یوم مشمس جمیل طل علی مدینة سیول الجمیلة یشجع علی التسکع مع الأصدقاء و الإستمتاع بوقتك في الخارج لکن داخل أحد أکبر القصور في المدینة کان هناك عاصفة من نوع خاص،، شاب في مقتبل العشرینات یجلس بهدوء علی الأریکة یضع ساقة الیمنی علی الیسری مستمتعا برٶیة صور الجمیلات علی المجلة التي في یده و متجاهلا صراخ والده الذي یقف جانبا و یوبخه بنبرته اللاذعة : ما هذه النتائج المخزیة جونغکوك لقد بعثرت کرامتي علی الأرض أمام الجمیع أنت في الصف الثاني منذ ثلاثة سنوات تدرس نفس المواد و لدی أفضل المعلمین فلماذا لا یتحسن مستواك لماذا تحصل دائماً علی المرکز الأخیر في کل الجامعة مالذي یشغل بالك إلی هذه الدرجة
إبتسم جونغکوك بإتساع و عیناه علی المجلة و قال : فتاة مثیرة
جیون بحدة : هل کل هذا بسبب فتاة من هذه الفتاة الغبیة التي تقودك معها لقاع الغباء
جونغکوك بعفویة : أنا أقصد الفتاة في المجلة هي جمیلة جدا
عض جیون علی أسنانه بغیظ و قرر نزع حزامه لتهذیب إبنه الوحید لکن زوجته أمسکت به و أوقفته بنبرة الدلال خاصتها : هل فقدت عقلك جیون کیف تضرب إبنك الشاب الوحید بالحزام هو لم یعد طفلا
جیون بعصبیة : علیکي إخباره هو بهذا هو لیس طفلا و علیه أن یعرف هذا جیدا هو لا یبذل أي جهد لتحسین مستواه أنا لا أعرف حتی کیف إنتقل من الصف الأول للثاني أنا واثق أن هذا حدث عن طریق الخطأ أو ربما المدیر کان أعمی وقتها
قلب جونغکوك عینیه بملل لتتحدث والدته بعفویة : علی الأقل هو طالب في الجامعة یمکنه إعادة العام مثلما یرید لا تنس أنه کان ذکیا من قبل لابد أن لدیه ضغطا ما أرجوك کن رقیقا معه
جیون بلفظ حاد و ساخر : نعم أنتي محقة لدیه الکثیر من الضغوطات فنوادیه اللیلیة المفضلة تقدم أفضل العروض في نفس الوقت و المسکین محتار في الإختیار بینها هذا ضغط کبیر أعترف بهذا
إبتسم جونغکوك بلطف لتشیر له والدتها بعیونها لیخفي إبتسامته کي لا یغضب والده أکثر و حینها رن الهاتف لیرد جیون ببداهة : مرحبا مانوبان أسف تأخرت عن إجتماع الیوم أنا في طریقي للشرکة الأن
تغیرت ملامح جونغکوك الساذجة لمجرد سماع إسم السید مانوبان و شعت نظراته بنار الحقد و الغضب لیصب کامل ترکیزه علی والده الذي تحدث بسعادة : حقا ؟ هذا خبر رائع حتی إبني جونغکوك سیفرح بهذا الخبر کثیرا أظنني الأن لما یتعمد تکرار العام لابد أنه ینتظر عودة لیسا
ضغط جونغکوك بقوة علی قبضة یده من الغضب و أکمل جیون قائلا : حسنا إذن سنکون علی الموعد أراك لاحقا
فصل الخط و تحدث بعفوية : لیسا عادت من طوکیو و وافقت علی العودة للجامعة و السید مانوبان دعانا لتناول العشاء في منزله اللیلة بهذه المناسبة
أنت تقرأ
أحببت متنمري ( مكتملة )
Romance" أعلم انه یکرهني و یفعل أي شيء لإذلالي لکني لا أعلم لما أحببته ": Lisa " أنا أکرهها و یجب أن أعذبها لکن لا أعرف لما أشفق علیها هل تستحق أن أعذبها " :جونغکوك