بارت 18

6.2K 404 127
                                    

ضغطت لیسا بقوة علی قبضة یدها من الغیرة و الغضب بینما تزویو بقیت متمسکة بجونغکوك تعانقه بقوة و تتحدث من بین شهقاتها المزیفة : والدتي کانت أکثر شخص أثق به لکنها خیبت أملي کثیرا ولم یعد لدي أحد الأن أنا حقا أشعر أني وحیدة ولا أحد یحبني أرجوك لا تتخل عني أنت أیضا جونغکوك

جونغکوك بهدوء : ومن قال أنکي وحيدة السید مانوبان یعتبرکي بمثابة إبنته ولن یعاقبکي علی أخطاء والدتك و حتی لیسا تعتبرکي أختا لها فلماذا تقولین أنکي وحیدة ؟

فصلت تزویو العناق لتنظر في عینیه و تجیبه بثقة : لأنك لست معي وجودك أنت فقط سیکون کافیا بالنسبة لي

ثارت الدماء في عروق لیسا من الغضب لذا قررت الدخول إلی المنزل بدل مشاهدة هذا العرض السخیف،، لحقها جونغکوك بنظراته ثم تحدث إلی تزویو بهدوء : السید مانوبان سیعود بعد قلیل لذا إعتني بلیسا ریثما یصل

تزویو بحدة : أنا نفسي أحتاج لمن یعتني بي أنا لن أهتم بها

جونغکوك ببداهة : لما تقولین ذلك ؟ إنها أختك في القانون

تزویو بإنزعاج : لکنها لیست أختي الحقیقیة و لهذا السبب لا تحبني لقد کنت تکرهها لما تغیرت ناحیتها بهذه السرعة لما سمحت لها بخداعك هکذا ؟

جونغکوك بصرامة : ما یحدث بیننا لیس من شأنك و إن کانت تکرهك فلقد رأیت أنکي أنتي أیضا تکرهینها لذا لا تتصنعي البراءة أمامي

أدار لها ظهره و صعد علی متن سیارته لینطلق بسرعة کبیرة تتبعه نظرات تزویو الحادة لتتمتم بصوت منخفض : تلك الحقیرة إستطاعت خداعك لکن لا داع للإهتمام بها لأنها ستودع هذا العالم قریبا

توجهت بخطوات حادة نحو غرفة لیسا و رکلت الباب بعنف لتنتفض الأخری بفزع في مکانها وهي تجلس أمام الحاسوب تتفقد رسائل المجهول فارس الظلام،، نظرت لها بحدة و سألتها بإنزعاج : کیف تجرٶین علی مداهمة غرفتي بهذه الطریقة ؟

تزویو بعصبیة : و کیف تجرٶین أنتي علی إتهام أمي بشيء لم تفعله ؟ أعلم أنها أرسلت شخصا لیختطفك في ذلك الیوم لکن لیس ذلك الشخص من حاول قتلك فلماذا تکذبین لماذا تحاولین حمایة الفاعل الحقیقي ؟

وقفت لیسا من مکانها و أجابتها بکل ثقة : کنت أعلم منذ البدایة أنکي شریکة لوالدتك في مخططاتها و الأن تأکدت من ذلك، ما تقولینه صحیح لقد قمت بحمایة الفاعل الحقیقي لأن والدتك أسوء منه بکثیر حتی لو أن الرجل الذي أرسلته فشل في إختطافي لکنها کانت لتحاول مجددا حتی تٶذیني لذا هي تستحق ما حدث لها

ثارت الدماء في عروق تزویو من الغضب ولم تستطع تمالك نفسها لذا أمسکت لیسا بقوة لضربها وهي تهددها بنبرة حاقدة : أیتها الحقیرة کنت أعلم أنکي فعلتي هذا عمد لتورطي أمي لن أغفر لکي أبدا

أحببت متنمري ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن