وهج

الفصل التاسع عشر / السيدة إيميلي

في الصباح...
إبنتي آن هل انتي بخير!
قالت آن نعم أمي لاتقلقي انا بصحة جيدة!
#إيميلي لكنك على هذا الحال منذ شهرين
كم مضى على حملك !
قالت آن بضجر امي قلت لا تقلقي انا بخير

ما الخطب الفراش بارد هل انا احلم فتحت عيني ورأيت آن و السيدة إيميلي
قلت في نفسي لالا يا براد أنت لا تحلم!

قلت اهلا وسهلا بك سيدة إيميلي
اهلا بك عزيزي براد كيف حالك !
انا بخير لكن آن متعبة
رمقتني آن بنظرة عتب !
آن هل آخذك الى المستشفى ؟
لا حاجة انا بخير مجرد تعب بسيط ليس إلا !
قلت أرجو ذلك هل ذهبتي إلى الطبيب مؤخرا !!!

آن أجل.. وغدا موعدي في المشفى ...
هل أعد لك الفطور

قلت لا أنا سأعده
_________

السيدة إيميلي طويلة القامة شقراء عيناها زرقاوتان بيضاء البشرة وجنتاها ورديتان آن تشبه امها في لون بشرتها ووجنتيها وعينيها الصفراوات تشبه والها السيد سميث أما شعرها فتشبه والديها الاثنان

كانت السيدة إيميلي جميلة المظهر كانت وظيفتها كمعلمة وتقاعدت عن العمل مبكرا بعد موت أبو آن بفترة قصيرة, كانا زميلين في العمل بعد موت زوجها العزيز أبو آن في سن مبكرة. أصبحت إيميلي مكرسة لرعاية ابنتها آن، التي فقدت والدها وهي لا تزال في سن الطفولة. تبقت إيميلي على قدم وساق لتكون الأم المحنونة والداعمة لآن حتى تزوجت زوجها الثاني.#ونستون...

إمرأة طيبة ومحترمة، كانت محبوبة ومكافحة، ودائمًا ما أحترمها وأكن لها كل المودة.
لم يكن واضحًا لي لماذا قررت الزواج من ذلك الرجل. فالفارق بين شخصيتينا كان كبيرًا جدًا،  حيث كان ونستون موظف حكومي مدمن على الكحول طويل القامة ضعيف وغليض الصوت بني الشعر مائل الى السواد خفيف الشعر من المقدمة أصفر العينين ابيض شاحب الوجه

شخص غير اجتماعي، لا يحظى بتقدير الآخرين، أشعر بأن أم آن تشعر بالخوف عندما تراه، لا أعلم السبب ولكن هذا ما أشعر به. حسنًا، حان وقت الفطور.
_____

اخذنا نتكلم عن الازياء في السوق وعن الحقائب فقالت لي آن

آه صحيح براد ذات يوم كنت خارج المنزل وكنت ارتب الشقة فوجدت حقيبة أهي لك ! وما كان ذلك الصندوق !

فإرتجف قلبي وبصعوبة تملكت نفسي

وقلت عن اي صندوق و اي حقيبة تتكلمين محاولا كسب الوقت بينما افكر في ماذا اقول

قالت الحقيبة البنية التي كانت في الغرقة

قلت ولا فكرة لدي إنها... إنها حقيبه ..

فصرحت  بوجهي برااااد

#يتبع