ظلت جاسمين واقفه تنظر ل ليو بخوف ليس خوفا منه بل خوفا من فقدانه وخسارته بعدما اصبحوا معا ولكن يبدو بأن قدرها دائما ما يفسد فرحتها وكأنه على عداوة كبيرة مع سعادتها رأته يقترب منها ويهتف بنبره غضابه وينظر اليها بقسوه
-"لمَ فعلتى هذا لمَ لم تخبرينى بحقيقه هويتى طوال العامين الماضيين أجيبى؟"هتف جملته الأخيرة وهو يصرخ بوجهها لينتفض جسدها بخوف ليكمل وهو يمسك بذراعها بقسوة"أجيبى أكنتِ تفعلين هذا لابقى بجانبك أليس كذلك؟ لانكِ انانية ولا تحبين سوى نفسك أردتى ان ابقى معك أردتِ ان تحققى ما كنتِ تريدينه بأن اصبح لكِ بمفردك بعيدا عن السلطة وكل شىء ....من الممكن ان تكونِ قد اتفقتى مع ذلك الوغد لتنفذوا خطته "
=هتفت بحدة وهى تسحب ذراعها من قبضته"أأنهيت حديثك واتهاماتك؟؟"
-"ولكِ عين أيضا "
="ولم لا يكن لى ها أنا لم اخطىء بشىء؟"ثم اكملت بخيبه أمل " ظننتك تغيرت ولكنك لم تفعل ستظل كما انت شخص شكاك ومتسرع كما كنت بالسابق بمجرد ان يخبرك وغد ما بشىء تصدقه على الفور وتظل تتهمنى بدون مبرر ظنتتك تعلمت درسا مما حدث لنا بالماضى ولكنك لن تتغير.... ليوناردو سيظل ليوناردو ولن يتغير ابدا "
-"لذلك لم تخبرينى بما حدث لانكِ اردتيننى ان اتغير لاصبح شخصا رقيق المشاعر وتافهه كما كنت بطوال العامين الماضيين أليس كذلك ؟هذا ما اردتيه جاسمين"
="لن انكر بأننى اردت ذلك ولكن ليس هذا هو السبب الحقيقى السبب الحقيق..."
-"لا اريد ان اسمعه لدى ما هو مهم من هذا الهراء "كاد ان يغادر لكنها اردف بحدة وهى تمسكه من ذراعه
="بلى ستفعل ستستمعنى للنهايه مثلما فعلت انا توقف عن اتخاد قرارات واستنتاجات بدون ان تناقشنى لم نعد هؤلاء الاشخاص القداما ليوناردو.....نحن الآن زوجان وبيننا طفلا ايضا يجب ان تسمعنى وتثق بى ...أنا فعلت هذا لاننى اردت حمايتك ...كنت خائفه عليك من شيطانك ذلك الشيطان الذى اراه فى عيونك الآن... لم اريد أن تعود حياتك كما كانت سابقا أردتك أن تعيش حياة طبيعيه كباقى البشر لقد أعطاء القدر فرصه جديدة لتعيش حياتك فلمَ لا ننتهزها "
-اردف بغضب"تنتهزيها أنتِ لمصلحتكِ انتِ لقد اخبرنى ماكلين بأنكِ ذهبتِ للقصر منذ عدة أيام وكنتِ على وفاق مع ذلك الوغد لقد اتضح كل شىء لقد اتضحت نواياكى الحقيقية ....ياللهى لا اصدق بأن فتاه مثلكِ قام بخداعى انا "ثم اكمل بغضب"لن أسامحك على ما فعلتيه ما حدث لشقيقتى وزواجها من ذلك الوغد وحالتها التى رأيتها عليها منذ عدة أيام أنتِ المسؤوله عنها أمامى ولن أسامحكِ على كل ذلك"
=هتفت بصدمه "ذا تصدقه هو وتكذبنى أنا؟ هذا هو أبليس الحقيقي هو من خطط لكل شىء منذ البدايه انه عم بلاك هذا هو الشيطان الحقيقى وليس بلاك "
أنت تقرأ
انتقام الأحبة
Romanceتم تغيير الاسم من الوردة السوداء ل انتقام الاحبة الفكرة وحقوق النشر محفوظة للكاتبه كانت ملكة تسير على الأرض مفروشة بالورود كل ما كانت تتمناه موجود اسفل قدميها كان الجميع فى خدمتها وفى لمح البصر تغير كل شئ وسُلبت منها حياتها لتصبح جثة هامدة بلا رو...