حل المساء و تأخر الوقت لکن جونغکوك ومن شدة غضبه بقي في النادي الریاضي یتدرب بخشونة علی الملاکمة،، لم یأکل أي شيء و جسده مرهق و لا أحد غیره یتدرب الأن مع ذلك لا یتوقف عن لکم کیس الملاکمة متجاهلا عرقه الذي یتصبب بغزارة،، کلمات لیسا تتردد دون توقف في أذنه لیتمتم بحدة : من تظن نفسها تلك الحقیرة هل تظن أني جبان و أنکر ما أفعله ؟ عندما أفعل شیئاً لإیذائها فإني أقول ذلك في وجهها لست خائفا من المواجهة،،
رن هاتفه لیتوقف قلیلا وهو بالکاد یستطیع التنفس من الإرهاق، قلب عینیه بملل عندما رأی إسم المتصل و رد ببرود : نعم سید مانوبان
مانوبان بنبرة قلقة : أسف جونغکوك علی إزعاجك في هذا الوقت لکن هل لیسا معك هل رأیتها الیوم ؟
جونغکوك بغضب : وما علاقتي بها هل أنا جلیسها الخاص ؟
مانوبان بنفس النبرة : لکنك صدیقها الوحید تزویو قالت أنها لم ترها في الجامعة طوال الیوم و لحد الان لم تعد إلی المنزل أنا أعرف إبنتي جیدا لا یمکنها البقاء خارج المنزل لهذا الوقت دون أن تخبرني أخشی أنها تعرضت للإختطاف مرة ثانیة
جونغکوك بصدمة : مرة ثانیة ؟
مانوبان بجدیة : بصراحة لم أقل هذا من قبل حتی الشرطة لأن الخاطف إتصل بي و طلب مني عدم الإتصال بهم إن أردت رٶيتها و طلب مني الإنتظار حتی یخبرني بشروطه لکنه لم یتصل بعدها و أطلق سراح لیسا بعد أسبوعین أخشی أنه خطفها مرة أخری أرجوك أخبرني أین رأیتها اخر مرة ؟
تجمد جونغکوك مکانه من الصدمة فکلام السید مانوبان یٶکد له أن ما قالته لیسا وقتها کان الحقیقة،، تذکر أین رأها اخر مرة و الدمیة التي کانت في المخزن و نظرات جین الغریبة لیجیبه بإختصار : سید مانوبان لا تقلق لیسا تعرفت علی فتاة جدیدة و غادرتا معا الیوم أعلم أین أجدهما سأذهب بسرعة لإحضارها
فصل الخط و رکض بسرعة لسیارته لیقودها بکل تهور ناحیة الجامعة : هذا یعني أنها کانت تقول الحقيقة وقتها شخص قام بإختطاف لیسا حقا کي لا تذهب لإنقاذ سانا ربما هو شخص یکره سانا و أرادها أن تموت کان یجب أن أتحری عن الأمر أکثر لقد إرتکبت أکبر خطأ في حیاتي
مانوبان کان یسیر ذهابا و إیابا في غرفته بملامح قلقة منتظرا إتصال جونغکوك لتأت له یون هي و تسأله ببداهة : هل إتصلت بجونغکوك ؟
مانوبان بجدية : نعم قال أنه یعرف مکانها و سیذهب لإحضارها
لم یرق الخبر لیون هي فردت علیه بهدوء : سأذهب لرٶیة تزویو المسکینة قلقة علی أختها و سأحاول مواساتها
لم یجبها مانوبان بکلمة فهو مشغول البال علی إبنته الوحیدة لذا قلبت عینیها بملل و توجهت لغرفة تزویو التي رکضت إلیها و سألتها بجدیة : هل إتصل بکي ذلك الرجل هل هو من خطف لیسا ؟
أنت تقرأ
أحببت متنمري ( مكتملة )
Romance" أعلم انه یکرهني و یفعل أي شيء لإذلالي لکني لا أعلم لما أحببته ": Lisa " أنا أکرهها و یجب أن أعذبها لکن لا أعرف لما أشفق علیها هل تستحق أن أعذبها " :جونغکوك