البارت ٢٨

7.5K 241 13
                                    

الحلقه ال ٢٨ من رواية مرات الظابط
بقلم \ نورا عبدالرؤوف
صحت نورهان من النوم بصت حواليها لقت زياد قاعد ع الكرسي اتفزعت نورهان وخافت
زياد وهو بيحاول يقرب منها: متخافيش ياقلبي
نورهان بعياط وبتبعد عنه : انت عملت فيا ايه
زياد ببرود : معملتش لسه
نورهان بعصبيه : انت عايز منى ايه
قامت وفضلت تضرب فيه زياد زقها ووقعت على الارض وهو نزل وفضل يضربها وقلع الحزام وضربها بيه لغيت ما نورهان جسمها جاب دم
زياد بعصبيه : انا هنزل اشتريلك فستان وهجهز نفسي عشان هتجوزك انهارده ياقلبي
ونزل وقفل عليها بالمفتاح ونورهان مش قادره تقوم من الوجع
>>>>>>>>>
فى مكان تانى عند زين
زين كان قاعد فى مكتبه وسرحان ..دخل احمد من غير مازين يحس
احمد بهزار : بخخخخخ
زين : خضتنى الله يخربيتك
احمد : مالك زعلان ليه ده انا قولت هلاقيك فرحان ان رامى اتحكم عليه بالاعدام
زين بقلق : خايف على نورهان روحتلها امبارح الفندق وسألت عليها فى الاستقبال قالو انها مشت مع خطيبها واللى اعرفه انها مش مخطوبه
احمد : انت كده قلقتنى طب والعمل هنعمل ايه
زين وهو بيقوم : تعالى معايا الفندق هنشوف تسجيلات كاميرات المراقبه ونشوف مين ده
احمد : تمام يلا بينا
>>>>>>>>>>>
فى مكان تانى عند هايدى
هايدى كانت بتخلص اوراق ومشغوله جدا دخلت عليها سكرتيره كريم
السكرتيره : استاذه هايدى بشمهندس كريم عاوز حضرتك فى مكتبه
هايدى : حاضر روحى انتى وانا هاجى وراكى .... هايدى لنفسها : اكيد عايزنى عشان الاوراق وانا لسه مخلصتهاش ربنا يستر
راحت هايدى خبطت على الباب
كريم : اتفضل
دخلت هايدى
كريم : اتفضلى اقعدى ياهايدى
قعدت هايدى
كريم : اكيد انتى مفكره انى عايزك عشان الاوراق بس انا مش عاوزك عشان كده
هايدى بإستغراب : طب عشان ايه
كريم : احم انا بصراحه حبيت اعتذرلك على اخر مره كنت بصراحه أرار ورخم معاكى بس صدقينى كنت عاوز اقطع الملل
هايدى : حصل خير المفروض اللى يعتذر انا عشان اتعصبت وكده
كريم بهزار: طب ممكن نفكنا من الاعتذرات دى ، انا عازمك على العشا وارجو انك توافقى
هايدى : معلش حضرتك مش هينفع
كريم : يبقى لسه زعلانه
هايدى : والله لا زعلانه ولا حاجه
كريم : يبقى خلاص توافقى
هايدى بإبتسامه : تمام موافقه
كريم بضحك : تمام هعدى عليكى الساعه ٧ بالليل يناسبك الميعاد
هايدى : تمام يناسبنى .. عن اذنك هروح اشوف شغلى
كريم : اتفضلى
>>>>>>>>>>>
فى البنك عند مريم ونور
نور راحت لمريم مكتبها لقتها سرحانه
نور : الجميل سرحان فى ايه
مريم وانتبهت ليها : مانتى عارفه
نور : هو برده طب معاملته عامله ايه معاكى
مريم : عادى بس بقى انهارده عايزنى اقابله ونتكلم مع بعض
نور : ازاى
مريم : قالى مريم عايزك فى موضوع مهم وهقابلك فى الكافيه اللى جمب البنك
نور : اشطاا جدا يارب سهلها بقي
مريم : ياارب .. بس انتى ايه اللى جابك المكتب مش عوايدك يعنى ؟
