صوت صراخ السید مانوبان ملأ أرجاء المستشفی لیجذب الجمیع نحوه بینما یصرخ علی زوجته : تعلمین أن لیسا هي إبنتي الوحیدة ولا یمکنني العیش بدونها کیف تخططین لقتلها بهذه البساطة ؟ کنت أعلم أنکي لا تحبینها مثل إبنتك تزویو لکن لم أتوقع أبدا أن تکرهیها لدرجة تحاولین فیها قتلها
یون هي ببکاء : مانوبان أرجوك إسمعني أستطیع أن أشرح لك أنا کنت
قاطعها مانوبان بصیاحه الحاد : ومالذي یمکنکي شرحه لقد سمعت کل شيء بوضوح و الأن سأخذ هاتفکي فورا للشرطة لیتتبعوا رقم ذلك الشخص الذي حاول قتل إبنتي و سأرمیکي لهم أیضا تعالي معي
جذبها من معصمها بقوة خلفه رغم ترجیها له و بکائه حتی أتی جونغکوك راکضا برفقة لیسا و سأله بإهتمام : سید مانوبان مالذي حدث لما کل هذا الصراخ ؟
أجابه مانوبان بحدة : یون هي من حاولت قتل لیسا و یجب أن أسلمها للشرطة فورا و إلا فإنها لن تتوقف حتی تٶذي إبنتي
توسعت عیون لیسا بصدمة لیتحدث جونغکوك بحزم : في هذه الحالة لا تزعج نفسك عمي سأتصل بالشرطة بنفسي و أجعلهم یأتون من أجلها و سأحرص علی أن یذلوها مثل مجرمي الشوارع لن أتساهل أبدا مع من یحاول إیذاء لیسا
نظرت له لیسا بتفاجیء وهي تری الصدق في عینیه و کم أنه مهتم بها، کان یضع الهاتف علی أذنه و یتصل بالشرطة حقا حتی إنتهزت یون هي الفرصة لتدفع مانوبان و ترکض بسرعة بعیدا عن المکان و فورا لحق بها زوجها وهو یصرخ علیها بنبرته الحادة حتی إختفیا عن الأنظار،، لحق بهما جونغکوك لمسافة قصیرة ثم عاد بسرعة للیسا و قال : لا لن أترکكي وحدك ربما أرسلت شخصا أخر لقتلك وهو علی الطریق لن أذهب من هنا
إکتفت لیسا بالنظر في وجهه بحب لیسألها ببداهة : لما تنظرین إلي هکذا ؟!
إبتسمت لیسا بإنکسار و أجابته بلفظ رقیق : لقد کنت دائماً تکرهني و إستطعت تحمل الأمر لکن إن کان حبك و إهتمامك مٶقت فلن أستطیع التحمل أبدا
تنهد جونغکوك بیأس و قال : بصراحة لقد کرهتك لأنني لم أکن أعرف الحقیقة کاملة لکن الأن ..
تردد في إنهاء جملته لتسأله لیسا بإهتمام : لکن الأن ماذا ؟
تجاهل جونغکوك سٶالها و أضاف مبتسما : کنتي ستذهبین للحمام ألیس کذلك ؟ دعیني أخذکي إلی هناك
أمسك یدها بحنان و سار بها ناحیة الحمام بینما لیسا تتأمل ملامحه بحب و علی شفتیها إبتسامة لطیفة،، شعر جونغکوك بنظراتها فإلتفت لها لکنها أشاحت وجهها بسرعة من الإحراج،،
أوصلها للحمام و قال أنه سینتظرها عند الباب فلم تستطع أبدا إخفاء سعادتها بتغیره المفاجیء و تمنت أن لا یکرهها مجددا أبدا لأنها تتوق حقا لحبه و حنان،،
بعد لحظات من الإنتظار أمام الباب سمع صوت صراخ فتاة غاضبة قریبة منه و الممرضات یرکضن لرٶیة ما یجري لکنه رفض التحرك من مکانه من أجل لیسا حتی خرجت من الحمام و سألته بإستغراب : مالذي یحدث لما هذا الصراخ ؟
أنت تقرأ
أحببت متنمري ( مكتملة )
Romance" أعلم انه یکرهني و یفعل أي شيء لإذلالي لکني لا أعلم لما أحببته ": Lisa " أنا أکرهها و یجب أن أعذبها لکن لا أعرف لما أشفق علیها هل تستحق أن أعذبها " :جونغکوك