❤❤الفصل السادس والعشرون❤❤

305 18 2
                                    

قطع حديثه صوت يعلمه جيدا من خلفهم

أردفت من الخلف ببكاء/ أدهم

جرت عليه مسرعة، احتضنته ببكاء علي رؤيته بتلك الحالة التي لا يرثي لها

بينما هو شدد من احتضان صغيرته و هو يهمس لها بكلماته الحنونة التي اعتادت عليها الملئية بالحب الأخوي

و خلفهم متصنم بمحله، لا يستطيع حتي أن يتفوه بكلمة واحدة ، بل لنقل الحروف نست مواقعها و نست كيف تتجمع لتكوين الكلمات التي يريد قولها

كلمة واحدة ، نعم فقط كلمة واحدة خرجت من فمه لم تتكرر

أردف بألم و وجع ممزوج بالحب و الحنان/ نور

التفت إليه بنظرات لم يستطيع تفسيرها، بل لم يقدر علي فك شفراتها لحلها و معرفتها

نظر لها بحنان و حب ، بادلته النظرات بكره و حقد

مردفة بألم و وجع/ ليه ؟ ليه يا آسر قتلتوا؟
اللي بسببه أنا موجودة دلوقتي و واقفة قدامك و لسة عايشة
سليم المحمدي مش أحمد المحمدي

غلطت لما دخلتوه هو و عيلته في اللعبة معاكوا

غلطت قوي لما خليت نهايته تبقي علي إيدك إنت

الطرف المفقود و اللي اللعبة هتنتهي بموته، و اللي إنت نفسك عارف بوجوده، بس مش عارف توصلوا مكنش سليم
لأ دا دينا الدسوقي
دينا المحمدي
أمنا
إيه ؟ هتقتلها هي كمان زيهم ؟

##############

عاملة إيه يا ولاء ؟

قالتها بألم ناظرة لعينيها
بادلتها النظرات و لكنها ببسمة

فتحت ذراعيها لاستقبال شقيقتها
و ها هي بأحضانها، انضم لهم ثالثتهم، شقيقتهم الصغيرة

شددوا من احتضان بعضهم البعض بحنان .....
اجتمعوا ثانية ، مرة أخري
فهل سيظلوا هكذا أم للقدر رأي آخر تجاه حياتهم و مستقبلهم

بالأسفل
كانت تحتضن شقيقها بحنان و دموع ، و الأخري تبكي ألما و وجعا علي فراق عائلتها
الأول أخيها ، و اكتملت بموت أخيها الآخر و من ثم أبيها

خرجت من أحضانه مبتسمة لللقياه بخير و بحالة جيدة

أردف قائلا / في إيه يا بت يا نورهان، و لا كأني كنت في الحرب العالمية الأولي
مالك يا بت ما تنشفي كدا

نظرت له من أعلي لأسفل ثم أردفت قائلة بعصبية/ تصدق بالله أنا اللي حمارة عشان عبرت واحد زيك

رحلة وجع ( مكتملة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن