❤❤الفصل السابع و العشرون ❤❤

339 16 1
                                    

ضحك بشدة عليها فها هي لبوته تعود من جديد

احتضنها بشدة قائلا / هنتكلم بكرة يا لبوتي
كل حاجة هتوضح بكرة ، سيبيني بقا أنام
عشان مش قادر

تنهدت تنهيدة طويلة، و ها هي تذهب في رحلة الأحلام بل لنقل هي من أنقعت نفسها بذلك حتي تهرب من أفكارها اللعينة التي لا تتركها
##################

غادر القمر حاملا معه أحلام و أمنيات
للبعض ، و دعوات و صلوات و دموع للبعض الآخر

علي أمل أن يأتي المرات القادمة حاملا معه الاستجابة و راحة البال و تجددا من الأمل
و دعوة صريحة من شمس الغد تدعوه بها لتحقيق أحلامهم

و ستقوم بدورها ناشرة إياها لهم، بابتسامتها و صفائها و نقائها

مانعة إياه أن يكون منبعا للخذلان لهم ، أو حتي أن يكون بظلامه الحالك سببا من أسباب فقدانهم لشعورهم بتجدد الحياة و الأمل

ناشرا بظلامه، سوادا كسواد قلوب ماتت قهرا و عاشت مذلولة بقلب حطّم و حجر وُضع

متأملة الاستجابة من القمر واعدة إياه المرات القادمة أن تغيب قدر الإمكان لاتاحة الفرصة له لتحقيق ما يأملوه، و لمعالجة ما قد كسر أو حطم في نفوسهم
جعلهم كالوحوش المفترسة الناهشة في لحم أخيها

رحل هو ، و جاءت هي لإصلاح أخطائه
لم تعده بجميعها
بل أخبرته بنبرة حاسمة حازمة/
إن كنت قمر و النجوم توابعك ، فأنا الشمس و أنت تابعي

أنا من ربي في ضواحي أيامهم تحت آشعة ضوئي الحارق أجيالا و أجيال

إن كان قد أخبره هو اقرأ
فأنا قد علمتهم معناها

أنا من جعلت الأبيض أسود و الأسود فحمي

أنا من تبرعت بضوئي لك حتي تخفي عتمتك

لا تنسي من تكون
فإن كنت قد أعلنت حريتك
فبمقدوري أن أخفيك لا لأجعلك عبدا مرة أخري

أنت عبدي و هم عبادا لمن سخرنا لخدمتهم

لا تقسوا عليهم و لا تجعلهم يبيتون متألمين

فمن أنت لتحكم عليهم
فإن كان لك الحق بذلك ،
لما جعلني ربي ظلهم يوم يبعثون

# يارا عصام أحمد
######################
استيقظوا جميعا
تم نقل خديجة و يوسف للبيت بعد تحسن حالتهم

و ها هم جميعا جالسين ملتفين حول مائدة الطعام
و الصمت هو المسيطر الأول علي الأجواء
التي لا تخلو من أنفاسهم الغير منتظمة

رحلة وجع ( مكتملة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن