مساء الخير
ليته لم يولد. البارت العاشر
دانية رسول .بعض الزوايا من حياتنا الي ترسم
لنا تلك الذكريات التي لم ننساها ابداً
والتي لا طالما احببناهاالتي دوما تذكرناها ونحن نرسم
تلك الابتسامة تنتنهد
ونتمنى عودتهاربما في وقتها لم نشعر ابدا باهميتها
لكن بعد فوات الاوان اصبحنا نقدرها
لاننا اكتشفنا ان الذكرياتاحيانا تغيرنا تصحينا لواقع لم نراه
لشي قد غفلناه
فليست دوما هي سيئةبل احيانا هي طيات يعيش بها الانسان
ويبقى على ذكرياته( السعادة الحقة لا يمكن أن تكون صراخاً، وإنّما هي حالة عميقة من حالات السكينة تقل فيها الحاجة إلى الكلام وتنعدم الرغبة في الثرثرة، هي حالة رؤية داخلية مبهجة وإحساس بالصلح مع النفس والاهتمام، واقتناع عميق بالعدالة الكامنة في الوجود كله، وقبول لجميع الآلام في رضا وابتسام )
كافي
تزوجت نصار حلم
كان قريب للتحقيق
واليوم تحقق تم عقدنا وبعمري
مرح انسى هذا اليوم ابدا رح يبقى احلى ذكرى مرت عليهباوعت عليه بعيون خجلانة
واني ادقق بملامحه
بدون ما ابين مركزة حتى علىايده وحركتها وهزة رجله
تفاصيل حافظتهم مثل اسميواضح عليه وعليه الخجل ابتسامته اللطيفة الي تخليني ابتسم لا ارادياً
امي كاعدة يمي وخواتي والدنيا
كلها ملتمة هو طلع لان الزلم
برا النسوان يركصون وامه كاعدة مطنكرةوخواته هم وكان واحد ساحلهم سحل للجيه
وهي هاي الحقيقة اعرفهم كرهونيوميريدوني بس هاي شسوي اصبر
عليهم بلكي بعدين يحبوني الله اعلمباوعت للبيت واني احفظ كل ارجاءه واودعهم بكلبي
وكانني دافارق شخص عزيز على قلبي ولا كانه جماد
بس اني مو مخبلة بس احب هاي الاشياء والسوالف
غمضت عيني وابتسمت واني
متاملة بمستقبل مشرق متغيب عنه الشمسولا بيوم يسود ظلامه ويصير بلون للفحم
بس منعرف شمضموم تبقى يم اللهشوية ورجع دخل نصار باسني من راسي ولبسني
الذهب الي المفروض من اول دخله يلبسني بس
جان متوتر وخجلان وخواته وامه متدخلوا
لذلكلمست ايدي كف ايده باوعلي وركزت بعيونه
صفنت عليها ورحت للعالمها الرمادي بس
صحيت منه لمن بقى يحرك كف ايده
على عيوني ويكلي وين صفنتي
أنت تقرأ
ليته لم يولد
Não Ficçãoحكاية حقيقية ( باللهجة العراقية ) تبدا من السبعينات الى يومنا الحالي عّن الحياة وكيف تدور ومن يكّون في الاعلى سياتي يوم ويكون في الاسفل تتحدث القصة عّن امراتان ترويان قصة حياتهم في زمنين مختلفين ( الجزء الاول) بين خدع وحيل بين نكران الجميل وعقوق...