بارت 29

5K 354 60
                                    

وصل جونغکوك للجامعة و توجه مباشرة للمقهی الذي یجلس فیه غالبا برفقة أصدقائه لیجد جیمین هناك مع حبیبته روزي،، جلس بجانبه و تحدث بعفویة : هل تصالحتما مجددا أنا سعید من أجلکما

أحاط جیمین بذراعه حول کتف روزي و أجابه بثقة : نحن نتشاجر دائماً لکننا نعود لبعضنا بدون مصالحة لأن کل منا ینسی أخطاء الأخر بمجرد أن یراه بخیر

جونغکوك ببرود : کلام جمیل لیتك قلته أمام لیسا بالمناسبة أین تاي ؟

جیمین بمزاح : لقد حصل علی عمل في شرکة إعلانات بسبب وجهه الوسیم لذا لا أظنه سیکون مهتما بمقابلتنا بعد الأن 

ضحك بعفویة لیتحدث جونغکوك مبتسما : لا تاي لیس هکذا لن یتغیر معنا حتی لو أصبح مشهورا

نظر لروزي و سألها بجدیة : هل تصالحتي مع تزویو شجارکما المرة الماضیة کان عنیفا جدا

روزي بحدة : لا تذکرني بتلك المعتوهة لقد أتت في الصباح و إنسحبت من الجامعة هذا جید لن أراها بعد الأن

جونغکوك بإستغراب : هل إنسحبت حقا من الجامعة ؟

روزي بنبرة حادة : هذا أفضل شيء قامت به في حیاتها کلها لم تکن وفیة حتی لأختها فکیف ستکون وفیة لي

إلتزم جونغکوك الصمت فهي محقة نوعا ما بکلامها لیسأله جیمین بإهتمام : بالمناسبة کیف تجري الأمور بینك أنت و لیسا هل تصالحتما ؟

جونغکوك بإستیاء : لا قالت أنها لم تعد تحبني مثل السابق و وافقت علی خطبتنا فقط من أجل والدها و هناك إحتمال کبیر أن تغیر رأیها بحجة أننا لم نتفق و سنبق أصدقاء و أمامي فقط شهرین لجعلها تحبني و تثق بي من جدید

جیمین بجدیة : علیك أن تکون صبورا معها فلقد أذیتها کثیرا ولن تسامحك بسهولة

فکرت روزي قلیلا و قالت : بمناسبة الحدیث عن لیسا الأستاذ جین في ذلك الیوم عندما تشاجرت مع تزویو طلب رقمي من صدیقتي و دعاني لنلتقي و طوال الوقت کان یسألني عن لیسا و تزویو وما حدث قبل ثلاث سنوات مع سانا بدا غریبا جدا

توسعت عیون جونغکوك بصدمة بینما جیمین کان متذمرا و غیورا لأنها إلتقت به و أثناء شجارهما الطفولي وقف جونغکوك من مکانه و رکض بسرعة للبحث عن لیسا،،

في هذه الأثناء کانت لیسا في رواق الجامعة متجهة لمکتب المدیر لتسأل عن جدول محاضرات تزویو لتلتقي بها کما وعدت والدها و قبل أن تدخل صادف أن جین یخرج من هناك فإرتطما ببعض ولو لم یمسك بها لسقطت أرضا،، إلتقطت نظراتهما لبعض الوقت بینما هو یلف ذراعه حول ظهرها کي لا تسقط حتی توترت و إنسحبت من قبضته لتقف بإعتدال و تشیح بوجهها عنه،، إبتسم بلطف و سألها : طالما مازلتي غاضبة مني لما لم تبلغي الشرطة عني

لیسا ببرود : لست غاضبة لا أشعر بأي شيء إتجاهك

وضعت یدها علی مقبض الباب لکن قبل أن تفتحه أمسك جین بیدها و نظر مباشرة في عینیها بعفویة،، نظراتها له کانت حادة بسب هذه الجرأة و أمرته بحزم : أترك یدي

أحببت متنمري ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن