فصل 6:الرجوع للمدرسه

405 25 7
                                    

*استمتعوا*

استيقظ زين باكرا ليعد الافطار لصغيره فاليوم سيذهب هارو للمدرسه بعد تغيبه عنها لثلاثة ايام وصادف اليوميين الاخران اجازة الاسبوعيه ،كان يشعر بالخوف من ردة فعل هارو هو لم يجد الوقت المناسب لطرح له مسالة ذهابه للمدرسه او من عدمها ،بعد اعداده للفطور ذهب لايقاظ صغيره .

زين :هارو بني انهض هيا

هارو :لبعض الوقت اتركني

زين:هيا والا ستتاخر عن المدرسه
نهض هارو فزعا بعد سماعه لكلمة مدرسه نظر لوالده بغير تصديق:مدرسه !

زين :اجل اليوم مدرسه ام نسيت ذلك هيا استبدل ملابسك لتتناول الافطار

رجع هارو للنوم :لا اريد الذهاب (تثاؤب )لقد ايقظتني لامر تافه كهذا

زين عقد حاجبه:تافه! ،المدرسه تافهه ؟
هارو بتثاوب:اجل وممله وقاسيه ومولمه وشريره وخبيثه ووووووووو

زين:اووه هل ستذكر كل صفاتها الان؟ ،هيا انهض بسرعه والا لن اقدم لك الايس كريم بالفراولة مرة اخرى

هارو وهو يحاول النوم:ساشتري بنفسي ما اريده

استسلم زين لامر اقتناعه من النهرض لهذا جلس بحد سريره ووضع يده اليمنى علي ظهر هارو ليتحدث اليه بلطف :انا اعلم انك خائف منها ولا تريد الاستمرار بالذهاب اليها ،لكن هل ستظل طوال حياتك تحبس نفسك بهذه الغرفه ولا تتاقلم مع الاخرين ،بني الانسان القوي هو من يتحمل الصعاب ويتجاوزها

هارو :لكني لست قويا ،انا مجرد فتى ضعيف ومثير للشفقه

زين:هيا انهض لاشك ان زملاءك قلقين عليه ولاشك انهم نادمين لما فعلوه بك

هارو:لا اريد انا خائف منهم

زين:لن تكون ابن زين اذا كنت خائف من مجموعة صراصير مثل تلك ،بمجرد لمسه بطرف يدك سيقعون متحطمين امامك

هارو بضحك:صراصير هههههه لكنه مقززه يا ابي
زين:ولكنها صغيره وتداس بالاقدام لهذا انت دائما ستكون رافع الراس شامخ الجسد وستكون مثل الملك وبمجرد ان يخطاوا بحقك عاقبهم بالموت دعسا حتى الموت
هارو ضحك لمجرد تخيل كل شخص في صفه مثل الصرصور وهو يدعسهم

زين:هل شعرت بذلك هل سمعت توسلهم اليك بالا تقتلهم

هارو بضحك:اجل هههه انهم مضحكين وضعاف

زين:لكن اذا صمت عن اهاناتهم ومضايقاتهم واخطائهم فهم سيشعرون بالتكبر والغرور والجبروت وسيعتقدون انك مجرد ملك لا هيبه لك لهذا سيجتمعون للقضاء عليك وهم سيقضون عليك اذا سكت عن تصرفاتهم الغير المستحبه لك او مضايقاتهم لك لذا كن الملك الصارم القوي والمخيف ولاتكن الملك الضعيف الذي لا يمتلك اي هيبه اتفقنا؟

القلب الضائع بين نسمات الالمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن