بارت 13

7K 417 172
                                    

ثارت الدماء في عروق جین من الغضب عندما رأی جونغکوك ینقذ لیسا عن طریق التنفس الإصطناعي و قرر إبعاده عنها فورا لکن في تلك اللحظة داهم رجال الشرطة الغرفة موجهین مسدساتهم ناحیة جونغکوك : لا تتحرك و إلا فلن نتردد في إطلاق النار سلم نفسك فورا

رفض جونغکوك فصل قبلته بلیسا حتی برغم تهدید الشرطة حتی وصل الأطباء و قاموا بدفعه عنها لیمسك به رجال الشرطة من الجانبین وهو یحاول المقاومة و یصرخ بأعلی صوته : لما تمسکون بي المجرم الحقیقي یقف بجانبکم لماذا لا تمسکون به هذا لیس ممرض إنه أستاذ في الجامعة و لقد أتی لیقتل لیسا

جین بهدوء : نعم أنا أستاذ في الجامعة لکني أتیت لأطمئن علی لیسا لأنها طالبتي

جونغکوك بحدة : إذن لما ترتدي مثل الممرض و تسللت للغرفة دون علم أحد ما کانت نیتك ؟

أجابه جین بکل تلقائیة : هذه غرفة العنایة المشددة و لیس مسموحا لدخولها بدون تعقیم فکما تعلم جسم الإنسان ناقل للجراثیم و لهذا السبب إرتدیت زي الممرض لکن ماذا عنك لما هربت من قبضة رجال الشرطة و أتیت إلی هنا ؟ لتقتل لیسا ألیس کذلك ؟

رأی السید مانوبان وقد عاد للتو برفقة جیون بعد أن أخبروهما في قسم الشرطة أن جونغکوك لاذ بالفرار فأکمل بنفس النبرة : أساسا الجامعة کلها تعلم أنك تکرهها و دائماً تتنمر علیها أنت حتی أجبرتها علی تناول فضلات الطلاب أمام الجمیع هل ستنکر ذلك ؟

إتسعت عیون مانوبان بصدمة لیسأله جونغکوك بغضب : و کیف علمت أن الشرطة قامت بإعتقالي أنت من قدم البلاغ ألیس کذلك ؟

مانوبان بعصبیة : هذا یکفي جونغکوك یکفي، لقد ذهبت لقسم الشرطة لدفع کفالتك لکن طالما أنك بريء لماذا قمت بالفرار و أتیت للمستشفی ؟ و فوق ذلك تحاول قتل لیسا مجددا مالذي فعلته لك لتٶذیها بهذه القسوة لقد کانت تحبك منذ نعومة أظافرها فمالذي فعلته لتستحق منك کل هذا العذاب و القسوة ؟

جونغکوك بقلق : هل تصدقه عمي ؟ أعترف أنني کرهت لیسا و کنت دائماً أتنمر علیها لکن لست أنا من حاول قتلها أنا أنقذتها

تدخل صوت لیسا المتعب وهي تقول بنبرة مرهقة : إنه یقول الحقیقة

أسرع إلیها مانوبان لیلجس بجانبها و یحدثها بجدیة : حبیبتي لا تتعبي نفسك بالکلام تحتاجین للتنفس الإصطناعي لضبط أنفاسك

أمسکت لیسا بقناع التنفس أمام فمها و أجابته بإرهاق : لا تقلق یمکنني الکلام فأنا لن أتحمل سجن شاب بريء

خفق قلب جین بسرعة کبیرة من التوتر وهو یحرك حدقة عینه یمینا و یسارا لسماع صوت لیسا و کان واثقا أنها ستقول الحقیقة و تکشف أمره أمام الجمیع بینما لیسا نظرت له قلیلا ثم تابعت : الشخص الذي خطفني و حاول قتلي لیس جونغکوك

أحببت متنمري ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن