14 | علاج لأدمانى

1.9K 87 24
                                    

فتحت عيناها لتجد نفسها على فراشه مازالت حية ؟رمشه عدة مرات قبل ان تنهض من مكانها نظرت للنافذه الذى ينبعث منها ضوء الشمس انه الصباح ...هل حقا مازالت حية ؟ تحسست عنقها كان هناك ضماده عليه... عنقها مره اخرى؟ لا تعلم سبب هوسهم بجرحها فى هذا المكان هناك آلاف الاماكن التى من الممكن استخدامها لقتلها لمَ يستهدفون عنقها فى كل مره ...حسنا هذا ليس موضوعنا ماذا حدث بالامس؟ لا تتذكر شىء بعدما جرحها بالخجر بعدها لم تتذكر ما حدث ولكنها تتذكر جيدا شعورها حينها شعرت بأرتجاف كل خلية بجسدها دقات قلبها كان تدوي كطبول الحرب أنفاسها تسارعت وكأنها تعدو هاربة من خطر داهم وأخذت تلوم نفسها وتعنفها ألف مرة على تهورها فهى تعلم بأن والدته خطر أحمر وكانت خطوة خاطئه منها خاصتا وهى بين يديه وخنجرها على عنقها الخنجر اين الخنجر ظلت تنبحث عنه حولها ولكنها سمعت صوت قادم من احد اركان الغرفه وكانه صوت قادم من الجحيم كان جالسا على كرسيه هناك مازال بنفس ملابسه وممسكا بالخنجر وينظر أليها بسخريه

-"أتبحثين عن هذا؟؟"

=نظرت له بغضب لتسأله اغبى سؤال بالعالم "ماذا تفعل هنا "ثم اكملت وهى تنظر حولها لتجد نفسها فى غرفه اخرى غير الغرفه التى كانوا بها بالامس "اين انا ولمَ جلبتنى الى هنا "

-ابتسم بخسريه"انها غرفتى "ثم اكمل بسخريه اكبر "نقلتك أليها بعدما قمتى بأغوائى بالامس "

اتسعت حدقت عيناها متذكره ما حدث أجل لقد استخدمت سلاح جديد لم تتوقع ان تستخدمه مسبقا يبدو بأنها شعرت بالخذى بسبب ما فعلته لذلك لم تتذكره منذ قليل

فلاش

بعدما رأت الموت فى عيناه وهو ينظر لها فعملت بانها نجحت فى افقاده السيطره على نفسه ف اكملت "امك ياللهى فقدت لم تكن سوى جارية حثاله والجميع يعلم بان الحثاله لا تنجب سوى حثاله مثلها ...ماذا الآن انت ملك امام الناس أليس كذلك ولكنك ستبقى حثاله لا قيمة لها امام ناظرى"شعرت بالخنجر يغرس برقبتها شعرت بأن نهايتها اقتربت فحاولت تشتيت تفكريه ولم يكن لديها سوى وسيلة واحدة متاكدة من انها ستجنى ثمارها او على الاقل ستبعد تفكيره عن اذيتها اردفت بدلع انثوى وهى تمرر اصابع يدها على وجهه ونظرت مباشرة فى عيناه وهمست بخفوت

-"ديڤ "للحظة ظنت بأن خطتها نجحت فقد لاحظت ارتخاء عضلاته ابعد الخنجر عن عنقها واختفى الظلام من عيناه نظر لها بحنين جارف ولكن سرعان ما عادت ملامحه للغضب مره اخرى ابعدت يدها عنها بسرعه وشعرت بالندم بسبب فلعلتها تلك هل فشلت هذة الطريقة ايضا فوجدت اجابة سؤالها ....فقد امسك ذراعها بقوه مبثتا اياها على الجدار بحدة اكبر من ذى قبل واردف بصوت غليظ وهو يغرس اصابعه فى لحم ذراعها

انتقام الأحبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن