الحلقه ال ١٥ من روايه مرات الظابط
بقلم \ نورا عبدالرؤوف
صباح يوم جديد قدام بحر اسكندريه
كانوا البنات واقفين قدام البحر وكل واحده سرحانه
نور وهى بتستنشق الهوا : الله بجد نفسي اعيش قدام البحر ياااه لو نيجى كل سنه هنا
نورهان : انا متفائله اننا هنيجى هنا كل سنه ونجيب عيالنا معانا كمان
مريم : ههههههه كمان عيالنا ايه يانورهان انتى بتحلمى
نورهان : تراهنى اننا هنجيب عيالنا هنا
هايدى : خلاص بقي يابنات تعالو نروح القلعه
نور : روحوا انتو وسيبونى اقعد قدام حبيبي
مريم : طب تعالى نروح وهنرجع تانى لحبيبك 😂
راحو البنات اتفسحوا وراحوا القلعه البنات راحوا مطعم عشان يتغدوا
نور : انا مش عايزه اكل سمك
هايدى : لازم يانور اللى يجى اسكندريه ياكل سمك
نور : انا مبحبش انضفه
نورهان : خلاص يانور انا هنضفهولك
طلبوا البنات السمك ونورهان كانت بتنضف لنور السمك واكلو السمك وشربوا العصاير بتاعتهم وفضلوا يهزروا ويضحكو
مشرف الرحله : يلا يابنات عشان نروح
نور وشوشت نورهان عشان عايزه تودع البحر
نورهان : استنى اقول للبنات ونروح نودعه سوا
نورهان : يابنات تعالو نودع البحر قبل مانمشي
راحلو البنات يودعوا البحر واتصوروا مع بعض وبعدين راحوا يركبوا الباص
نور : صحيح اختك هتتجوز امتى يانورا
نورهان : هتتجوز فى الاجازه بتاعتنا ان شاء الله
مريم : هو فاضل اسبوعين على الامتحانات بتاعتنا
هايدى : ايوه انا بجد خايفه
نورهان : متخافوش سيبوها على ربنا
وبعد ساعات وصلوا البنات الى بيوتهم وهما فى قمه السعاده
البنات قضوا الاسبوعين اللى فاضلين على الامتحانات فى الدروس والمذاكره
ومابيناموش غير ساعات قليله والباقى فى المذاكره لحد ماجه ميعاد الامتحانات اللى الكل خايفه منها .
اول يوم كان امتحان عربي ودين البنات راحوا المدرسه وهما خايفين جدا كل واحده راحت لجنتها والامتحان ابتدا وكان الامتحان جاى سهل جدا وبعد ساعتين ونص وقت الامتحان خلص والبنات طلعوا بريك
مريم : الامتحان كان سهل جدا
نور : ايوه الحمدلله عقبال الباقى
نورهان : بنات انا كنت عايزه اقول حاجه
نور: هتتكلمى عن زياد صح
نورهان : يابنت الايه عرفتى ازاى !
نور : بحس بيكى انتى لسه بتحبيه بعد اللى عملو ده كله
نورهان : مين قالك انى بحبه ده انا بدعى ان البنت اللى بيحبها دى تكسفوا وتحرجوا زى ماعمل معايا
هايدى : بت مين
نورهان : بصي ياستى البت دى جارتهم بس بيقولوا متكبره جدا وكدا وهو بيحبها وشغاله دكتوره
نور : ومين اللى قالك
نورهان : عمرو قال لمرام وهى قالتلى
هايدى : بس انتى مش بتفكرى فيه صح
نورهان : من يوم اللى حصل وانا كرهته ومش عايزه اشوف وشه حتى
نور : فاكره اليوم اللى كان بيراقب عليكى فيه كان نفسي تقفى معاه وتشوفى كان هيتكلم ف ايه
نورهان : مكنتش عاوزه اعرف ولا حتى اشوف وشه
مريم : يلا يابنات الامتحان هيبدأ
مشوا البنات ودخلو اللجنه والامتحان بدأ كان امتحان دين ومدته كانت ساعه ونورهان طلعت الادوات والاستيكه وابتسمت وافتكرت لما كانت هى ونور وهايدى يغشوا عليها
اللجنه كانت صعبه شويه بس الحمدلله البنات حلوا كويس وخلص الوقت وطلعو البنات عشان يروحوا
نور : احنا على فكره ورانا درس
مريم : انا بجد مش قادره بلاش نروحو
نورهان : ازاى يامريم استحملى عشان حلمك
هايدى : يلا عشان منتأخرش
وراحو البنات الدرس تعدى ايام الامتحانات ويعدى شهر على الامتحانات والبنات مستنيين النتيجه
وجه يوم فرح عمرو ومرام
نورهان هى واصحابها كانوا مع مرام عند الكوافير وعمرو اول ماشاف مرام ابتسم وباسمها من راسها وراحوا عشان يتصوروا ونورهان اول ماشافت زباد اتخنقت واصحابها حسوا بكده فامشوا عشان يركبوا العربيه اللى هتوصلهم للقاعه ومرام وعمرو وصلوا القاعه بالزفه وكانوا مبسوطين ودخلوا القاعه ورقصوا اول رقصه اسلو ليهم وبعد كدا رقصوا على الاغانى الشعبي والمهرجانات والفرح كان هايص والبنات كانوا بيرقصوا وفرحانين والبنات استأذنوا من نورهان عشان يروحوا
نورهان : طب استنوا نرقص على اغنيه يوم تلات
والبنات فضلو يرقصوا ويغنوا مع بعض وكانوا فرحانين اوى وبعدين روحوا وكانت يمنى صاحبه نورهان معاهم
ونكمل الحلقه الجايه.......
أنت تقرأ
رواية مرات الظابط بقلم/ نورا عبد الرؤوف
حركة (أكشن)نعم انا المحاميه السمينه اللي الكل يتريق عليها اللي الناس كلها بتقولها انها ولا حاجة بس لما زيني جه كل حاجة اتغيرت نظراتي لنفسي اتغيرت غير كل حاجة فيا بدل ما كنت بمشي مكسوفه بيقيت بمشي فخورة بنفسي هو عشقي الاول ولاخير دا للينك الجروب https://www.fa...