بارت 39

4.2K 329 103
                                    

في اليوم التالي إستیقظت لیسا باکرا للذهاب إلی الجامعة فالیوم بدایة إمتحاناتها الفصلیة،، وصلت إلیها خلال وقت قصیر و إلتقت جین بالصدفة في الساحة : صباح الخیر لیسا هل جهزتي لنفسك لإمتحان اليوم ؟

لیسا ببرود : نعم

تجاوزته لکنه أوقفها بجدیة : لیسا لماذا تتجاهلینني ألم تسامحیني بعد ؟

لیسا بإنزعاج : وهل تریدیني حقا أن أسامحك أم أن لدیك خطة جدیدة للإنتقام مني ؟ أنا أعرف أنك تسعی للإنتقام لمقتل أختك فلماذا کل هذا التظاهر لما لا تکشف نفسك علی حقیقتها أمامي کما فعلت ذلك الیوم في المخزن ؟

تنهد جین بیأس و قال : أعلم أنه لا یمکنکي تصدیق کلامي لکني حقا لم أعد ألومك علی موت أختي سانا، رأیتك النسخ من مستشفی طوکیو عندما کنتي تتعالجین هناك لقد إستغرق الأمر ثلاث سنوات لتتخلصي من ألم الضمیر رغم أن شخصا أخر منعکي من إنقاذ سانا في ذلك الیوم

إکتفت لیسا بالتحدیق في وجهه بتعابیر فارغة دون قول کلمة لیکمل بلفظ رقیق : سأکون کاذبا إن قلت أنني لم أعد أرغب بالإنتقام لأختي سانا لکن لا أرید الإنتقام منکي أنتي

أمسك کلتا یدیها و أکمل بهدوء وهو ینظر في عینیها : ثقي بي أرجوکي

لیسا کانت متفاجئة جدا من موقفه الجدید لدرجة أنها لم تنتبه کیف یمسك یدیها و کیف أن جونغکوك یراقبها من بعید بنظراته الغاضبة و الغیورة،، تذکر عندما أخبره جین أنها رمت الخاتم و أنه سیعید لها وهي سمحت له بأن یلبسها إیاه و کلماتها القاسیة له بأنها توقفت عن حبه و رغم غضبه الشدید من الداخل لکنه حافظ علی هدوئه ولم یندفع نحوهما مثل الثور المجنون کما یفعل کل مرة،، إنتبهت له لیسا فسحبت یدیها من ید جین بسرعة وهي تنظر له بقلق لکن ما صدمها هو إبتسامته المنکسرة و کیف دس یدیه في جیوب سترته و تجاوزها دون قول کلمة،، تبعته بنظراتها المستاءة ثم إستأذنت من الأستاذ جین و غادرت أیضا،،

في قاعة الإمتحان جلس جونغکوك بهدوء ف مکانه المعتاد و ملامحه غاضبة تعبر عن المشاعر السلبیة بداخله حتی جلس جیمین خلفه مباشرة و حدثه بهمس : جونغکوك تعلم أني تغیبت عن الکثیر من المحاضرات ولا أعرف أي شيء عن هذا البرنامج و تعلم أیضا أني صدیقك و أحبك کثیرا ألیس کذلك ؟

جونغکوك ببرود : لا تعتمد علي لا مزاج لي بکتابة شيء

جیمین ببداهة : هل ترید الرسوب للمرة الرابعة ؟ هذه المرة سیقتلك والدك حتما علی کل سأجلس خلف روزي فهي ذکیة في هذه المادة

ذهب إلی حبیبته روزي بسرعة فیما عیون جونغکوك تعلقت علی لیسا التي دخلت للتو لکن سرعان ما أشاح بوجهه عنها فتنهدت بیأس و ذهبت لتجلس مکانها لکن أوقفتها فتاة ما بعفویة : هذا سیکون مکان صدیقتي الیوم فلقد إتفقنا علی مساعدة بعضنا في هذه المادة أرجوکي إجلسي في مکان أخر

أحببت متنمري ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن