بارت 11

7K 447 161
                                    

حل المساء و تأخر الوقت لکن جونغکوك ومن شدة غضبه بقي في النادي الریاضي یتدرب بخشونة علی الملاکمة،، لم یأکل أي شيء و جسده مرهق و لا أحد غیره یتدرب الأن مع ذلك لا یتوقف عن لکم کیس الملاکمة متجاهلا عرقه الذي یتصبب بغزارة،، کلمات لیسا تتردد دون توقف في أذنه لیتمتم بحدة : من تظن نفسها تلك الحقیرة هل تظن أني جبان و أنکر ما أفعله ؟ عندما أفعل شیئاً لإیذائها فإني أقول ذلك في وجهها لست خائفا من المواجهة،،

رن هاتفه لیتوقف قلیلا وهو بالکاد یستطیع التنفس من الإرهاق، قلب عینیه بملل عندما رأی إسم المتصل و رد ببرود : نعم سید مانوبان

مانوبان بنبرة قلقة : أسف جونغکوك علی إزعاجك في هذا الوقت لکن هل لیسا معك هل رأیتها الیوم ؟

جونغکوك بغضب : وما علاقتي بها هل أنا جلیسها الخاص ؟

مانوبان بنفس النبرة : لکنك صدیقها الوحید تزویو قالت أنها لم ترها في الجامعة طوال الیوم و لحد الان لم تعد إلی المنزل أنا أعرف إبنتي جیدا لا یمکنها البقاء خارج المنزل لهذا الوقت دون أن تخبرني أخشی أنها تعرضت للإختطاف مرة ثانیة

جونغکوك بصدمة : مرة ثانیة ؟

مانوبان بجدیة : بصراحة لم أقل هذا من قبل حتی الشرطة لأن الخاطف إتصل بي و طلب مني عدم الإتصال بهم إن أردت رٶيتها و طلب مني الإنتظار حتی یخبرني بشروطه لکنه لم یتصل بعدها و أطلق سراح لیسا بعد أسبوعین أخشی أنه خطفها مرة أخری أرجوك أخبرني أین رأیتها اخر مرة ؟

تجمد جونغکوك مکانه من الصدمة فکلام السید مانوبان یٶکد له أن ما قالته لیسا وقتها کان الحقیقة،، تذکر أین رأها اخر مرة و الدمیة التي کانت في المخزن و نظرات جین الغریبة لیجیبه بإختصار : سید مانوبان لا تقلق لیسا تعرفت علی فتاة جدیدة و غادرتا معا الیوم أعلم أین أجدهما سأذهب بسرعة لإحضارها

فصل الخط و رکض بسرعة لسیارته لیقودها بکل تهور ناحیة الجامعة : هذا یعني أنها کانت تقول الحقيقة وقتها شخص قام بإختطاف لیسا حقا کي لا تذهب لإنقاذ سانا ربما هو شخص یکره سانا و أرادها أن تموت کان یجب أن أتحری عن الأمر أکثر لقد إرتکبت أکبر خطأ في حیاتي

مانوبان کان یسیر ذهابا و إیابا في غرفته بملامح قلقة منتظرا إتصال جونغکوك لتأت له  یون هي و تسأله ببداهة : هل إتصلت بجونغکوك ؟

مانوبان بجدية : نعم قال أنه یعرف مکانها و سیذهب لإحضارها

لم یرق الخبر لیون هي فردت علیه بهدوء : سأذهب لرٶیة تزویو المسکینة قلقة علی أختها و سأحاول مواساتها

لم یجبها مانوبان بکلمة فهو مشغول البال علی إبنته الوحیدة لذا قلبت عینیها بملل و توجهت لغرفة تزویو التي رکضت إلیها و سألتها بجدیة : هل إتصل بکي ذلك الرجل هل هو من خطف لیسا ؟

أحببت متنمري ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن