فتحت عينيها ببطء وهي تناظر المكان حولها لتتأكد ان كان ما كانت تراه حقيقة أم خيال فهذة المره الأولى التى ترى جاسمين باحلامها ام ان هذا لم يكن حلما وكان حقيقه وقد وفتها المنية وانتقلت للدار الأخرة وقابلتها جها لوجه عندما خطرت ببالها تلك الفكره لم تحزن على العكس كانت سعيدة فهى تفضل الموت على بقاءها بهذه الحياة المليئة بالخداع والكذب والدماء ولكن سرعان ما خابت آمالها عندما ترات ماكلين وقفا أمام فراشها ... أغمضت عينيها مره اخرى وهي تحدث نفسها بصوت غير مسموع "طالما أراه امامي ... اذا ما زلت حية ... بالتأكيد الشياطين امثاله لن اراهم في آخرتي أيضا " ثم فتحت عينيها مره اخرى لتجده يهتف بسخريه
ماكلين بنبرة مميته "كيف حالك يا شقيقه الخائنة" سمعاها لصوته جعلها تنتفض فى مكانها وتنهض جالسه على الفراش بذعر ولكن بلاك اقترب منها محاولا تهداتها
بلاك بصوت خافت "لا تخافِ منه لن يفعل لكِ شىيئا"كان يربط على شعرها بيده ويده الاخرى ممسكه بيدها
ماكلين بمكر "اووو طيور الحب ...من يراكم هكذا لن يقُل بأن زواجكما كان انقاظا للموقف وسيقول بأنكما واقعان بحب بعضكما البعض "ثم اكمل بسخريه"مابك بلاك كيف لك ان تعاملها بلطف هكذا بينما هى شقيقه تلك المخادعه "
بلاك بحدة "أظن ان هذا ليس الوقت المناسبا للتحدث بهذه الامور بينما هى مريضه وتحتاج للراحه ...قلت بانك تريد ان تطمئن عليها وفعلت هلا تركتها لترتاح قليلا "
ماكلين وهو ينظر ل روز بنبرة متوعدة "حسنا سأريحها هذة هى مهمتى بالحياة "
ابتلعت روز ريقها بخوف وهى تراه ينظر لها بتلك النظرات تقسم بأنها رأت الموت فى عيناه بالاضافه لجملته التى لم يكن لها سوى معنى واحد فقط تركهم وغادر ليلتف لها بلاك
بلاك "لا تهتمِ له ...لن ادعه يؤذيكِ مادمت على قيد الحياة "
روز بتوتر " ولكن ه....."توقف عن الكلام بعدما لاحظت الضمادة الموضوعه على جبهته "ماذا حدث لوجهك ؟"ثم اكملت بغضب"أتقاتلك مع ماركس مره اخرى ؟"
بلاك "لقد غادر ماركس أمس ....كان هناك ببغاء شرس قامت بعضى لكنى تدبرت أمرها "نظرت له بذهول ليكمل"لا تهتمِ ... كل ما اريدك ان تهتمى به هى صحتك لقد اخبرنى الطبيب بأن الاغماء الذى حدث لك بسبب سوء التغذيه لذلك سأكلف كاتى بالأهتمام بكِ وبطعامك ولن تبرحِ غرفتك طوال الاسبوع القادم الى ان تستعيدى صحتك"
روز بأستنكار"ومن المفترض ان استمع لما تمليه على أليس كذلك؟"
-اردف بحده "أجل ...من الافضل لكِ انت تفعلى هذا ..وايضا لا تقتربِ من ماكلين ولا تحاولى اثارة غضبه مثلما فعلتِ من قبل ... فزيارة هذه لا تُبشر بالخير ابدا ...يجب ان نتوخى الحذر"
أنت تقرأ
انتقام الأحبة
Romanceتم تغيير الاسم من الوردة السوداء ل انتقام الاحبة الفكرة وحقوق النشر محفوظة للكاتبه كانت ملكة تسير على الأرض مفروشة بالورود كل ما كانت تتمناه موجود اسفل قدميها كان الجميع فى خدمتها وفى لمح البصر تغير كل شئ وسُلبت منها حياتها لتصبح جثة هامدة بلا رو...