الحلقه ال ٢٩ من رواية مرات الظابط
بقلم \ نورا عبدالرؤوف
زين فتح الباب واتفاجئ بنورهان واقفه على الباب وهدومها متقطعه وجسمها ووشها كل كدمات
زين بصدمه : نورهان !
نورهان زقته ودخلت تجرى على جوه
اهلها وصحابها اول ماشافوها كده جروا عليها
امها بعياط : ياحبيبتى يابنتى عمل فيكى ايه
نورهان وهى بتترمى فى حضنها وبتنهار من العياط
والدها بغضب : وحياه ربنا ماهسيبه الا لما اخلص عليه
وفجأه نورهان وقعت واغمى عليها
البنات وامها صوتوا : نورهااااااان
زين بخضه وهو بيجرى عليها وبيشلها : احمد افتح الباب وحصلنى بسرعه هنوديها على اقرب مستشفى
فى المستشفى وكلهم مستنين حد يخرج من عند نورهان عشان يتطمنوا عليها
زين واحمد واقفين فى جمب لوحدهم
زين بغضب : اقسم بالله لهدفعه تمن اللى عمله فيها ده غالى اوى
احمد بيطبطب على كتفه : اهدى يازين نطمن عليها بس ونشوف هنعمل ايه فى الكلب ده
الدكتور خرج من عندها وكلهم جريوا عليه
والدتها بعياط : طمنى بنتى جرالها ايه
الدكتور : بنت حضرتك اتعرضت لضرب عنيف وجسمها كله مليان كدمات وعلامات جلد بكورباج او حزام وعندها انهيار بسبب اللى اتعرضتله ده كله وانا مضطر اعمل محضر باللى حصلها ده
احمد بجديه : شوف شغلك يادكتور وكمان عاوزين تقرير طب شرعى واثبات حاله باللى حصلها ده كله
الدكتور : تمام تحت امرك
زين بلهفه : طب احنا ممكن ندخل نطمن عليها
الدكتور : ايوه اتفضلوا هى فاقت دلوقت بعد اذنكو
مشى الدكتور ودخلوا لنورهان لاقوها نايمه على السرير ومتعلقلها محاليل ووشها كله كدمات
امها بتجرى عليها وبتاخدها فى حضنها وبتعيط ونورهان بتعيط والبنات بيعيطوا وبعد دقيقين
احمد بهزار : ايه ياجماعه ماتصلوا على النبي ما البونيه كويسه اهيه اهدوا كده
كل اللى فى الاوضه : عليه الصلاه والسلام
زين بحنيه : حمدلله على سلامتك
نورهان : الله يسلمك
احمد : هااا يانورهان احكيلنا ايه اللى حصل
نورهان بعياط : حكتلهم اللى حصل لما زياد جالها الفندق وخطفها وضربها
نور بحزن : طب وانتى هربتى ازاى
نورهان بعياط : لما نزل وقفل عليا الباب بالمفتاح قومت بعد شويه ادور على اى حاجه اهرب منها فتحت البلكونه لقيت فى بلكون لازقه فيها فانطيت منها ودخلت للناس صحاب الشقه اتخضوا من منظرى وقعدوا يسألونى فى ايه وحكتلهم اللى حصل واترجيتهم انهم يهربونى وفعلا الراجل صاحب البيت ربنا يكرمه وصلتى لحد بيتنا وقالى انه مستعد يشهد باللى حصلى
زين بغضب وعينيه حمرا من كتر الغضب: وحياه امه ماهخليه يطلع عليه نهار تانى
وقام مشى واحمد وراه عشان يلحقه الممرضه دخلت وقالت : بعد اذنكو ممكن تتفضلوا عشان المريضه ترتاح شويه
وخرجوا كلهم من عند نورهان
ووالدتها بتعيط وبتقعد على الكرسي : كان مستخبيلك ده كله فين يابنتى
مرام بحزن : اهدى ياماما هتبقي كويسه ان شاء الله
نور للبنات : يابنات كلمهوا اهلكوا عرفوهم اننا هنبات مع نورهان فى المستشفى انهارده
مرام : ملوش داعى تتعبوا نفسكوا روحوا وتعالو الصبح بدرى
هايدى بتصميم : لا مش هينفع نسيبها
مرام : يابنتى والله ملهاش لاومه البيات هتتعبوا وكمان نامت مش هتصحى غير الصبح فاروحوا وتعالو الصبح ان شاء الله
مريم : مرام عندها حق يابنات يلا بينا ونبقى نيجى الصبح بدرى ان شاء الله
هايدى : تمام ماشي بس لو حصل حاجه ابقي كلمينا
مرام : خلاص ماشي
ومشوا البنات
>>>>>>>>>>>>>>>>>
عند زين واحمد فى العربيه
زين بيسوق باقصى سرعه
احمد : يابنى هدى شويه احنا كده مش هنلحق نوصل اسكندريه
زين بغضب : عاوز اشوف ابن ال*** ده عشان اربيه على اللى عمله فيها
احمد بخبث : طب وانت مالك زعلان اوى كده ماهو البوليس هيجبلها حقها
زين بعصبيه : والله مافى حد مربيه ومعلمه الادب غيرى هخليه يندم على اليوم اللى فكر بس انه يكلمها
احمد بخبث: وانت مضايق ليه اوى كده ده كان عاوز يتجوزها
زين بغضب وزعيق : احمااااااااد
احمد بضحك : خلاص ياعم انا بس كنت عاوز انبهك ان انت فعلا فى حاجه جواك لنورهان ومش اوهام زى مابتقول
زين : لا اوهام انا بس صعبت عليا وعاوز اجيب حقها من اللى عمل فيها
احمد : اممممم ماشي ياصاحبي بكره الايام هتثبتلك ان كل دى مش اوهام
زين : خلاص خلصنا
وكملوا الطريق فى صمت بس زين كان بيفكر فى كلام احمد
ووصلوا القسم اللى موجود زياد فيه
وزين واحمد قابلوا زميلهم كان اسمه حازم
زين وعينيه بيطقوا شرار : هو فين ياحازم
حازم بجديه : زين مش عاوزك تتهور هو موجود فى الحجز دلوقت هبعت اجيبه
حازم بعت جابه من الحجز واول مادخل زين قام مسكه من ياقه قميصه وضربه بالبوكس فى وشه
زين بغضب : بقي انت ياابن ال*** تمد ايدك عليها وحياه امك لاندمك على اليةم اللى فكرت بس فيها ياابن ال *****
زياد وهو بيحاول ياخد نفسه : انت مالك نورهان هتبقي مراتى ومش هتبقي لحد غيرى ابدا
زين اتجنن وفضل يضرب فيه : ده يبقى
اخر يوم فى عمرك نورهان عمرها ماهتبقى لواحد زيك يا***
ى فكرت بس فيها ياابن ال *****
وزين فضل يضرب واحمد وحازم بيحاولو يبعدوه عنه بس مش قادرين عليه لحد مافعلا نجحوا وبعدوه عنه
احمد وهو بينهج : اهدى يازين مش
كده هتموته فى ايدك يااخى
حازم ينادى على العسكرى : ياعسكرى تعالى خد المتهم على الحجز
اخده العسكرى ومشي
حازم : مش كده يازين قولتلك بلاش تتهور وبعدين هو كده كده مسجون بس احنا مستنين المحضر اللى استاذه نورهان هتعمله ونتيجه الطب الشرعى
زين بعصبيه: ابن ال ********* ازاى يعمل فيها كده
احمد : اهدى يازين حقها هيرجع بس اهدى وبلاش تهور
زين بغضب : اما نشوف اخرتها
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
مكان تانى عند هايدى
هايدى بعد ماروحت بيتها ودخلت اوضتها وغيرت هدومها وجات تنام على السرير لقت تليفونها بيرن
قامت ترد
هايدى : الو
كريم بهزار : متشكرين اوى ع المقلب اللى اديتهولى ده
هايدى بإستغراب : مقلب ايه ! انت بتكلمنى فى الوقت ده عشان تهزر ؟!
كريم بدهشه : ايه ده انتى كمان ناسيه ! ماهو اصل الاهتمام مابيطلبش يااستاذه
هايدى افتكرت الميعاد بتاع العشا : اوووبس .. انا اسفه والله حصلت مشكله انهارده ونسيت خالص اتصل اعتذر منك
كريم بجديه : مشكله ايه
هايدى بحزن : مشكله مع واحده صحبتى وتعبانه شويه متشغلش بالك واه معلش انا اسفه مش هعرف اجى الشركه بكره
كريم : تمام براحتك والف سلامه على صاحبتك
هايدى : الله يسلمك .. مع السلامه
كريم : الله يسلمك
وقفلت هايدى ونامت
>>>>>>>>>>>>>>>>
فى مكان تانى عند مريم
مريم اتصلت بمصطفى
مريم : الو يامصطفى ازيك
مصطفى : الله يسلمك يامريم عامله ايه
مريم : بخير الحمدلله .. انا اتصلت عشان اعتذر انى معرفتش اقابلك بعد الشغل انهارده اصل فى واحده صحبتى تعبت وفى المستشفى وكان لازم اروحلها
مصطفى : ولا يمهك يامريم .. المهم اطمنتى على صاحبتك
مريم : ايوه الحمدلله
مصطفى : طب اقابلك بكره فى نفس الكافيه اللى جمب البنك
مريم : لا اصل انا مش هروح الشغل بكره عشان هروح ازور صاحبتى فى المستشفى فا ممكن تيجى اقابلك فى اى مكان قريب من المستشفى وخلاص
مصطفى : تمام ابقي ابعتى العنوان واكلمك نتقابل فين بالظبط
مريم : تمام يامصطفى .. مع السلامه
مصطفى : مع السلامه
وقفلت مريم وفضلت تفكر ياترى مصطفى عاوزها فى ايه ممكن يكون بيحبها زى ماهى بتحبه وفضلت تفكر لحد ماغلبها النوم
وعدى اليوم وجه يوم جديد مليان بالمفاجأت لابطالنا كلهم
>>>>>>>>>>>>
عند نورهان فى المستشفى
صحت نورهان من النوم لقت كل اهلها واصحابها جمبها
والدتها بلهفه : صباح الخير يانور عينى
نورهان بصوت مجهد : صباح الخير ياماما
والدها : عامله ايه ياحبيبتى حاسه لحاجه اطلبلك الدكتور
نورهان : لا يابابا انا بخير متقلقش عليا
نور بهزار : صباح الخير ياعم كل ده نوم
نورهان بإبتسامه هاديه : صباح الخير يانور
هايدى بحنيه وهى بطبطب ع ايديها : حمدلله على سلامتك
نورهان بإبتسامه : الله يسلمك ياصحبتى
مريم بهزار : وسعولى كده اما ابوسها البت دى وحشانى اوى
وراحت تبوس فى نورهان
ونورهان بتضحك
نور بضحك : خلاص البت هتموت فى ايدك
هايدى بضحك : طب استنى اما صحتها ترد الاول
مريم بهزار : البت كانت وحشانى ايه بلاس ابوس
وفضلوا يضحكوا ويهزروا سوا
وجه ميعاد مقابله مريم ومصطفى
مريم :طب انا هستأذن ساعه ياجماعه وهرجع تانى
نور بخبث : رايحه فين يامريم
مريم بأرتباك : ا...ااا .. رايحه مشوار سريع وهرجع على طول
ومشت بسرعه قبل ماحد يسألها تانى
وراحت قابلت مصطفى فى كافيه قريب من المستشفى
أنت تقرأ
رواية مرات الظابط بقلم/ نورا عبد الرؤوف
Actionنعم انا المحاميه السمينه اللي الكل يتريق عليها اللي الناس كلها بتقولها انها ولا حاجة بس لما زيني جه كل حاجة اتغيرت نظراتي لنفسي اتغيرت غير كل حاجة فيا بدل ما كنت بمشي مكسوفه بيقيت بمشي فخورة بنفسي هو عشقي الاول ولاخير دا للينك الجروب https://www.fa...