تفاجیء کل من جونغکوك و لیسا لظهور جین المفاجیء و الذي تحدث بعفویة : أسف علی تطفلي لکني وجدت الباب مفتوحا
إستقام جونغکوك في وقفته و جعل لیسا خلف ظهره لیسأله بغضب : کیف تجرٶ علی المجیء إلی هنا بعد کل ما فعلته غادر بهدوء قبل أن أرمیك بنفسي في الخارج
جین ببداهة : هذا لیس منزلك و أنا لست هنا لرٶیتك لذا لا یحق لك طردي لقد أتیت لأطمئن عن وضع لیسا فهي لم تکن بخیر بالأمس
لیسا بإستغراب : کیف عرفت ذلك ؟!
جین بعفویة : ألم یخبرکي جونغکوك ؟ لقد کنت هنا بالأمس و أردت إسعافك بسیارتي لکن جونغکوك أصبح طبیبا فجأة و أنقذ حیاتك
جونغکوك بحدة : نعم أنقذتها مثلما أنقذتها یوم حبستها في المخزن و عندما حاولت قتلها في المستشفی
جین بجدیة : وقتها کنت أرغب بتحقیق العدالة لأختي و لم أفهم کل الحقیقة بصراحة مازلت حاقدا علی لیسا لأنها أغلقت علیها في المخزن لکني لم أعد أعتبرها قاتلتها الحقیقیة طالما أنها أرادت إخراجها لو لم تتعرض للإختطاف
جونغکوك بغضب : إن کان هذا ما أتیت لقوله فقد أضعت وقتك و الأن إنصرف
جین بإنزعاج : وهل تظن نفسك أفضل مني ؟ أنت أیضا أذیت لیسا و أکثر مني لأنك کنت الشخص الوحید الذي تثق به و تمنت أن لا یخذلها لذا لا یحق لك محاسبتي
عض جونغکوك علی أسنانه بغیظ و أسرع نحوه لیمسکه من یاقة قمیصه و کاد أن یضربه لو لم توقفه لیسا في أخر لحظة : جونغکوك توقف لقد قال الحقیقة لا یحق لك محاسبته أنت لم تکن أفضل منه
جونغکوك بحدة : هل تقارینني أنا بهذا المجرم ؟
لیسا بجدیة : أنا لم أبلغ عنه لأني أردته أن یعرف حقيقة موت أخته أنا أتفهم شعوره لذا لا أحقد علیه لذا لا تتدخل بهذا الأمر
زفر جونغکوك بإنزعاج و أشاح بوجهه جانبا بینما جین کان یتأملها بنوع من الشرود حتی حدثته بحدة : صحیح أني لا أحقد علیك لکن هذا لا یعني أن تأت لمنزلي متی أردت أنا لا أحقد علیك لأني أعتبرك غریبا و کأني لم أعرفك من قبل طالما أنت حر الأن فتحری عن سبب موت أختك وعن الشخص الذي خطفني کي لا أنقذها ولم یطلق سراحي إلا بعد أن تأکد أن سانا ماتت أو ربما أطلق سراحي لأنه في ذلك الیوم إستیقظ جونغکوك من غیبوبته و ذهب للمستشفی لقد سبق و أخبرتك بکل ما أعرفه ولا أستطیع مساعدتك أکثر و الأن أتمنی أن تذهب بهدوء و حتی إن إلتقینا في الجامعة تظاهر فقط أنك لا تعرفني
جین طوال الوقت کان صامت و ینصت لها بإهتمام حتی إنتهت و تحدث بلفظ رقیق : من قبل کنت أخطط لکل لقاء بك لأتقرب منکي بهدف الإنتقام لکن هذه المرة أنا حقا أتیت للإطمئنان علیکي
نظر له جونغکوك بغیرة و غضب و عندما رأه یمد باقة الورد ناحیة لیسا أخذها منه بخشونة و ألقی بها علی الأرض و قال : الورد جمیل یمکنك الذهاب الأن
أنت تقرأ
أحببت متنمري ( مكتملة )
Romance" أعلم انه یکرهني و یفعل أي شيء لإذلالي لکني لا أعلم لما أحببته ": Lisa " أنا أکرهها و یجب أن أعذبها لکن لا أعرف لما أشفق علیها هل تستحق أن أعذبها " :جونغکوك