حبيتها حبيت فيها برائتها وتلقائيتها عشان هى نقيه اوى وبيضه من جوه ومش بتتلون
البنت وهى بتحاول تلطف الاجواء قربت منه : خلاص ياسيدى حقك عليا تعالا يلا نرقص
شدته

رواية مرات الظابط بقلم/ نورا عبد الرؤوفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن