دخلت عليه وجدته يتصبب عرقا ،يجاهد علي فتح عيناه ،أنفاسه متقطعة ،يحاول أن يتنفس ،يتمتم بكلمات غير مفهومه ،ولكنها باتت تعلمها جيدا..
فهو علي تلك الحالة، منذ تلك الحادثة التي غيرته ( عذرا بل غيرتهم جميعا ) .
والتي يلوم فيها نفسه علي أنه السبب في حدوثها ..
حاولت إفاقته،ولكنه لا يستجيب ،كأن عقله لم يستوعب ما حدث إلي الآن ..
* كأن عقله يعجبه ما يراه ،ولكن قلبه وجسده ما عادوا يتحملوا !!!
خافت عليه كثيرا ،فجسده أ صبح ينتفض بسرعة وقوة غير معهودة...
نادته مرارا وتكرارا بصوت عالي انتفض علي أثره كل الموجودين ،ولكن عقله يأبي الاستيقاظ
( فلا حياة لمن تنادى ) ....
رشت عليه الماء، ولم يبدي أي ردة فعل من أفعال الأستجابة..
حسمت أمرها وقامت بصفعه علي وجنته صفعة قوية .
أستيقظ علي أثرها وهو يصرخ :: لا،لا أنا السبب ،حرام عليكوا ،أني اللي مفروض أبقا مكانها ،سامحيني ،سامحيني!!! 😰😰😰
فاحتضنته، فتشبت بها كالغريق الذي لو وجد ريشة فسيتمسك بها حتي لو يعلم أنها لن تنجيه من غرقه ووجودها من عدمه واحد .
قالت له :: خلاص يا عمري صدقني مش إنت السبب ، ولكنه ظل يردد :: لأ انا السبب ،السبب
ظلت تهدئه بكلماتها الحنونة، وبصوتها الخاشع الجميل وهي ترتل القرآن ...
ثم قالت ::*********رحلة وجع ❤❤
❤❤بقلمي يارا عصام❤❤
أنت تقرأ
رحلة وجع ( مكتملة )
Mystery / Thrillerقسي عليهم ، و أذاقهم من مراره، حطمهم من قبل و عندما علم برجوعهم أقوياء ، عاهد نفسه بأن تلك المرة لن يتركهم إلا و هم أمواتا ........ ذاقوا مرار الدنيا ، قدرهم ضدهم، و هذا الزمن لم يكتفي بما فعله معهم............ عالم لا تعرف الرحمة طريقا له ، اختار...