البارت ٢٧

7.5K 227 13
                                    

الحلقه ال ٢٧ من رواية مرات الظابط
بقلم \ نورا عبدالرؤوف
فى الصباح كانوا ابطالنا فى المستشفى
صحت نورهان من النوم لقت زين نايم على الكنبه اللى جمبها بصت حواليها لقت نفسها فى المستشفى افتكرت لما اغمى عليها
نورهان بصوت متعب : زين يازين
صحى زين على صوتها وراح نحيتها
زين بلهفه : انتى صحيتى حمدلله على السلامه
نورهان : الله يسلمك .. انت ايه اللى منيمك كدا
زين بحنيه : مرضتش اسيبك لوحدك قولت اقعد اطمن عليكى الاول
نورهان اكتفت بأبتسامه
زين : الدكتور قال تقدرى تخرجى انهارده
نورهان : تمام ... يلاااهوى زمان اهلى قلقانين عليا لازم اكلمهم اطمنهم
زين : طب انا هنزل ادفع الحساب على ماتجهزى نفسك عشان نمشي
نورهان : تمام ....زين
زين كان وصل للباب وفتحه لفلها : نعم
نورهان بإبتسامه : شكرا
زين بإبتسامه وغمزه: العفو ياحضرت الاڤوكاتو احنا فى الخدمه
ومشي زين وبدأت نورهان تجهز نفسها .... بعد دقائق نزلت نورهان وركبت مع زين العربيه وهما فى العربيه
نورهان : احم زين هو ايه اللى حصل امبارح بعد اما اغمى عليا
زين وهو بيتنهد : مفيش انا طلبت الاسعاف وجات وخدتك المستشفى والدكتور قال انك عندك صدمه عصبيه واداكى مهدئات نيمتك لحد الصبح وبس
نورهان بإمتنان : بجد شكرا ليك .. اه صح فاتوره المستشفى كانت كام
زين بصلها وبسخريه قال : ليه مفكرانى سوسن عشان اخد منك فلوس
نورهان : معلش يازين انت مش مضطر تدفعلى فلوس
زين : بس يابت ويلا انزلى احنا وصلنا اطلعى انتى ارتاحى وانا هعدى عليكى بالليل اطمن عليكى
نورهان بسرعه : لا متعديش
زين بإستغراب : ليه ! بلاش اطمن عليكى
نورهان : تطمن عليا ليه ها كنت من باقى عيلتى ؟ روح شوف حالك يسطا
زين يرفع حاجبه : اسطا ! ايه بتكلمى سواق حتى وانتى تعبانه لمضه ولسانك طويل على العموم ماشي سلام ياحضرت الاڤوكاتو
طلعت نورهان اوضتها واترمت على السرير ومسكت التليفون كلمت اهلها
نورهان : الو ازيك يابابا
الاب : الحمدلله ايه يابنتى قلقتنيا عليكى فضلنا نكلمك امبارح كتير بس تليفونك كان مقفول
نورهان : معلش يابابا فصل شحن وماما عامله ايه
الاب : الحمدلله بخير خدى كلميها
الام : الو ازيك ياحبيبتى وحشانى
نورهان والدموع فى عينيها: الحمدلله ياماما انتى وحشانى اوى
الام بقلق : نورهان مال صوتك
نورهان بعياط : تعبانه اوى ياماما ومخنوقه
الام بخضه : ياحبيبتى يابنتى مالك فيكى ايه انا قلبي وجعنى من امبارح عليكى
نورهان : خسرت القضيه ياماما
الام : متزعليش ياحبيبتى الحياه مكسب وخساره وانتى ياما كسبتى قواضي مجتش على دى
نورهان وهى مش عارفه تقولها الحقيقه : عندك حق ياماما
الام : هتيجى امتى
نورهان : بكره الصبح ان شاء الله
الام : ربنا يرجعك ليا بالسلامه ياروحى
>>>>>>>>>
فى مكان تانى عند نور ومريم فى البنك
مريم وهى داخله لنور مكتبها : نووور
نور بخضه : ايه يازفته خضتينى بت انتى مش وراكى شغل
مريم : ايوه ورايا بس نورهان جات فى بالى قولت نتصل بيها
نور بقلق : وانا برده حاسه ان فيها حاجه طب استنى اكلمها
مريم : نتكلم مكالمه جماعيه عشان هايدى تدخل معانا .. وانا هدخل فى
مكتبي .
نور : تمام
واتصلت نور
نورهان : ولاد حلال كنت لسه هرن
مريم : ازيك ياصحبتى
نورهان : الله يسلمك
هايدى : ايه يسطا عامل ايه
نورهان : تمام الحمدلله ياباشا
نور : عملتى ايه فى القضيه
نورهان بتنهيده : خسرتها
البنات اتخضوا
مريم بقلق : يانهار طب والعمل انتى لازم تنزلى القاهره حالا
نورهان بسخريه : يعنى لو نزلت القاهره مش هيعرفوا يوصلولى ويموتنى يعنى
نور بقلق : بعد الشر عليكى .. طب عملتى ايه لما خسرتيها
نورهان حكتلهم اللى حصل
هايدى : طب والله زين ده جدع اوى
مريم : ايوه واكيد نورهان دبشت معاه فى الكلام
نورهان بضحك : اكيد
نور بقلق : بجد يانورهان لازم تنزلى انا بجد خوفت عليكى
نورهان لسه هترد الباب خبط
نورهان : يابنات معلش هقفل معاكو وهشوف مين اللى بيخبط على الباب
مريم : تلاقيه زين
نورهان : اكيد هو .. هو اللى بيفضل ينطلى فى كل حته
البنات : ههههههه
قفلت نورهان مع البنات وراحت تفتح الباب اتفاجئت من الشخص
نورهان بدهشه : زياد ! انت ايه اللى جابك وعرفت مكانى ازاى ؟!
زياد : وحشتينى يانورا .. وعرفت مكانك ازاى انا بقالى فتره مراقبك
نورهان بدهشه اكبر : ومراقبنى ليه انت عايز منى ايه
زياد بحنيه : عايز اتجوزك وهنسافر فى اى مكان انا مش عاوز حد غيرك
نورهان بغضب : تتجوزنى ازاى والدكتوره بتاعتك دى فاكر لما جرحتنى
زياد بحب: كنت مجنون ولما عقلت جتلك
نورهان بغضب : وانا مش عاوزاك واتفضل اطلع بره
زياد بعصبيه وهو بيقرب منها : مش بمزاجك هتجوزك غصب عنك
نورهان بغضب اكتر وهى بتحاول تزقه لبره الاوضه : اطلع بره والا والله هطلبلك البوليس
زياد طلع منوم من جيبه ورشه فى وشها نورهان قبل ماتقع شالها ونزل بيها وحطها فى العربيه ومشى
>>>>>>>>>>>
فى مكان تانى عند زين
كان قاعد بيفكر فى نورهان وانها لما خسرت القضيه بقى فى خطر على حياتها وهو لازم يعمل حاجه ويحميها جه فى باله انه يكلمها واتصل بيها وفضل يرن كتير بس نورهان مردتش راح لبس بسرعه وراح الفندق طلع خبط على الباب بس مافيش حد بيرد نزل الريسبشن يسأل عليها
موظف الاستقبال : استاذه نورهان مشت يافندم مع خطيبها
زين بصدمه : خطيبها ازاى
الموظف : نعم يافندم
زين : طب مشت امتى
الموظف : ماشيين من شويه خطيبها شايلها وطلب حد يشيل الشنطه ويوصلها العربيه
زين : تمام شكرا
عند نور قبل ماتدخل تنام جاتلها رساله مكتوب فيها : ماتحن ياقاسي 😂
نور : قاسي ! مين الاهبل ده
مهمتمش وراحت تنام بس صحت على صوت رنه التليفون
نور : الو مين
احمد : انا ياقلبي
نور : هو انت عايز ايه وجلت رقمى منين
احمد : عايز اسمع صوتك وجبت رقمك منين فا دى سهله انتى ناسيه انى ظابط ولا ايه
نور : تمام عايز حاجه تانى
احمد : ايوه عاوز اتكلم معاكى
نور : وانا مش عايزه
احمد : نور اسمعينى بس
نور : اتفضل
احمد فضل يتكلم هو ونور لغيت الفجر
نور : احمد معلش عايزه انام عشان ورايا شغل بكره الصبح
احمد بحب : تمام يانور .. تصبحى ع خير
نور بإبتسامه : وانت من اهله
..........
ونكمل الحلقه الجايه

رواية مرات الظابط بقلم/ نورا عبد الرؤوفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن