فصل 26:ماضي اليكس وليوناردو

148 12 2
                                    

مرحبا، لقد عدت
ان شاء الله سوف اقوم بتنزيل اليوم بعض البارتات

ارجو ان ينال على اعجابكم.

*استمتعوا*

في وسط ذلك النهار، كانت ست حافلات تسير الى نفس الاتجاه. حافلات تقل بداخلها طلاب مدرسة تيتان الثانويه المتحمسين، كانت الحافلات تعج بالضجيج والازعاج. الا حافلة واحده، التي كانت بحاله من السكون، وذلك لسبب واحد، وهو اذا صح التعبير بسبب اليكس وهارو.

اليكس منذ لحظة ركوبه الحافله ارغم هارو بالجلوس بجانبه، واخذ يلح عليه اخباره كيف التقئ بوالده، كان عنيدا ومصرا ان يخبره بتلك اللحظة. وفور سماع الطلاب لطلب اليكس علم ان لامفر لهارو الا البوح بالحقيقه، ربما الفضول اسكتت لسان الجميع فكل مايدرو حول هارو اصبح منبع فضولهم، فهارو بهيئته كانت غامضه وتخفي العديد من الاسرار وعلى الرغم انهم اكتشفوا بعض الاسرار الا انهم يدركون انه مازال يخفي العديد من الاسرار عن الاخرين، وربما ما تعرفوا عليه كان أشبه بقطره ببحر غموضه ، هم ارادو ان يفهموا شخصية هارو جيدا، وليتسطيعوا ذلك عليهم معرفة كل اسراره هذا ما اعتقده الطلاب، لهذا اخذوا يستمعون للكل كلمه تدور بين اولئك الاثنان.

استسلم هارو بعد الحاح اليكس، وضع راسه ملتصقا للنافذه واخذ ينظر للسيارات التي تتحرك بجانبهم وتحدث بصوت مثقل بالهموم :قبل اربع سنين تقريبا كما تعلم لقد تعرضت للاختطاف وترتب ذلك تعذيبي واصابتي بالعديد من الجروح والامراض واولها فقداني للذاكرة، تم نقلي للمستشفي بعد عثوري من قبل بعض الاشخاص وهناك قابلت ابي زين وعمي تاكومي ووالدك، (اخرج تنهيده مهمومه)، بعندما استيقظت هناك كنت امر بحالة هستيىريه من الجنون، وانت تعلم اني كنت مجنون بالسابق(اغلق عينه بقوه واصبح صوته يهتز) كان هؤلاء الثلاثه متزمنين حولي لعلاجي من جنوني لاني لم اجعل اي طبيب نفسي بصحة جيده للني كنت اؤذيهم، المهم قابلت والدك في المستشفي  لانه تلقئ اتصال من المستشفي عن حالة جروحي واصبح المسؤول عن قضيتي والتي اعتباره من قضايا الاختطاف والتعذيب، مرت اشهر ولم يحقق التحقيق اي نتائج نظرا لحالتي النفسيه والجسديه وفقداني للذاكره، لهذا تم اقفال ملف قضيتي، لكن والدك ظل بجانبي، كنا نتواصل مع بعض سواء بالهاتف او عندما ارقد بالمستشفي يأتي لاطمئنان على صحتي. انا ممتن لوالدك كثيرا، قهو فعل الكثير لي، ومازال يساعدني ايضا.

اعتلت ملامح الجميع الحزن والشفقه، فضل الجميع الهدوء بعد استماعهم لقصة التقائه بوالد اليكس، حتى اليكس الذي كان فضوليا ومتحمس اصبح ساكنا دون صوت، نظر لصديقه ليراه ينظر للنافذه وملامحه الحزينه  فما كان منه الا ان يضع راسه فوق كتف صديقه الحزين،

وتحدث بصوت خافت:اسف اذا ذكرت بذكريات حزينه، لكن انا سعيد لانك بت تتحدث لنا عن ماضيك. لكن اتعلم لقد قطعت على نفسي وعدا الان ولن اخلفه، بعد الان لن ارغمك او اطلب منك التحدث عن الماضي الا اذا اخبرتني انت بهن بمفردك ومن ارادتك، شكرا لك لانك شاركتني قصتك مع والدي، انا احب والدي ايضا كثيرا مثلما تحب والدك وربما اكثر، واحب ان اعرف اي شيء يتعلق به لهذا اسف اذا ازعجتك بطلبي الاناني هذا.

القلب الضائع بين نسمات الالمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن