17 | حلم أم حقيقة

2K 81 42
                                    

ظلت روز تحدق بالوحش الواقف أمامها وهو ينظر لهم وعلى وجهه ملامح شيطانية مما جعلها تشعر بالتوتر الشديد وهي تلمح قبضة يدة التى احكم اغلاقه محاولةَ منه للتحكم بغضبه كان ينظر لماركس الذى مازال واضعا ذراعه على كتفها وينظر ل بلاك بتحدى وكأنه يخبره بانه لن يكن بمكانه يوما وكان الآخر ينظر له بنظرات مظلمة وهو ينظر لذراعه وكأنه يقسم بداخله على قطعها لانه وضعها عليها ولكن الآخر قابل نظراته تلك بلامبالاة اخرجهم من تواصلهم البصرى ذاك روز وهى تطلب من ماركس بأن يتركهم ويغادر رفض ماركس بالبدايه خوفا عليها ولكنها طمئنته ليغادر ويتركهما معا ....ولكن قبل ان يخرج من باب الغرفه هتف بلاك بحدة

بلاك"ستغادر الليلة القصر لم يعد لوجودك داعي "ثم اكمل وهو ينظر ل روز "خاصتا بعدما عصيت أوامرى ولمست ما هو لغيرك"

روز بأستنكار"ما هو لغيره؟ اترانى سلعة ؟"نظر لها بحدة ولم يجب عليها يقسم بانه ان تحدث معها الآن سيحطم وجهها من شدة غيظة وغضبه منها هتف موجها حديثه ل مارك الذى مازال واقفا عند الباب"اخرج" ألقى عليه ماركس نظره متوعدة قبل ان يخرج من الغرفه

ظل بلاك يحدق بها بنفس الطريقه وهى تنظر له ببرود تنتظر ردة فعله على الرغم من خوفها مما سيفعله ولكنها حاولت ان تظهر عكس ذلك لا تريد ان ان تظهر خوفها وضعفها أمامه انتفضت بقوة عندما سمعت صوته يقول بغضب مكتوم

-"كم شخص ستحاولين اغواءه"دُهشت من جملته تلك شعرت بالم يعتصر قلبها هل هذه هى الطريقه التى يراها بها لاحظ نظراتها الحزينه المختلطة بذهول ليكمل" لمَ انتِ حزينه الآن ؟هل اخطأت ؟لا اظن فما قاله لى جاك يثبت كلامى " جاك اذا ذلك الوغد اخبره بما حاولت فعله بالصباح اجابته ببرود

="يبدو بانك دربت كلابك بطريقه جيدة حتى انه لم يخفى عنك شيئا مهما كهذا...هل اخبرك ايضا كيف ذاب بين يداى وانا ألتمس وجهه؟ " الموت كل ما رأته فى عيناه فى تلك اللحظة كان الموت ندمت على جملتها تلك كانت ميته لا محالة .... فى غضون ثوانى رأته يجذبها من شعرها وأجبرها على النظر أليه حاولت التخلص من قبضته وهى تصرخ من شدة ألألم شعرت بأن خصلاته ستخرج فى يده من شدة قبضته عليها اردف

-"سأغفر لكِ اى شىء :كرهك لى ,مؤامراتك انتِ وذلك الحثالة المدعو ب ماركس لتوقعوا بى ولكنى لن اغفر لكِ الاقتراب من اى رجل آخر وان كان هدفك من فعلتك تلك هو الانتقام منى صدقينى لن ادع فعلتك هذة تمر بسهوله "انهى جملته تلك وهو يجذبها من شعرها اكثر

لتتعالى صرختها ليردف بسخريه"أتتألمين ؟ "

=اردفت بصراخ"ااااااه"

-اردف وهو ينظر لها مباشره "هذا الالم الذى تشعرين به الآن لا يُقارن بالذى شعرت به عندما رأيتك بين احضانه وبعدما اخبرنى جاك بما فعلتيه ....لقد تعرضت لكثير من الاصابات وتلقت آلاف الرصاصات ولم اشعر بالألم قط ولكن عندما رأيتكما بهذه الحاله شعرت بقلبى يختلع من مكانه "شعرت بحراره انفساه على رقبتها ارادت الابتعاد ولكنه امسك ذراعها بحده وهتف "اخربينى روز لمَ اصبحت اشعر بهذا الألم كلما رأيتك مع رجل غيرى لمَ اشعر بنار تحرقنى كلما رأيت نظرات الكرهه فى عيناكى "

انتقام الأحبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن