بدأنا بفترة الإختبارات اكملت الاختبارات
أما آن بقي لها ثلاثة أيام من الاختبار...
مدة عطلتنا مايقارب ثلاثة أسابيع...
إستلمت رسالة مشفرة من العميل #g18
وطلب مني ان التقط صور ل محتويات الطائرات
المقاتلة من الداخل والخارج ... بصندوق الموسيقى اللذي اعطانياه سابقاً
واعطاني بدلة الحراسة وهوية وأوراق
رسمية أيضاً...
وأدوات من اجل اخذ العينات للتحليل الكمي الكيميائي للمكونات....
وأشار إلي بعد إتمام مهمتي أسلمه التقارير والمحتويات وأنه أصبح عندي زبائن فلا حاجة للتردد اليه من اجل التعليمات أو الدخل الخاص
إلا اذا كان هنالك أمر ضروري أو معلومة ضرورية تستدعي الذهاب اليه وهو كذلك اذا احتاج قول شيء اعرف كيف أجد رسالته
وسأستمر كما أنا (كخلية نائمة) الى أن يتم إستدعائيأشرت برأسي مجيبا بالموافقة
ثم قال كيف هي ضيفتك!
دهشت وقلت ضيفة! قال لما التعجب ! تعرف اننا نعلم كل شي نريد أن نعلمه
قلت لا... لكني تفاجئت بخصوص السؤال قليلا ...
ابتسم وقال يبدو انها مميزة الى قلبك لا تنسى ما تعلمناه عن العواطف
ثم اخذ يربت على كتفيقلت لاتخف... ثم انصرفت وانا افكر في كلامه
ثم قلت لنفسي ليس وقت التفكير بالموضوع الان يابراد
رجعت إلى الشقة ثم إستلقيت على السرير وأخذت أفكر مليا بالمهمة...
وقلت لايجب أن أفشل في نفس الوقت يجب أن اهدئ
وقد تستغرق هذه المهمة وقتاً طويلاً ...
لكي احصل على ما اريده من معلومات
الطائرات المقاتلة في القطاع C ومكان عملي في
بيع البركر قرب القطاع A لعمال الصيانة نهارآ.... إذا أحتاج الليل!
وأثناء إندماجي بالتفكير...
فتحت الباب
#آن لقد قلقت عليك أين كنت ؟
لقد كنت أتمشى قليلا حبيبتي لاداعي للقلق ..
وبينما كنتُ مستغرقًا في التفكير، فتحت الباب فجأة لأجدها #آن تنظر إلي بتعبير قلق على وجهها وتساؤلها عن مكاني. فأجبتها ببرود : "كنت أتمشى قليلاً، لا داعي للقلق ."
وكانت هناك لحظة من الصمت بيننا قبل أن أقرر أن أعطي جسدي الراحة وأقول: "أشعر بالتعب، سأنام الآن."
قالت بأدب وإحترام حسنا الى اللقاء أراك غدا...
تمتمت الكلمات بصوت خافت وهي راحلة تصبح على خير مغلقة الباب خلفهابقيت مستيقظ وقتها! أخذت أغني وأرتل الاناشيد ثم قرأت كتابا صغيرا لتصفيه ذهني
وعندما غلبني النعاس أخيرًا، استسلمت له وغمضت عيني، ودخلت إلى عالم الكوابيس
استيقظت في منتصف الليل، على تسارع نبضات قلبي.وعلو أنفاسي والعرق على جسدي ثم نظرت إلى الساعة ووجدت أنها الواحدة بعد منتصف الليل ذهبت لأشرب كوب من الماءوقررت أن أتصل ب #آن لأعبر عن شكري لاهتمامها ودعمها لي ثم قلت في نفسي لا يا براد الوقت متأخر الآن غدا يكون أفضل ورجعت الى السرير
#يتبع
أنت تقرأ
وهج
Lãng mạnبراد رجل مخابرات سوفيتي يوكل في مهمة الى المملكة المتحدة ليجد فتاة في طريقه اغرم قلبه بها. ويبقى براد متحير لما يحدث له من مشاعر غريية يشعربها لأول مرة في داخله رغم مغامراته الكثيرة ليغوص القارئ في أفكار براد والمخاطر التي تحيط به