تم تغيير اسم الرواية ل " انتقام الاحبة
☝صورة ل روز مع ماكس
مضى أكثر من اسبوعان على غياب ديڤ وتركها بمفردها فى حراسه لويس لا تنكر بأن صحبة لويس كانت ممتعه وكان مرحا ويحاول ارضاءها بشتى الطرق ويقضى معها معظم الوقت حتى انه اخذها لاماكن جميله وعرفها على المنطقه بالكامل كان يعاملها بلطف واصبحا صدقان مقربان فهو حاول اسعادها طوال تلك الفتره وخفف عليها شعورها بالوحدة ألا ان جزء بداخلها كان حزينا لغيابه كانت تشتاق أليه كان قلبها يتمزق شوقا أليه ..اصبحت حياتها بلا معنى منذ رحيله على الرغم من قسوته ألا ان رؤيته كل صباح كانت ترضى قلبها اغمضت عيناها متذكره آخر لحظه بينهم عندما خرج من غرفته تلك ومعه لويس لم تعلم متى أتى ولكنها لم تهتم لوجودة من الاساس كان كل ما يشغلها حينها خاطف قلبها الذى كان يرتدى ملابسه العسكريه ومعه حقيبه صغيره اقتربت منه وهتفت بقلق وخوف
="الى اين ..هل حدث شىء للمملكه ..هل اصاب اخى مكروه هل.. "
-قاطعها بنبره هادئه لطمئنتها "لا تقلقى لم يحدث شئ شقيقكِ بخير والمملكة بأفضل حال ...لقد تم استدعائى لانهى أمر ما "
-هتفت بحزن "هل ذلك الامر يتطلب حضورك انت ألن يقبلوا ب لويس بدلا منك "
="لا لن يقلبوا "ثم اكمل بغرور "لن يتمكن احد من اخذ مكان الجنرال"
-هتفت بحزن اكبر "حسنا ياجنرال اذهب"
اقترب منها وهتف وهو يربط على شعرها
-"كونى فتاه مطيعه لا اريد ان اسمع من لويس بأنكِ قمتى بالهرب ثانيةَ ان حاولتِ الهرب سأعلم بذلك لاتنسى بأننى اراقبكِ دائما حتى وان كنت بعيدا عنكِ "
=هتف بحزن "متى ستعود "
-"لا اعلم ولكنى سأحرص على العودة سريعا لذلك اريدك ان تعتنى بنفسك "
="وانت ايضا اعتنى بنفسك "انهت جملتها تلك وهى تقترب منه وقامت بأحتضانه وهمست "سأنتظرك واعدك بأننى سأكون مطيعه ولن افعل شيئا يجعلك تغضب منى "فى تلك اللحظة ولسبب ما لم يعد يريد المغادره اراد ان يلقى كل شئ خلفه ويبقى معها اغمض عيناه مستنشقا عطرها محاولا ان يحتفظ بتلك اللحظة بداخل قلبه ..ابتعدت عنه لينزر ل لويس الذى كان يتابع حديثهم وعلى وجهه ابتسامه ساخرة لاحظها ديف ولكنهلم يهتم ...وعدها وهم ليغادر ولكن لويس لحق به وهتف
لويس بسخريه وصوت منخفض"هل رأيت مشاعر بعيناك أم اننى اتوهم "
ديف بنفس النبره "اخبرتك بأننى سأمثل عليها الحب لاجعلها تثق بى "
-هتف بسخريه "اوو حقا ؟ لم اكن اعلم بأنك بارعا بالتمثل هكذا ؟"
=هتف بغضب "نبرتك هذه تثير غضبى لذا احذر "
أنت تقرأ
انتقام الأحبة
Romanceتم تغيير الاسم من الوردة السوداء ل انتقام الاحبة الفكرة وحقوق النشر محفوظة للكاتبه كانت ملكة تسير على الأرض مفروشة بالورود كل ما كانت تتمناه موجود اسفل قدميها كان الجميع فى خدمتها وفى لمح البصر تغير كل شئ وسُلبت منها حياتها لتصبح جثة هامدة بلا رو...