❤❤الفصل العشرون❤❤

265 16 1
                                    

نظرت له بعينين مفتوحة من الصدمة
و من داخلها يتردد/ يارب مش قنا يارب
يا آسر تعالي بسرعة متسبنيش يا آسر
ثم خرج صوتها فصرخت/ آسرررررر

آسر، آسر تردد هذا الاسم في أذن هذا الشخص
و لكنه فتح عينيه من الصدمة عند نقطة أن تكون هي

بدأ جسد ولاء بالارتعاش و هي تتذكر موت عمتها و خطف أختها و ذلك البيت و صديقتها
و كل شئ
كانت تصرخ ولاء و جسدها أصبح ينتفض بشدة

استغرب هذا الفتي من رد فعلها
ثم قال/ فيكي إيه، حضرتك إيه اللي حصل ؟
بينما هي فقط تردد آسر

حاول الذهاب إليها و لكن تلك القيود اللعينة كانت العائق

الشخص/ طب إنت إيه اللي وصلك ليهم؟

نظرت له ولاء نظرة غريبة و قد توقف جسدها عن الارتعاش فجأة
ثم قالت/ سليم المحمدي

بادلها نفس النظرات/ ولاء المحمدي
صح

بكت بشدة و قد تيقنت من شكها ثم قالت/ يوسف، خَدني يا يوسف هيقتلني زيهم مش هيرحمني ، يا آسر تعالي الله يخليك

بينما علي الناحية الأخري كان ينظر إلي الفراغ بعينين سوداء من الغضب و صمت تام مخيف المسيطر الأول علي الأجواء
قطع الصمت كلمة واحدة خرجت من فمه جعلت الكل يرتعب بشدة فها هو الأسد يعود من جديد و لكن بأسوء حالاته/ قنا
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
كانت ملقاة على الأرض كالجثة لا تتحرك
شاحب وجهها كالأموات
لا حول لها و لا قوة

رآها الحارث فأسرع إليها / آنسة آلاء
يا آنسة
يا نهار اسود دا شكلها ماتت، طب أعمل إيه دلوقتي
جري الحارث داخل الفيلا و نادي بأعلي صوته
أستاذ إسلام
يا أستاذ سام
هما فين دول؟
خرج الخادم أثر صوته العال
فقال / بتزعق كدا ليه
يكونش حد مات

الحارس بخوف/ يا فيه يا هيكون فيه

الخادم/ ما تنطق يلا فيه إيه؟

الحارس/ الآنسة آلاء شكلها وقعت من فوق
و غرقانة في دمها برة

الخادم بخوف أيضا/ يا ليلة طين
دا إحنا هنروح فيها لو جرالها حاجة
يلا معايا نروح بيها أي مستشفي لما الأستاذ إسلام
ييجي حتي، يلا
خرجوا بسرعة ثم قاموا بحملها و توجهوا بها إلي أقرب مستشفي

بعد ربع ساعة
وصلوا بها ، ثم نادوا علي إحدي الأطباء
فوجد أن حالتها خطيرة فقد تعرضت لإصابة في الرأس قد تفقدها حياتها
أخذها الطبيب إلي غرفة العمليات
حتي يفعل ما بوسعه لها فما زالت علي قيد الحياة حتي الآن و لكن لا نعلم ما يخبئه القدر لها
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
آسر فين يا تيام؟

رحلة وجع ( مكتملة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن