ظلت واقفه بمكانها وهى تراه يقترب منها تلك النظرات لاول مرة تراها ينظر لها بهذه الطريقه من قبل لم ترى فى نظراته سوى الموت وصل أمامها مباشره كان يطبق قبضته بشدة محاولا السيطرة على غضبه وعدم لكم وجهها وقطع لسانها الذى تفوه بتلك الكلمات كان يغلى من الغضب والغيرة حبست انفاسها للحظة خوفا منه وقلبها كاد ان يتوقف بعدما لمحت نظرة ألم حاول جاهدا أخفاءها ...... كان قلبه يتمزق وعقله كاد ان يتفجر وهو يعيد كلماتها برأسه كان جزءا بداخله يكذبها ولكن هو يعرفها جيدا فهى لم تكن جيدة بالكذب خاصته أمامه .... ولكنه بطريقه أو بأخرى كانت صادقه فى كلماتها وهذا ما ألمه اكثر ألمه لا بل ما يشعر به كان يفوق الألم أضعافا مضاعفه
روز وهى تبتلع ريقها بخوف "بلا......."لم تكمل جملتها بسبب دفعهه أياها ليرتطم ظهرها بالجدار لتتأوة بألم امسك وجهها جبرا أياها على النظر له كاد أن يحطم فكها من شدة قبضته عليها وهتف بنبره مرعبه "من هذا الشخص "حولت التخلص من محاصرته لها ولكنه هتف بأصرار ويدة الاخرى يمسك ذراعها "أجيبى روز من هو ...أهو ماركس ؟أليس كذلك "نقل يده الممسكة بفكها ووضعها على عنقها وينظر لعيونها الخائفة وكأنه يتوسلها بأن تكذب ظنونة وتلك الشكوك الافكار السوداويه التى اختلجت تفكيرة "أجيبنى بصدق هو أليس كذلك وماحقيقه العلاقه بينكما ؟هل احببتيه مثلما أحبكِ هو ....وماذا كان اتفاقكما هل طلبتى منه قتلى بمقابل ان تتزوجيه ؟هل هذا كان اتفاقكما لتنتقمى منى ؟؟"صمت كل ما كانت تفعله هو الصمت ارادت ان تجيبه وتخبره بأن لم يحدث ولكنه حدث ليس مع ماركس ولكن مع شخص آخر ريتشارد ...ياللهى ريتشارد لقد نسيت اتفاقها معه لقد تناسته كليا تواجدها معه جعلها تنسى العالم باكمله هل ريتشارد مازال على وعدة ...دعت ربها من كل قلبها بأن ينسى هو الآخر ما حدث لو كانوا فى موقف غير هذا لاخبرت بلاك باتفاقها مع ريتشارد ولكنه لن يسمعها ولن يترك لها المجال لتفسر موقفها انها تعلمه جيدا عندما يغضب لا يسمع ولا يرى شيئا.. رجف جسدها بسبب نبرة التى خرجت طالبا منا ان تجب عليه ولكنها لم تفعل حاولت التهرب من نظراته ليهتف بنبره متألمة "اذا حدث ....لكن لماذا بعدما علمتِ الحقيقه مازلتِ تريدين ان تنتقمى ؟"
روز ببكاء" لا هذا لم يحدث كان اتفاقنا قبل ان اعرف الحقيقه "
بلاك بغضب وهو يضرب الحائط بيدة بأقصى ما لديه من قوة لتشهق بخوف ليس منه بل عليه وهى ترى الدماء تسيل من يدة "كاذبه انتِ كاذبة روز أعرفكِ جيدا انتِ كاذبه "ولكنه لم يهتم ليدة بل هتف بنبره مميته "سأقتله أقسم لكِ سأقتلة ساحرقه بالجحيم ل نتكونى لسواى ان لن تكونى لى لن تكونى لغيرى حتى وان اضطرتتُ لقتلكِ ....أفهمتى لن تكونى لغيرى "
روز بخوف وتوسل"لا لا ليس هو صدقنى بلاك لا علاقه ل ماركس بكلامى هذا ...صدقينى ليس هو ف انا لم أراه منذ ذلك اليوم "
أنت تقرأ
انتقام الأحبة
Romansaتم تغيير الاسم من الوردة السوداء ل انتقام الاحبة الفكرة وحقوق النشر محفوظة للكاتبه كانت ملكة تسير على الأرض مفروشة بالورود كل ما كانت تتمناه موجود اسفل قدميها كان الجميع فى خدمتها وفى لمح البصر تغير كل شئ وسُلبت منها حياتها لتصبح جثة هامدة بلا رو...