لما ترتعبين؟!

17 3 0
                                    

مر الوقت وتشافت تختنق من كثرة دورانه حولها.
هدى : اتركني واذهب مللت منك.
علي : الذبان لا يجيب البشر.
هدى : يعني تدرك إنك ذبان.
طرق الباب بشدة.
هدى أسرعت لتفتح الباب وعلي خلفها.
علي :قفي انا سافتح.
فتح الباب واذا لكمة أتت في وجهه بدأ ينزف وقع أرض ً مسكت هدى من معصمه فقام وهو ينظر إليها مبتسماً رد لكمة لصاحبها ثم صار يضربه وهو يصرخ.
علي :من تظن نفسك أن كنت رجلاً لا تضرب بغدر.
هدى بسر تصور كل ما جرى أتى اثنان وصار يضربان علي ً بدأت هدى تصرخ.
هدى :أبي انقد عليً.
والدها ليس في المنزل ولا أحد سواها وعلي ينظر إليها وهو ينزف ويقول.
علي : ادخلي و اسكتي ليست هذه فعال نسائنا.
نظرت هدى إلى وجوههم قليلاً تأملت فيهم ثم صارت تصرخ وهي تقول.
هدى :لا يمكن لا أصدق!
مهند : ما الذي لا تصدقينه ألم أقل إنك ِ لن تكوني لغيري؟
علي :لما ترتعبين؟!
هدى : أترك عليً هو لا دخل له ودعنا نتحدث.
مهند : اتركوه. ولكن انت ِ ستأتين معي.
تركوا علي ً يحدق بهدى يتنفس صعداء يشهق ولا يكاد يخرج زفير من نزف مسك الباب وحاول أن يستجمع نفسه ويقف.
علي : من هذا؟
مهند :زوجها.
علي استجمع نفسه وصرخ في وجهه.
علي : ماذا تقول يا هذا؟!
هدى : علي هذا خطبني من قبل ولكني رفضته ومنذ ذلك الحين اذا رأى ابن عمي معي يقوم بضربه حتى أنه هجم ذات مرة على بيتنا وهؤلاء معه وقاموا بضرب والدي .

علي : ماذا تريد منها الآن؟
مهند : لقد قالوا أن هناك شابً عندكم يحبكِ وأنا لم أصدق .
علي :نعم أنا خطيبها.
اخرج من جيبه سكينً وقام بطعن علي في صدره.
صوت سيارة الشرطة أتوا وقبضوا على الجميع.
هدى نظرت إلى جانب الباب.
هدى : حسن!
حسن : نعم  اختي لقد اتصل بي الجيران واخبروني عن هؤلاء تلك المرة لم أستطع أن الحقهم قد تأخرتُ وهربوا بعد ضرب والدي لكن هذه المرة لا فلات.
مهند : أن كنت رجلاً واجهني رجلاً لرجل لا تنادي الشرطة.
حسن : أنت لست رجلاً لأواجهك أنت تستقوي على نساء و  الكبار واذا تشاجرت تأتي بكلابك ليساعدوك أن كنت رجلاً لم تكن لتهاجم رجلاً واحدً بقطيعً كامل.
الضابط : حسن أطلب من أختك وعلي مرافقتنا لتسجيل افاداتهم.
علي : لا حضرة ضابط دع هدى أنا فقط اتي.
هدى : ولكن.
حسن :أدخلي الدار واسمعي الكلام وبلا نقاش.
ثم توجه إلى الضابط.
حسن : صديقي، جارنا سيشهد ويعطي أفادته اتوقع هكذا لا حاجة لهدى.
الضابط :حسناً لا بأس.
هدى : أخي هذا موبايلي وتعرف رمز قد سجلت فيه كلما حصل ولكن قبل كل شيء خذوا علي ليعالج جرحه.
حسن : حسناً هيا بنا. اقفلي الباب ولا تفتحي لأحد والدي في طريق.
علي : حضرة الضابط أنا أن اشتكي.
الضابط : حسناً ولكن أعلم أن هم اشتكوا أيضا ً القضية ستأخذ مجرى آخر.

أنامل الحياة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن