فصل24:استجواب

166 10 4
                                    


بارت جديد.
ارجو ان ينال اعجابكم

استمتعوا........
س ١١ صباحا
يمشي اولئك الخمسة بهيبه بخطوات سريعه وثقيله، وعلى وجوههم ملامح الجد والحده، لم يتجرأ اي شخص من الاقتراب منهم،. كيف لا وهم الاعلى رتب في الشرطه، فاحدهم رئيس المركز، والاخرين رئساء اقسام مختلفة في هذا المركز، اتجه اولئك الخمسة نحو مقصد محدد بعد تلقيهم لاتصال بغاية الاهميه.
وقبل وصولهم لوجهتهم وبالتحديد للقاعه المخصصه للاستراحه سمعوا صوت صراخ من تلك القاعه، كان ذلك الصوت ليس غريبا منهم فهو لشخص من ضمنهم وهو صديقهم، نظر الخمسه لبعضهم باستفسار عن سبب ذلك الصراخ، لحظات حتى اسرعوا لخطواتهم حتى باتوا بعد ثواني قليله امام تلك القاعه ليفتح رئيسهم الباب ليذهلوا من المنظر.

كان زميلهم الضابط توما يمسك بفتى ذا شعر اشقر طويل بكلتا يديه من ياقة قميصه وقد رفعه للاعلى والشرار يخرج من عينه، بينما ذلك الفتئ المسكين يحاول بكل استطاعته افلات يدي الضابط عن عنقه بسبب شعوره بالاختناق ودموعه لم تكف عن الانهمار، وثمت شخصا ثالث بشعر ذهبي ببداية الثلاثين يحاول ابعاد الضابط عن الفتئ ويصرخ بوجه ويأنبه على فعلته كان يحاول افلات يدي الضابط عن عنق الفتئ لكن لم يفلح ربما بسبب ارتجاف يداه،

تحدث الرئيس بحزم:توما افلت الفتى،.. قال ذلك ليتقدم الخمسه نحو الثلاثه
ارجووكم ساعدونا، توما سيقتل ابني... قال ذا الشعر الذهبي بعدما جثئ على ركبتيه عند شعوره بالضعف والخوف

قام الخمسه بافلات الفتى عن يدين توما، تكفل اثنان بامساك توما بينما اخذ ثالثهم يطمئن على صحة الفتئ الذي سقط على ظهره.

صرخ توما بغضب ;افلتوني،،، سحقا سحقا، هاروووو ايها الوغد ستدفع الثمن لفعلتك الحقيرة تلك،

اخرس اخرررس توما اخرس، لن اسامحك لما فعل لصغيري، كيف تتجرأ على اذيت صغيري. قال ذا الشعر الذهبي والذي لم يكن الا زين الذي كان يعانق هارو الذي انفجر بالبكاء

تحدث الضابط(كيسي) :توما لا افهم، لما فعلت ذلك للفتئ

توما :لانه يستحق ذلك.. قال بغضب
تمتم هارو بين بكاءه:اسف لم اقصد ذلك اهي اهييي*شهقه* اسف.

قال رئيسهم بحزم (ماكوتو) :توما اهدئ، واخبرني بما حدث، لما اتصلت بنا.

مايكل ; لقد اخبرتنا انك تحمل معلومات عن الخاطف.

توما :لست انا بل هو..... قال بحقد

هارو :ارجووك عمي سامحني *شهقه* ابي ابي اهيههيهي انا اسف اههيهي

صرخ زين بخقد :توما اخرج من اخررررج، لقد خيبت ظني بك، لقد جاء هارو لهنا وهو قاصد مساعدتك، وهو لم يأتي لهذا المكان الا لانه يثق بك، المستشفي ومركز الشرطه اكثر مكانان يكرهما، لكن هو يتغلب على خوفه بوجودي ووجودك فقط، كيف تجرات على ضربه والصراخ عليه بذلك الشكل، صحيح ما اخبرنا به كان صادما ولا يصدق وانا غاضب منه لكن لن اجرؤ على ضربه، (شد على عناق هارو بقوة) لن اسامح على هذا ابدا، اخرجووه من هنا ارجووكم

القلب الضائع بين نسمات الالمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن