امسك بيد ابنه الصغير الذي لا يتجاوز الاربع سنين والذي يمتلك نفس لون شعره اللون الازرق، وجعله يجلس على المقعد الامامي للسياره بعدما وضع له حزام الامام وتمتم له بحزم:اياك ان تبعث هنا، والا انزلتك وجعلتك تجلس مع جديك...عبس الطفل الصغير وتمتم بغيظ :حاضر.... قهقه الاب على عبوس ابنه، قام بقرص خديه ثم جلس بالمقعد الاخر وبدا بقيادة سيارته الزرقاء بين الشوارع، وينظر لابنه لينتبه لعدم قيامه باي مشاغبه,مرت نصف ساعه قبل ان يتوقف امام مبنئ كبير علقت لافته كبيره باعلئ المبنئ كتب عليها(الحفل الموسيقي السنوي في طوكيو)،نزل من سيارته وانزل ابنه واخذوا يجوبون المكان باحثين عن بعض الاشخاص لمح شخصا ذو شعر ابيض يرتدي بذله سوداء كالتي يرتديها يلوح لهما، اسرع نحوه وقام بعناقه وهتف بسعاده:لقد اشتقت لك كثيرا....
وانا ايضا،، رد الاخر بشوق، ابتعد عنه ونظر لذلك الصغير الذي ينظر اليه بكره، قهقه من نظرات الصغير وجلس امامه ليصل لمستواه وهتف بسعاده:يبدو انك مازلت غاضبا مني، انتظر (ادخل يده لجيبه الايمن واخرج بعض الحلوئ وقربها من الصغير) ساعطيك الحلوئ بشرط ان تسامحني..
حلووووئ. صرخ الصغير بسعاده غامره واندفع لاخذ الحلوئ وتمتم:اسامحك لكن لاتكرر ذلك مره اخرئ
امسك الصغير من اسفل ذراعيه ورفعه لاعلئ وبدا بدفعه لاعلئ ثم يمسكه ويصرخ بشقاوه:لقد اشتقت لك ايضا ايها المشاغب....
رسم ابتسامه سعيده على شفتيه بينما ينظر لابنه الذي يصرخ بسعاده بسبب ملاعبة صديقه له، ظلا على هذا الحال لدقائق قليله قبل ان يدخلوا لداخل المبنئ الكبير ويجلسون بمقاعدهم المخصصه ينتظرون بدايه الحفل الموسيقئ الذي يضم عشرات الفرق الموسيقيه و الغنائيه.
نظر لساعته قبل ان يتمتم بخفوت :الحفل سيبدا بعد دقائق قليله، ارجو ان يقوم باداء رائع فهذه فرصه لاتفوت لمزيد من النجوميه
اجابه الاخر بيننا يلعب مع ابنه :لا داعي للقلق ليو، فجون اصبح مشهورا، وغناءه اصبح له صيت واسع بطوكيو، وصوته يصل لقلوب الجميع.ليو اين جيوشي لا اراه هنا؟نظر ليو لصديقه :جيوشي لاشك انه يتاكد من مجرئ الحفل، لاتنسئ انه احد الداعمين لهذا الحفل، واممم ايضا اخبرني انه سيبقئ بجانب جون ليتاكد من جاهزيته.(اعاد بصره للمسرح بعد بدايه الحفل) لقد بدا الحفل اخيرا
بدات اصوات الموسيقئ تعلو بانحاء ذلك المبنئ الكبير واصوات الهتاف والتشجيع تملئ المكان، فرق كثيره قدمت عروضها، وقد كانت مدهشه فهي فرق موسيقيه مشهوره ومبدعه..العم جون، ابي انه العم جون.. صرخ ذلك الصغير بحماس لحظة رؤيته لجون على المسرح يقف في المنتصف ويمسك بميكرفون وخلفه بعض الاشخاص يمسكون بعض الالات الموسيقيه
نظر لابنه وبعثر شعره وتمتم; اجل انه جون ولهذا نحن هنا، لنستمع لغناءه، لهذا شجعه بكل ما اوتيت من قوه
أنت تقرأ
القلب الضائع بين نسمات الالم
Mystery / Thriller"ارجوك اسمح لي بالموت ،انا لم اعد احتمل حياتي هذه ،اريد ان اتخلص من معاناتي واحزاني ،كل شي ضدي ،لا احد يقف بجانبي ،الكل ينبذني من اجل اصاباتي فقط ، اصبحت مكروه من قبل الجميع لاني اردت حماية نفسي ،ما الخطأ الذي اقترفته لاحصل علئ كل هذا ،اريد الموت " ...