خلعت قبعتي وقبلت رأس آن آن مبتسماً بلطف .
قبل أن ألقي نظرة على السيدة إيميلي المتكأة برفق على الأريكة
قلت مساء الخير!"همست بلطف"
ردت "بإبتسامة دافئة" مساء الخير يابراد كيف حالك !
قلت بخير وأنتي!
قالت بخير ايضا
قلت سيدة إيميلي هل لنا ان نتحدث قليلا!
أجابت بعفوية بالطبع لكن أرجوك يا براد لاتقل لي سيدة قل إيميلي فأنت إبني
إبتسمت وقلت
حسنا يا ايميلي قولي لي لماذا إمتنعتي البارحة أن تثدمي شكوى على ونستون فهو قد آذاك !قالت إيميلي بحزن لا استطيع .
قلت لماذا! .. أنظري يا سيدة إيميلي عفوا يا إيميلي انا اودك وأكن لك الاحترام كلامي هذا من أجل أن اساعدك لا لشيء آخر
قالت أعرف لكني أحبه
قلت هو لا يحبك
"أصرت بقوة" بل هو كذلك
"رددت بثقة" إيميلي اللذي يحب لا يؤذي
قالت هو من كان بجانبي عندما كنت في أمس الحاجة لأحد بجانبيقلت بتفهم، "حسنًا، صحيح، لكن لا تنسي، ليس كل من بجانبك يعني أنه صادق في حبه لك، براد، أنت لا تعرف ماذا حصل لي وأي ضروف كنت أمر بها."
أجبت بترقب، "أعرف، يا إيميلي، آن قالت لي كل شيء."
أكملت بثقة، "لكن آن لا تعرف ماذا كنت أشعر، هو من ساعدني، يا براد."
قلت بتأكيد، "حسنًا، لكن لا يعني أنه يستعبدكِ."
أجابت بقلق، "يستعبدني!"
رديت بثقة، "نعم، إيميلي، ماذا تسمين ضربه لكِ وثقته، إذاً، إنك لا تعاقبيه ولا تسأمين منه؟" سادت لحظة صمت.
ثم تذكرت وقلت، "آه، تذكرت، عندما أغمي عليكِ، ووجدناكِ، أنا وآن، كانت هناك كدمات في وجهكِ، ظننتُ أنها من أثر السقوط، هل هي كذلك أم منه هو؟"
هزت إيميلي رأسها وقالت بصوت خافت وحزين، "منه هو."
قلت لها، "إنكِ لا تحتاجين لشخص يساعدكِ، وآن إبنتكِ، وإن إحتجتي إلى رجل في حياتكِ، فيجب أن يكون رجلاً حقاً!"أضفت، "إيميلي، أنا معكِ ولستُ عدوكِ أو ضدكِ."
هي أجابت، "أعرف يا براد"، ثم بدأت بالبكاء، فذهبت لتهدئتها.
ثم قالت: "ونستون رجل نبيل! لقد ضحى بالكثير من أجلي بعد موت زوجي العزيز ووالد آن. كنتُ وحيدة ومكتئبة، وكانت آن صغيرة ومسؤوليتي الكبيرة. حتى جاء في حياتي ونستون، وأظهر لي الحب والرعاية.
فأحبني وتزوجني، على الرغم من أنه كان من الطبقة الأرستقراطية والغنية، ترك أسرته من أجلي لأنهم عارضوا زواجنا، حتى أنه حرم من الإرث. لكنه اختارني وربى آن كإبنته."
بعد سبع سنوات من زواجنا، توفي والداه واخته الوحيدة بسبب حادث حريق مأساوي. لم يتحمل قلبه ما حدث، وأصبح ضميره يؤلمه بشدة. بدأ يلجأ إلى شرب الكحول، ويعتبرني السبب في كل ما حصل له ولعائلته.
نظرتُ إلى الأرض مفكّرًا في كلامها، وشعرتُ بالحزن من أجلها ومن أجل وينستون. ثمّ ابتسمت وقلت: "أشعر بالأسف من أجلكما"، ومسحت بيدي على يدها. ثم ناديت آن أن تجهز العشاء ورجعت لأكلم إيميلي، قائلاً: "مهما كان موقفك، فأنا وآن يهمنا سعادتكِ."بعد أربعة أيام غادرت السيدة إيميلي إلى منزلها
#يتبع
أنت تقرأ
وهج
Romanceبراد رجل مخابرات سوفيتي يوكل في مهمة الى المملكة المتحدة ليجد فتاة في طريقه اغرم قلبه بها. ويبقى براد متحير لما يحدث له من مشاعر غريية يشعربها لأول مرة في داخله رغم مغامراته الكثيرة ليغوص القارئ في أفكار براد والمخاطر التي تحيط به