آنا: تصبحين على خير خالتي ناتلي.
ناتلي بحزن: وأنت بخير.
عندة منزل نوساكا بل لنقل قصراً.
منزل نوساكا:
نوساكا ببرود: لقد عدت.
والدة نوساكا: أهلا بعودتك بني لماذا تأخرت هاكذا؟
نوساكا: لقد كنت مع ألأصدقاء أتمشى. سأصعد لغرفتي فئنا منهك.
والدة نوساكا: بني كان والدك يريدك في مكتبه.
نوساكا: أمي أن كان يريد فتح معي موضوع ألشركة مرة أخرى، فقولي له أن ينسى ألموضوع ولا يتعب نفسة.
والدة نوساكا: لكن والدك سيغضب هاكذا.
نوساكا: لم أعد أهتم أمي لقد قلت له ألف مرة أني لا أريد أن أعمل في ألشركة لكن هو لم يستمع لي. أنا أريد أن أكون شركة خاصٍ بي ومجالي ألخاص. لا أريد أن أعمل مثل ما هو يريد.....لكن...أنسي ألأمر تصبحين على خير. وقولي لأبي أني لن أعمل معه في الشركة وهاذا أخر كلامٍ عندي.
ذهب نوساكا لغرفة وأغلق الباب بغضب.
غرفة نوساكا:
لقد كان غاضباً جداً لكنه فجأه تغيرت ملامحه من الغضب للسعادة لكنه لا يعرف لماذا لقد تذكر وجه تلك الفتاة الغاضبَ ألتي أسطدمت به. هي كانت أول شخصٍ يقف في وجه. لقد أحب جرئتها لكنها لن تدوم طويلة......بدل ملابسه وخلد للنوم.
لقد حل الصباح وداعبت أشعة الشمس وجه صغيرتنا. فتحت أعينها بكسل وذهبت لكي تتحضر للجامعة أستحمت وأرتدت ملابسها للخروج....لكن صوت خالتها أوقفها.
ملابس آنا
ناتلي: ستذهبين دون تناول ألفطور؟
آنا: لا شهية لي لتناول ألطعام.
ناتلي: هل مازلتي متضايقة من أجل ما حصل بالأمس؟
آنا: لا فلقد نسيت ألأمر...تنهدت وأكملت...خالتي أرجوكي لا تقلقي علي. أنا لم أعد تلك ألفتاة ألتي تتعرض للتنمر كل يوم ولا تستطيع فعل شيء فقط البكاء.
ناتلي وكانت الدموع بعينها: عزيزتي أنا فقط أخاف عليكي. ألا تذكري تلك ألأيام ألتي كنت بها محطمة ولا تظهري أي تعابير على وجك مثل الدمية الخالية من المشاعر. لقد خفت عليكي من أن يصيبك شيءٍ ما.
ذهبت آنا وأحتضنت خالتها وهيا تمسح دموعها.آنا بنبرة مواساة: خالتي أرجوكي لا تبكي أنت تعلمين أني أستمد طاقتي منك وكل شيء. فقط ثقي بي وأعدك سوف أجعل كل شخصٍ يتكلم عني أو عنكِ بسوء سأجعله يندم و بشدة فقط أنتي لا تقلقي أتفقنا.
ناتلي مع أبتسامة حنونة: عديني أن تكوني بخير.
آنا: لاتقلقي طالما أنتي موجوده معي فأنا سأبقى بخير. أعدك.
خرجت آنا من المنزل لكي تذهب للجامعة وفي طريقها رأت فتاة صغيرة تعبر الشارع وكانت هناك سيارة قادماٌ نحوها.
آنا بصراخ: أنتبهي.......!!!!:
ركضت آنا للسيارة دون أي مبالاة وسحبت الطفلة من الخلف ووقعت على ألارض هي والطفله فوقها. ألتما الناس حولهم وهم يتفقدون حالتهم أن كانو بخير أم لا. أثناء هاذا كانت آنا تراقب السيارة ألتي كادت أن تصتدم بالطفلة ولم تتوقف بل تابعت طريقها. هاذا ما غضبت منه آنا لئنه لم يبالي لحياة طفلة وتابع طريقة دون التوقف فقط للاطمئنان على ألاقل أن كانا بخير أم لا....
والدة الطفلة: أنتي بخير يا أنسة؟
أستيقظت آنا من شرودها على صوت والدة الطفلة التي أنقذت حياتها بثانية من الموت.آنا: أ...أجل انا بخير شكراً لك.
السيدة: بل أنا من يجب أن أشكرك لقد أنقذتي حياة أبنتي الصغيرة. حقاً لو لاكي لما كانت أبنتي على قيد الحياة الآن.
آنا: العفو سيدتي. هاذا واجبي.
السيدة: من الآن أنت بطلة أبنتي ياصغيرتي. أتمنا لكي السعادة في حياتك يبنتي الجميلة.
آنا: شكراً لك سيدتي هاذا لطفن منك.
نزلت آنا لمستوى الطفلة وقالت مع أبتسامة على وجهِها.آنا: أنتبهي لنفسك في المرة القادمة. حسناً
الطفلة مع أبتسامة بريئه: حسناً أيتها ألأنسة ألجميلة.
السيدة: وداعاً عزيزتي وشكراً لك مرة أخرى.
آنا: وداعاُ
وصلت آنا للجامعة في طريقهَ للبوابة لمحت آنا السيارة نفسها ألتي كانت ستصدم الطفلة.آنا في ملامح مصدومة: هاذه هي السيارة نفسها. لن تفلت من قبدتي هاذه المرة.......يتبع
أتمنا أن يكون أعجبكم الفصل 🥰🥰
لمن تظنون هاذه السيارة؟
وماذا ستفعل آنا بلفاعل؟
ألقاكم فالفصل القادم أن شاء الله وداعاً 😘♥️👋🏻
أنت تقرأ
لماذا أنا (مكتملة)
أدب الهواةلماذا هاذه الحياة قاسية... Started : 10/08/2021 Ended : 07/04/2022