"ماذا فعلت بقلبى لأحبك بهذا الجنون الطاغى ,أى تعويذه عشق سكبتها على ؟مر يومان على تواجدها فى منزله لاحظت طوال مدة اقامتها هناك تواجده الدائم فى الغرفه التى منعها مسبقا بدخولها حاولت اكثر من مره معرفه سبب تواجده الدائم بها ولكنه لم يعطيها اجابه مُرضيه ،كان غامضا اكثر مما كان عليه سابقا ,ظنت بأن المسافه بينهم ستختفى ولكنه لم يعطى لها الفرصه لتقترب منه شعرت بغرابة تصرفاته تلك و شعرت بالممل فهى لم تعد تفعل شئ سوى الاهتمام بماكس والخروج للجلوس بالجنينه وقراءه تلك الكتب الغبيه التى اعطاها اياها كانت كتب معظمها تتحدث عن علم النفس والتطوير بالذات وكيفيه التحلى بالقوة والشجاعه، شئ متوقع مش شخص مثله ماذا كانت تظن انا يعطيها روايه رومانسيه ...ابتسمت بسخريه وهى تنظر للكتاب الممسكه به لتجد صوته أتى من خلفها
-"على ما تضحكين ؟ هل علم النفس يضحك لتلك الدرجة ؟"
="لم يُضحكنى المكتوب يالكتاب بل من اعطانى اياه هو من يُضحكنى "
-"ماذا فعلت لأجعلكى تضحكين هكذا "
=هتفت بحزن ممزج بقليل من الغضب "لم تفعل شئ وهذه هى المشكله "
-جلس على الكرسى المقابل لها واردف قائلا "هلا اوضحتى اكثر من فضلك ؟ "
="لا اريد التحدث معك اريد العودة للقصر "
-هتف بغضب ولكنه حاول السيطره على نبرة صوته "تحدثنا بخصوص هذا الأمر مسبقا ،عودتك للقصر خطر عليكِ ولن تعودى ألا بأمر من الملك "
=هتفت بغضب "افضل الوت على تواجدى حبيسه هنا "-هتف ببرود " وما الفرق انتِ هنا حبيسه وهناك حبيسه ايضا "
="السجن هناك افضل لى من هنا على الاقل هناك يوجد كاتى واخى ,تدريباتى والحراس ..هناك يوجد حياه ولكن هنا لا يوجد سوى الصمت والظلام واكثر شئ ابغضه بالحياه هو الصمت والظلام لذلك اريد العودة للقصر هل ستوصلنى ام اذهب انا "
-"اذهبِ ان اردتى "ثم اكمل وهويضع يده اسفل ذقنه وينظر لها "اذا كنتِ تعرفين طريق العودة وان تمكنتى من الخروج من هذا الباب"
=هتفت بغضب "من منا يعمل لدى الاخر انا ام انت ؟انا امرك بأرجاعى للقصر لذا يجب عليك تنفيذ اوامرى"-" لا اخذ الأوامر سوى من الملك ..لذلك هلا وادخرتى طاقتك تلك لباقى اليوم ستذهب لمكان معا"
=هتفت باصرار "لن اذهب لاى مكان معك ...اريد العودة للقصر "
-هتف بنفاذ صبر بعدما طفح الكيل منها "حسنا حاولت جاهدا ان اكون لطيفا معكِ "نظرت له بأستنكار هكذا لطيفا ؟ ليكمل متجاهلا نظراتها تلك " ولكنكِ لم تتنازلى عن عنادك لذلك اسمعينى جيدا لاننى سأقول هذا الكلام مرة واحدة ولكن اكرره ثانيةَ ...لن تعودى للقصر مالم يطلب منى الملك ذلك ... لذلك لديكى خياران لا ثالث لهما ...اولا ان تفعلى ما سأمليه عليكى وتمارسى حياتك كفتاه عاديه وسأسمح لكى بالخروج للٱماكن التى سأقوم بأختيارها بنفسى وسأرافقك بالتأكيد أما ان تظلى هنا حبيسة هذا المنزل ولن تخرجى منه ألا على القصر بعدما يطلب الملك حضورك .... الخيار لك سأدلف لأبدل ملابىسى ان اردتى المجئ تعملين ما ينبغى عليكى فعله"
أنت تقرأ
انتقام الأحبة
Romanceتم تغيير الاسم من الوردة السوداء ل انتقام الاحبة الفكرة وحقوق النشر محفوظة للكاتبه كانت ملكة تسير على الأرض مفروشة بالورود كل ما كانت تتمناه موجود اسفل قدميها كان الجميع فى خدمتها وفى لمح البصر تغير كل شئ وسُلبت منها حياتها لتصبح جثة هامدة بلا رو...