..._____براءة_____
وضع أدهم الإناء جانبا بعد أن شعرت بالشبع ليقول:
- والدك من فعل بك هذا؟
طأطأت رأسي في صمت فأضاف:
- براءة.. يمكنك العيش هنا معنا. لن يرفض والدك ذلك.
- أنا أعلم فهو لا يهتم لأمري أبدا.عم صمت للحظات قاطعته بقولي:
- لكني لن أعيش معك أيها المتعجرف.
- و بالطبع لن أعيش معك أيتها القبيحة الخضراء لكني قلت ذلك من باب الأخلاق.- قبيحة خضراء؟
- أجل.. فعيناك خضراوان بلون المروج.
- لا أعلم إن كانت هذه إهانة أم مجاملة.
قلت ذلك مبتسمة فضحك في لطافة.طرق الباب ليدخل السيد مازن فقلت:
- أشكرك سيدي. هذا لطف منك لكن عليّ العودة إلى البيت الآن.ما إن قلت ذلك حتى قال أدهم مضطربا:
- لا.. لن تذهبي لأي مكان.استدرت إليه في حيرة فأضاف متلعثما:
- أعني.. الوقت متأخر الآن و الظلام حالك في الخارج كما أن ساقاك ستؤلمانك لو سرت و أيضا لن تتمكني من ٱستعمال يديك إضافة إلى أن أباك قد يضربك مجددا. لكن إن أردت الرحيل فٱذهبي.ثم غادر الغرفة في صمت. استدار إليّ السيد مازن ليضيف:
- يمكنك البقاء حتى تشفى جروحك على الأقل.. لأسبوع فقط.
- حسنا.. أسبوع فقط..صبيحة اليوم الموالي:
استيقظت على صوت طرق الباب لأقول في خمول:
- من الطارق؟
- هذا أنا.. أدهم.
- اِذهب أريد النوم.
- لكني أشعر بالملل. هيا استيقظي..
- لا.. لن أفعل.
- رجاء..
أنت تقرأ
﴿عالم الخلود_نسيت كأني لم أكن﴾
Fantasyيا ماسك هذا الكتاب.. يا أيها الذي تقرأ هذه الكلمات المشعوذة و هذه السطور المسحورة.. أنا أحذرك فأنت الآن على حافة الهاوية و إن سقطت فيها فالعودة منها مستحيلة إلا إذا كانت روحك ثمينة لدى أحدهم أثمن حتى من روحه. و ها أنت الآن على وشك الوقوع.. الصنف: ر...