26| النهاية

3.1K 109 43
                                    

love is a hurricane wrapped inside a chrysalis ,and you are a girl walking into the storm"

فى بهو القصر الكبير كانت الأضواء مضائه فى كل مكان ومجموعه الورود تزيد من جماله ورقة المكان ذلك الجمال الذى سينافس جمال ورقة عروسة ولكن بالطبع ستفوز العروس فهى قد فازت من قبل بقلب فارسها ،ولقد قامت روز بأختيار كل ذلك بنفسها كما أنها أشرفت على تزيين وتحضير القاعه بنفسها فمؤخرا أكتشفت موهبه جديدة تعشقها ووجدت نفسها بها وهى تزيين الاماكن ووضع لمساتها عليها وبعدما رأت العروس لمسات روز الساحره بمنزلها الجديد أصر على أن تهتم هى بتنسيق قاعه زفافها فلم ترفض الأخرى بل واقفت على الفور فقد تكن هذة خطوة جيدة فى طريقها ....تم توزيع الكراسى والطاولات فى كل مكان وأصبح القاعه جاهزة لحدث المساء بينما كانت روز تتحرك بين العمال وخبرهم ما تريد وهم ينفوذ على الفور وجدت من يضع يده على كتفها من الخلف لتلفت لتجدة ملك قلبها وكيانها أبتسمت له كعادتها لا تعلم هل هى من تبتسم تلقائى عندما تقع عيونها عليه أم أن قلبها هو من يبتسم فرحا لرؤيته ليهتف هو بحنق

بلاك"هلا ذهبتِ لترتاحى قليلا تبدو على ملامحك الأرهاق وهذا "ثم اكمل وهو يشير لبطنها "خطر عليكِ وعلى الطفل ألم تخبركِ الطبيبة بأن ترتاحى الى أن يحين وقت الولادة ؟ "

روز بأبتسامه عذبه"لا تقلق حبيبى أنا بخير ولقد أوشكنا على الأنتهاء يبقى فقط تزيين المك......"

- قاطعها بحدة"أنتهى الأمر ستصعدين للغرفه الآن يكفى ما فعلتيه للآن والعمال سيهتمون بالباقى أنا لن أجازف بكِ وبالطفل وألا ساحضر لكِ جاسمين ولورين لتاتينا ويروا ما سيفعلونه معكِ"

= "لا لا أرجوك يكفى ما فعلوة بى طوال الشهور الماضية سأصعد "ثم نظرت للعمال وهم يضعون اللمسات الآخيرة بالمكان وهتفت بحزن"ولكن أردت ان اكمل عملى للنهاية"

- وضع كلتا ذراعيه على كتفها واردف بحنان"لقد أبليتى حسنا وواثق بأن ما فعلتيه سيبهر الجميع وكما قلتِ لم يتبقى الكثير والعمال سيهتمون بكل شىء هيا أصعدى للغرفه لم يبتقى على العرس سوى ثلاث ساعات وينتظرنا ليلة حافلة بالمساء "ثم اكمل وهو يحثها على التحرك معه "هيا "تحركت معه على مضض وهى تنظر للخف من حين لأخر وتوجهت لغرفتها لتنال قسطا من الراحه

فى المساء صدحت الموسيقى عالية لتنبه المدعويين لوصول العروس التي وقفت على باب القاعة وتأبط والدها ذراعها وهي تخطو برقة وثقة نحو زوجها الوسيم الذي وقف بنهاية الممر يتأمل اقترابها منه بلهفة وبداخله يود لو يتمكن من الطيران ليختطفها ويهرب بها بعيداً عن عيون الموجدين جميعاً.. ولكنه انتظر بصبر اقترابها وهو يتأملها بثوبها المطرز بخيوط من ذهب تختال برقة تقارب الحوريات جمالاً . حوريته الذهبية تبتسم له بثقة وهي تلتحم بنظراتها معه تخبره بعيونها بقصة عشقها له كما اعتادت دائماً.. أما هو فكان ينظر لها بنظرات عشق ويخبرها بأنه وفى بوعدة لها ذلك الوعد الذى دام لسنوات وها قد أتى موعد تنفيذة اقتربت منه بخجل فمد يده ليتسلمها من والدها ويقبل رأسها ويديها برقة وهو يعد والدها بالحفاظ عليها

انتقام الأحبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن