part 4 لقد بدأ ألحرب

955 55 26
                                    

مارك بغضب: أيتها....
قاطعهُ نوساكا قائلاً: ستندمين على هاذا, صدقيني, ستتمنين لو أنك لم تأتي لهنا, سأجعلك تغادرين هذه الجامعة و أنت تبكين، سترين.

آنا بسخرية: لقد أخفتني حقاً، لكن أعلم أنها البداية فقط، نو.....سا...كا...

نوساكا بغضب: سترين، حقاً ستندمين على مجيئك لهنا.

آنا ببرود: سنرى بشأن هاذا لاحقاً. وداعاً. لاحت ابتسامة ساخرة على وجهها وذهبت بين عيون تشتعل نار من الداخل تراقبها وهيا تسير.

عند آنا

آنا في نفسها: هاذ الغبي، سيندم أشد الندم على العبث معي، ياله من وقح و مغرور.

  لكن مع ذالك، كانت آنا تشعر ببعض النصر لأنها صرخت عليه أمام عصابته وأفرغت كل غضبها عليه. وأخيراً وصلت آنا لقاعة المحاضرة. الجامعة كبيرة جداً لهذا تواجه صعوبة في إيجاد قاعات المحاضرات. بعد انتهاء المحاضر، ذهبت آنا للكافتيريا لكي تحضر لنفسها كوب قهوة لإن رأسها يألمها كثيراً من كثرة المحاضرات والدراسه، فهيا تكره شيء إسمه دراسه مع أنها ذكية لحد كبير. انتهت فترة إلاستراحة لدا آنا وكان عليها التوجه للقاعة. عندما فتحت الباب لكي تدخل للقاعة فجأتاً سكب عليها مياه باردة من فوق الباب وأصبحت مبتلة من رأسها لقدميها و كان الجو بارد جداً لأنه قد كان فصل الشتاء و القاعات كلها كانت باردة كالجليد. لم تفهم آنا ماحصل إلا بعد بضع ثواني. استيقظت من صدمتها على صوت ضحك الطلاب عليها وبدئت أصوات الطلاب تتعالى.... أنظرو لشكلها كم هو مضحك.....مسكينة، تبدو وكأنها ستبكي....ومن هاذا القبيل. تقدمت آنا للطلاب وبنظرة واحدة استطاعت أغلاق أفواههم جميعاً. وجدت رساله على المقعد الذي كانت تجلس به يومياً. فتحت الرسالة وكان بداخلها:

هذا جزاء من يقف بوجهي إن كان فتى أو فتاة. لكن لا تقلقي إنها البداية فقط سترين من هاذا كثيراً. حبيب قلبك (نوساكا يوما) :)


مزقت آنا الرسالة وغادرت القاعة والشر يتطاير من عينيها. ذهبت للكافتيريا حيث كان هناك نوساكا وعصابته. عرفت مكانه فوراً لإن أستراحته تبدأ بعدها. نظر نوساكا نحوها ورأها تتقدم بتجاهه. عندما وصلت إليهم بدء نوساكا و أفراد عصابته بلضحك بجنون، حيث كانت كل أعين الطلاب عليهم.

نوساكا بسخرية: أنظرو من لدينا هنا.

مارك بضحك هستيري:  تبدين مثل القطة المبللة.

لم تنطق آنا بكلمة لإن الغضب كان مسيطر عليها لدرجة أنها لم تستطع التحدث، فقط اكتفت بل نظر لهم بغضب و كتمان البركان الذي سينفجر بأي لحظه.

نوساكا:  ما الأمر يا صغيرة، هل تشعرين بالبرد أم بالخوف؟ إذا أردت، يمكنك الذهاب لوالدتك لكي تشعرك بالأمان. مع العلم يبدو أن أمك إمرأة غبية. لأنها لم تتمكن من تعليم ابنتها أن لا تتطاول على من هم أقوى وأعلى منه....

صفع..

لم يستطع أن يكمل كلامه لإن آنا صفعته على وجهه بكل قوتها وهذا ما جعل كل أعين الطلاب عليهم أكثر و تعالى الهمس بين الطلاب... ياللهول، لقد ضربت هاذه الفتاة نوساكا يوما للتو....

عند نوساكا.

لقد اعتلت الصدمه على وجه نوساكا ولم يستوعب ماحدث للتو حتى قاطع صدمته صوتها.

آنا بصراخ مع بعض الدموع: إياك وأن تتجرأ عن التحدث عن أمي بهذه الطريقة. أنت حتى لا تعرفها، كيف لك أن تتكلم عنها هكذا ها... وبدء صوت شهقاتها تتعالى وكأن أحداً ما ضرب أوتار ألأحزان لديها. لم تعد تعي ماتقوله أو ما تفعله فقط الظلام حولها.

آنا بصوت عميق مع تغير ملامحها الباكية: إن تحدثت عن أمي بهاذه الطريقة مرا اخرى سترى فتاة مختلفه عن التي أمامك الأن. لكن أنا حقاً لا أنصحك برأيتها.

وذهبت آنا تاركة إياه في صدمته. لقد كان غارقاً أفكاره لدرجة أنه لم يسمع صوت صديقه الذي يناديه.

مارك: أوي... أوي.. نوساكا، هل تسمعني، مابك يارجل، هل صفعتها أثرت بك.

هنا استيقذ نوساكا من شروده على صوت صديقه الذي يناديه منذ دقيقتين، أي منذ رحيلها.

نوساكا في نفسه: ما هذا الشعور نحوها. صوتها...صوتها قد تغير فجأه. لقد كان منكسر، و بعد لحظات أصبح عميق بشكل غامض. ما أمر هذه الفتاة؟ لماذا كل مره أنجذب لها؟ مستحيل، أنا لم أهتم بأي فتاة أبداً من قبل. هل هي مختلفة ياترى؟ كم أنا أحمق، بالطبع هي مختلفة و الدليل على كلامي هو صفعها لي. لم يتجرأ أحد من قبل على التكلم معي بهذا الطريقة أو حاول الوقوف بوجهي. لكن هي وقفت بكل ثبات و لم تهتم لي حتى و أشك أنها لاحظت عصابتي.

مارك: يا إلهي، هذا الفتاة قد أخذت عقلك. يارجل، مابك؟

نوساكا وقد خرج من شروده: م..ماذا؟ لا لاشيء أنا فقط أفكر...مارك ألا تلاحظ أن هذه الفتاة مختلفة؟

مارك: مالذي تقصده بكلامك؟ مهلاً، إن كنت تقصد عن الصفعة، فأنا متأكد أنها أقوى فتاة رأيتها في حياتي.

علم نوساكا على الفور أن مارك يسخر منه فضربه على مؤخرة رأسه. بدأ مارك بلضحك على حال صديقه وقال بسخرية: يارجل، يبدو أن تلك الصفعة أثرت عليك بشكل كبير. هل وقعت بحب تلك الجميلة؟ لا أنكر أنها أعجبتني أيضاً، لكني سأتخلى عنها إن أردت...هاهاها..

نوساكا بتلبك: م..من؟ أنا لا أقصد.. أيها الأحمق! لقد كنت أقصد، ألم أقض عليها؟ لقد قلت كلاماً عن أمها. ألم ترى كيف تغيرت ملامح وجهها عندما تكلمت عن أمها؟ كانت عينيها تدل على انكسارها.

مارك: ألم يكن هذا ما تريده؟

نوساكا: أجل، لكن ليس بهذه الطريقة. لم أرد أن أتكلم بوقاحه عن والدتها. أنا حتى لا أعلم إن كانت على قيد الحياة أم لا.

مارك: يبدو أن والدتها متوفاه. لقد بان هاذا على وجهها عندما تكلمت عنها. لا أريد إحباطك ياصديقي، لكن من الأفضل أن تعتذر لها غداً وتتصافى القلوب.

نوساكا:  القول أسهل من الفعل. هل تعتقد حقاً أنها ستقبل اعتذاري بعد كل الذي فعلته لها؟ و خصوصاً كلامي عن والدتها؟ والمضحك بالموضوع أني لا أعرف اسمها حتى.......يتبع

أتمنى أن ينال أعجابكم وتتفاعلو مع الفصل ♥️

إلا ألقاء  في الفصل القادم أن شاء الله 🙏🏻

وأيضاً أن كان لديكم أي سؤال عن القصة فسئجيب عنه. 🥰

وداعاً 👋🏻

لماذا أنا (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن