Part 1 أول يوم في ألجامعة

3.4K 82 82
                                    

أستيقظتُ على صوتِ المنبهِ المزعج لتشيرَ الساعة على 7.00 صباحاً. ذهبتُ لكي أستحم و أجهزُ نفسي لأول يوماٍ لي فالجامعة. قمتُ  بالأستحمامِ بعجلة وخرجتُ لإرتداءِ ملابسي...

ملابس آنا

ملابس آنا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

(ميكادو آنا ) فتاة في 17 من عمرها عاشت حياتها وحيدة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

(ميكادو آنا ) فتاة في 17 من عمرها عاشت حياتها وحيدة. والداها توفيا أثرَ حادثِ سير وهيَ في الرابعة من عمرها. كانت تتعرض للتنمرِ لئنها يتيما ولا تمتلك أي أصدقاء، وكل أقربائها رفضوها. لم يعتني أحدً بها ولم يراعو طفلةً قد فقدت والداها و هيَ في سنٍ صغير. هاذا أسر على آنا كثيراً فقد أصبحت فتاةٌ باردة كلجليد وتقريباً فاقدة للمشاعر (هاذا من داخلها فقط) أما هي من ألخارج فتاة لطيفة جداً وطيبتُ القلب وعطوفَ على الجميع ماعدا المتنمرين، هي تكرههم جداً وأن رأت أحداً يتنمر على شخصٍ ما تصبح كالوحشِ الهائج ولا أحدَ بمقدورهِ أن يوقفها.

عودة للرواية...

تنظر لنفسها في المرئات وعلاماتُ الحزنِ والأحباط على وجهِها.
آنا: إلى متى سأظل أبتسم هاذه ألأبسامه ألمزيفه، لقد تعبت، حقاً تعبت.
ناتلي: آنا هيا تعالي الفطور جاهز.
آنا: قادمة...

(ناتلي جيريل) إمرأه في 45 من عمرها هي كانت صديقتُ والدة آنا. كانت تعيش خارج اليابان في نيويورك لكن بعد أن علمت بما حصل مع صديقتها المقربة ذهبت على الفور لمدينة طوكيو حيث كانت تسكن آنا وأسرتها. عندما علمت أن لا أحد يريد أن يعتني بآنا من عائلتة والدها و أمها قررت أن تعتني بها بنفسها. وهكذا تعدُ ناتلي اغلى شخصٍ و أعز شخص على آنا. لقد كانت أسرتها ألوحيدة.

عودة للرواية...

آنا: صباح الخير خالتي ناتلي.
ناتلي: صباح الخير عزيزتي. لقد حضرتُ الفطور لكِ قبل ذهابكِ للجامعة.

لماذا أنا (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن