بارت 10

7.1K 444 340
                                    

جونغکوك یقود السیارة بسرعة معقولة بإتجاه الجامعة و یسترق النظر من حین لأخر للیسا التي تجلس بجانبه و تنظر من النافذة،، لاحظت نظراته من المراة الجانبیة فإبتسمت بلطف ثم قررت إرباکه فإلتفتت إلیه لیشیح ببصره فورا،،

حافظت علی إبتسامتها اللطیفة و ضمت الورد إلی أنفها تستنشق رائحته الجمیلة و سعیدة بجلوسها بجانب صدیق طفولتها و حبیبها حتی حدثها بنبرة جافة : تخلصي من هذا الورد لا أرید أن یراه أحد و یظن أنني أهدیته لك

لیسا ببداهة : لقد دفعت المال مقابل هذا الورد ولن أتخلص منه و کأنه قمامة کما أنه یعجبني هو ملکي و أفعل به ما أرید و أنا لا أرید التخلص منه 

نظر لها جونغکوك بإنزعاج لکنه لم یتذمر لیلتزم الصمت حتی وصلوا للجامعة لتتعلق نظرات جمیع الطلاب علیهما و یبدٶون بالهمس حولهما : أنظرا ألیست تلك الطالبة الجدیدة لیسا مالذي تفعله مع جونغکوك ؟
کان یتنمر علیها فلماذا یوصلها إلی الجامعة و فوق ذلك یهدیها الورد لقد إتضح أنه سهل المنال
أو ربما لأنها ماکرة و أغوته بطریقة ما ماذا لو أنها تبتزه تبتزه

إنزعج جونغکوك من همساتهم لیصرخ علیهم بعصبیة : ما رأیکم أن تستخدموا عقولکم في دراستکم ألیس أفضل ؟

إرتبك الجمیع و غادروا المکان لیکمل جونغکوك طریقه بملامحه الحادة بینما لیسا تبتسم بلطف : هو وسیم جدا عندما یغضب رغم کل شيء لا أعرف لماذا لا أکرهه

أکملت طریقها أیضا لتتفاجیء بوجود جین أمامها و یحدق بها بطریقة غریبة جعلتها تشعر ببعض الإرتباك : أستاذ جین صباح الخیر

نظر جین ناحیة الورد لتجیبه قبل أن یسأل : کان هناك طفل صغیر في الشارع یقوم ببیعها لمساعدة أمه لذا إشتریتها منه

جین ببداهة : و لما أتیتي في سیارة جونغکوك ؟!

لیسا بإرتباك طفیف : تعطلت سیارتي علی الطریق و مر هناك لذا أوصلني

جین بحدة : و لما سیساعدك وهو یکرهکي کثیرا ؟ أنتي طیبة القلب لذا لا ترین حقیقته لکنه فعل هذا تحضیرا لخطته الخبیثة

لیسا بعدم فهم : خطة خبیثة ؟! ماذا تقصد ؟!

جین بجدیة : وجدت شیئاً عندما ذهبت لرمي بعض الملفات في المخزن و یجب أن تریها

أدار ظهره لیغادر لیشیر لها بإتباعه لکنها تسمرت مکانها عندما سمعت کلمة المخزن و تذکرت ما حدث هناك قبل ثلاث سنوات لیسألها بهدوء مستفز : مالأمر ؟ هل تخافین من المخزن ؟

نفت لیسا و أجابته بهدوء : لا سأتي معك

تنهدت بعمق و لحقت به دون تردد

في هذه الأثناء کان جونغکوك برفقة صدیقیه تاي و جیمین یجلس معهم علی إحدی الطاولات في مقهی الجامعة و شارد الذهن في الفراغ،،

أحببت متنمري ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن