ازيكم أتمنى تكونوا بخير ❤
للاسف كل التوقعات كان غلط الكل جاب الطرف الاول صح ومجابش الكلام موجه لمين
مفروض أول واحدة كانت داشا بتتكلم عن بلاك والتانية روز بتتكلم عن بلاك برضو تتعوض المرة الجاية ان شاء الله ♥❤Let's start ⏸
الحب ليس أعمى ، نحن جاهلون فقط ، نختار تجاهل علامات التحذير التي غالبًا ما تكون واضحة أمامنا. لا يمكن لأي شخص أن يكون أعمى عن هذا الشعور الغريزي الذي تشعر به ، مع العلم أن فى العلاقات الخاطئة هناك دائما طرف منهم يُفكر : هل هو أفضل خيارا لى أم أننى أستحق أفضل منة ، لكننة يتهرب من تفكيره ذاك ، يبتسم ويضع وجهًا شجاعًا ويغطي العلامات ويخفي كل الذنوب ويتجاهل العلامات ويكمل طريقة مغمض العينين ويستمر بالسير فى ذلك الطريق الذى لن يجد به سوى الوجع والألم سيظل يتحمل ويتحمل الى ان يصل نقطة لا مجال للعودة بعدها ....
تمللت فى الفراش ولكنها شعرت بشئ ما يعيق حركتها ففتحت عيناها بتثاقل لتجده ممددا بجوارها كان جسده ملتصقا بها كان هادئا وساكنا حاولت الأبتعاد عنه ولكن بسبب تواجدهم على طرف الفراش كادت أن تسقط ولكنها شعرت بيدة القويتان حول خصرها سحبها باتجاهه لتتطم بصدره الصلب ...متى وصلت لهنا كانت نائمة على الاريكة كيف ومتى أتت لهنا نظرت له بغيظ من المؤكد بانه قام بنقلها ....حاولت النهوض من مكانها ولكن ذراعه الموضوع حولها منعها من التحرك
-فهتف بغضب وهى تحاول دفعه عنها "أبعد يدك القذرة هذه عنى كيف تجرؤ على لمسى ها ؟"
=وضع أبصعه على فها وقال ببرود ومازال مغمض العينين "صوتك عالى ومزعج ...ألم اخبركِ مسبقا أن تتحكمِ بلسانك ؟صدقينى روز لن اصبر على وقاحتك هذة اكثر "
-اردف بغضب "وقاحتى لاتضاهى وقاحتك كيف تجرؤ على نقلى من الاريكة لهنا وتقُم بأحتضانى ايضا ...ألم يخبرك احدا بأن فعالك هذه تُعد تحرشا "
=اطلق ضحة عاليه ثم فتح عيناه ونظر لعيناها مباشرة وهتف بذهول "تحرش ؟ انا لم افعل لكِ شيئا انتِ من قمتى بالتحرش بى "
-احمرت وجنتيها من الغضب وهتفت بغضب"ماذا ؟بالطبع لم افعل ...انت من قام بنقلى من الاريكة لهنا ....فأنا لم اتحرك من مكانى بالاضافه باننى لا اتجول وانا نائمة ...والآن ابتعد عنى "انهت جملتها تلك وهى تبتعد عنه وتنهض من مكانها و اردف قائلا وهو يجلس على الفراش وينظر لها
="اجل فعلت لقد كنتِ منزعجه وأنت نائمة على الاريكة وكدتِ ان تسقطى من عليها عدة مرات لولا أننى أمسكت بكِ فى اللحظة الاخيرة لذلك قمت بنقلك للسرير "ثم اكمل وهو ينظر لها بابتسامه خبيثه "وضعتكِ على هذا الطرف ونمت انا على الطرف الأخر وتركت بيننا مسافه ولكن هناك شخصا آخر كان لديه رأى آخر "نظرت له بعدم فهم ليكمل "بعد عدة دقائق وجدتك تقتربين منى وتقومى بأحتضانى ويبدو بانك احببت الأمر فقد سكنت ملامحك ونمتِ بأرتياح...وهذا يوضح بأنكِ انتِ من قامت بالتحرش وليس العكس "
أنت تقرأ
انتقام الأحبة
Romanceتم تغيير الاسم من الوردة السوداء ل انتقام الاحبة الفكرة وحقوق النشر محفوظة للكاتبه كانت ملكة تسير على الأرض مفروشة بالورود كل ما كانت تتمناه موجود اسفل قدميها كان الجميع فى خدمتها وفى لمح البصر تغير كل شئ وسُلبت منها حياتها لتصبح جثة هامدة بلا رو...