نور : مامت نورهان كلمتنى بتقولى المفروض نورهان تيجى انهارده الصبح بس مجتش وتليفونها مقفول وانا بصراحه قلقت عليها
مريم بخضه : يانهار لايكون العصابه خطفتها
نور بقلق : انا حاسه بكده
مريم : طب بقولك ايه احنا لازم نتصرف لازم نوصل لزين
نور لسه هترد تليفونها رن
نور : الو ازيك يااحمد
احمد : الله يسلمك نور بقولك هبعتلك صوره شخص ع الواتس ولو عرفتيه قوليلى بسرعه
نور : تمام
احمد بعت الصوره لنور .. نور فتحت وشافتها واتفاجأت بصوره زياد
نور بدهشه : زياد
مريم : فى ايه يانور وزياد مين
نور : زياد اللى نورهان كانت بتحبه زمان
مريم : طب هو عايز ايه
نور : معرفش
نور رنت على احمد
نور : احمد دى صوره زياد
احمد بلهفه : زياد مين خطيب نورهان
نور : لا مش خطيبها نورهان مش مخطوبه اصلا وبعدين انت عاوز تعرف ليه وجبت الصوره دى منين ؟
احمد : عشان زياد ده جه خطف نورهان من الفندق على اساس انه خطيبها وفى تسجيل الكاميرات كان شايل نورهان وخارج بيها من الفندق ومشي
نور بخضه : ايه والغبي ده خطفها ليه
احمد : عرفينى ده بس مين
نور حكتله على كل حاجه عن زياد
نور بعياط : احمد ممكن يكون عمل فيها ايه
احمد : طب انتى بتعيطى ليه دلوقت متقلقيش هنوصلها فى اقرب وقت ان شاء الله قبل مايعمل فيها حاجه .. طب تعرفى توصلينى لعمرو صاحبه
نور ادته عنوانه
احمد : تمام انا وزين هننزل القاهره حالا
نور قفلت معاه ولسه بتعيط
مريم بفزع : صحبتى اتخطفت ازاى
نور : حكتلها كل حاجه
مريم بحزن: ياااارب نجيها ياارب ... انا هتصل بهايدى
مريم اتصلت بهايدى
هايدى : الو يامريومه عامله ايه
مريم بحزن : الحمدلله
هايدى بقلق : مالك
مريم بعياط : نورهان اتخطفت
هايدى بصدمه : اتخطفت ازاى
مريم حكتلها كل حاجه
هايدى بحزن : طب انا جيالكو حالا
>>>>>>>>>>>
بعد ساعات وصل زين واحمد القاهره بعد ماعملو اتصالتهم وادلهم مواصفات عربيه زياد عشان يدورو عليه لو
موجود فى اسكندريه
البنات واختها وجوزها فى بيت نورهان
الام بعياط : ياحبيبتى يابنتى ياترى انتى فين
الجرس رن
البنات بلهفه : اكيد نورهان
فتحت مرام الباب طلع زين واحمد
زين بإحراج : احم انا اسف على الازعاج انا النقيب زين وده النقيب احمد زميلى
والد نورهان بحزن : اتفضلوا
زين بجديه: انا كلمت كلمت زمايلى فى الداخليه هنا وفى اسكندريه واديتهم مواصفات زياد وعربيته ولو فى خبر عنه هيبلغونى ان شاء الله
الام بعياط : ياااااارب نجيها واحميها يااارب ..
احمد : طب استاذ عمرو هو مكنش بيلمحلك حاجه على نورهان فى الفتره الاخيره
عمرو : لا والله انا قاطع علاقتى بيه من زمان
احمد :تمام
بعد ساعات تليفونه زين رن
زين بلهفه : الو ايه وصلتله تمام انا حاى حالا
الام بلهفه : ايه وصلوله
زين : ايوه ياامى متقلقيش
زين فتح الباب واتصدم من اللى قدامه ؟؟؟؟
ونكمل الحلقه الجايه

رواية مرات الظابط بقلم/ نورا عبد الرؤوفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن