ليته لم يولد. البارت الاربعون والاخير
عنوان الحلقة ( ليته لم يولد )بقلم. دانية رسول
ليته لم يولد
وليته لم يولد
عندما رايتك معي في ذلك الحلم
ايقنت انه كابوس ..
كم تمنيت لو انك لم تولد يوما
ليتك لم تاتي الى هذه الحياة ابدا
ليتك لم تكٍُقالتها امي
وها انا اكررها
لك .. ولك انت ايضا
فلست معصوماً ايضاً
احدكم يشبه الدجنة
والاخر اختلط سوءه بدنائته
ليصبح دهمة سوداء تشبه فؤادهارى في عين احدهم ندماً
بعد ان رايت الحقد والشرار بهم
الغدر والنكران والقسوة ..لا يكفي الندم ولا العناق
فقد اصبحتم احزمة امان في هذا الدنيا
كل ما تفعلوه هو العناق وكانه سيمضي
كل شيء ويمحى..بالله عليك
الم تشفق يوما ؟!
لم تتذكر كل هذا الجميل ؟!
كيف نكرته بتلك السهولة .
ان لم تفكر يوما او تشفق
فاليوم انا افكر
كم اصبح العالم مقرفاً بك وبك ايضا ..غيرت كياني
وغيرت حياتي
غيرت شخصيتي
غيرت طيبتي
غيرت ثقتي
وغيرت كل شيءغيرت تلك الفتاة التي لا طالما احبت هذا العالم
غيرت الفتاة التي لا طالما وثقت
استنزفت طاقتها الايجابية
وملئتها بالسلبيةولو التفت الى يسارها
فسترى من جعلها تكره اقرب الناس اليها
وعلمها ان حتى الابن لا يثق به
ولا الاخ يثق به
ولكنه علمها ان تقف مستقيمة بدون احد
...فعندما جلست تحت شجرة العنب
ابتسمت لكنها عادت لتذكرني
بذكريات الماضي القديمة
ف بكيت
حتى امطرت الغيوم غيثاً
فلم اعلم ما يبلل وجنتي
دموع يأسي ام نقاء حبات المطر ..( مچان ببالي انهي القصة بهل بارت بس شفت انو يكون بارت مليان احداث احسن من خمس بارتات مابيها شي وبس كلام فاضي )
لكل حكاية بداية ولكل بداية توجد نهاية يوما ما اليوم نصل الى المحطة الاخيرة انها المحطة الاربعون لنختم قصتنا...
مهما كانت الظروف ومهما كان سوء الشعور تذمر انه في النهاية كل شي
سيمضي .. سيعبر ... سينتهي
أنت تقرأ
ليته لم يولد
No Ficciónحكاية حقيقية ( باللهجة العراقية ) تبدا من السبعينات الى يومنا الحالي عّن الحياة وكيف تدور ومن يكّون في الاعلى سياتي يوم ويكون في الاسفل تتحدث القصة عّن امراتان ترويان قصة حياتهم في زمنين مختلفين ( الجزء الاول) بين خدع وحيل بين نكران الجميل وعقوق...